عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 08:31 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

رغم الجرائم الإثيوبية
المقاومة الصومالية والأمل في أوجادين المسلمة


لم يكن الاحتلال الإثيوبي للأراضي الصومالية سوى حلقة جديدة في مسلسل الجرائم
والانتهاكات التي ظل شعب إقليم أوجادين المسلم
يعاني منها على مدار عقود متواصلة،
حيث ظل مسلمو أوجادين طوال هذه السنوات يدركون في أعماقهم
أن الأطماع الإثيوبية في ثروات أرضهم وأهميتها الإستراتيجية لن تقف عند حد معين

وستتجاوز كل التخوفات.



وبينما كان الغزو الإثيوبي للصومال في حد ذاته عملاً عدوانيًا ينتهك كافة القوانين
والأعراف الدولية ولاسيما أنه تم بمباركة القوى المؤثرة
في العالم الغربي ووسط صمت عربي وإسلامي غير مفهوم،

وجد مسلمو أوجادين أن أحلامهم في الاستقلال من الوجود الإثيوبي
الغاشم والجاثم على صدورهم تتراجع إلى حد كبير لأن أديس أبابا كشفت باحتلالها
للصومال عن نيتها في عدم التخلي عن مطامعها
الاستعمارية في منطقة القرن الأفريقي.

ومنذ أن نفذت إثيوبيا حملتها العسكرية ضد الصومال بدأت الجرائم التي ترتكبها قوات
الجيش الإثيوبي بحق المدنيين الأبرياء من أبناء أوجادين المسلمة
تكتسب شكلاً أكثر دموية ووحشية بسبب انشغال الرأي العالمي
بصورة متزايدة بتطورات الأوضاع في مقديشو وبقية المدن الصومالية،
على حساب تغطية الأحداث الجارية في إقليم أوجادين الذي كان يعاني في الأساس
من حالة مقصودة من التهميش الإعلامي.

وبالتزامن مع ضراوة وعنف الاعتداءات التي تمارسها القوات الإثيوبية على أرض
إقليم أوجادين
زادت في الوقت نفسه كثافة الهجمات التي تشنها جبهة تحرير أوجادين
وهي الجماعة المسلحة الكبرى التي تعهدت بمواصلة الكفاح حتى تحرير
تراب أوجادين من الوجود الإثيوبي الغاصب.



وتحد أوجادين إثيوبيا من الشمال، ومن الشمال الشرقي جيبوتي،
ومن الجنوب والشرق جمهوريتا الصومال وكينيا،
وتعتبر الغالبية العظمى من سكان أوجادين من العناصر الصومالية وخاصة قبيلة
الأوجادين إحدى قبائل الدارود،
وكذلك توجد جماعات الدناكل، وهناك جالية عربية استقرت بالمنطقة
واختلطت بالسكان منذ عهد قديم،

والإسلام دين الأغلبية من جميع هذه العناصر
ووصل الإسلام إلى المنطقة عن طريق العناصر العربية التي تعمل بالتجارة
ومعظمهم من الهاجرين من اليمن وحضرموت.

انتهاكات الجيش الإثيوبي بحق المدنيين في أوجادين

وكتب المحلل السياسي باولو سلوبيك لصحيفة "شيكاجو تريبيون" مقالاً
أماط فيه اللثام عن الوجه الحقيقي لما أسماه الحرب الخفية الدائرة في أوجادين،
وأكد أن معاناة المدنيين من أبناء أوجادين بسبب استمرار الاعتداءات الإثيوبية
تسجل وصمة عار في جبين العالم الحر الذي أدار ظهره لهذه الممارسات
غير الإنسانية التي يتعرض لها شعب أوجادين منذ سنوات.

وأشار سلوبيك في مقاله إلى الاتهامات المستمرة التي توجهها منظمات الدفاع
عن حقوق الإنسان والهيئات المعنية بالحريات المدنية للإثيوبيين بسبب
اعتمادها على ذريعة الشراكة مع الولايات المتحدة
في الحرب ضد ما يسمى "الإرهاب" في منطقة القرن الإفريقي

واستغلال ذلك في :
التنكيل بأهالي أوجادين
وتهجير قطاعات واسعة منهم من مناطقهم
وحرمانهم من حقوقهم في الحصول على الغذاء
وتنفيذ حملة صارمة من التضييق والقمع بحق هؤلاء المدنيين.



ويقول كاتب المقال إنه ورغم النفي الإثيوبي للاتهامات الموجهة إلا أن الدلائل
والحقائق الدامغة تثبت استمرار الجرائم التي تمارس بحق شعب أوجادين،
واستشهد ببلدة جيجيجا وهي البلدة الوحيدة في منطقة أوجادين المحاصرة
التي ما زالت مفتوحة أمام الصحافيين،
حيث يسرد سكان هذه البلدة العديد من المآسي التي يتعرضون لها على يد القوات
الإثيوبية بصورة يومية فما بين عمليات توقيف تعسفية إلى مداهمات للمنازل الآمنة
واعتقال لرجال الأعمال والنشطاء والطلاب تحت دعوى
الاتصال بجبهة تحرير أوجادين.



ويتحدث المواطن فرح محمد البالغ من العمر 60 عامًا
وهو من سكان هذه البلدة في أوجادين
عن أن الأهالي يعاملون من قبل القوات الإثيوبية كما تعامل الحيوانات
فرغم إقدام هذه القوات على إحراق مناطق بكاملها بما فيها من بيوت ومزارع
وماشية فإنها لا تزال تلاحق المشردين وتحرمهم من حقهم في الحصول
على أية مساعدات إنسانية.



وقد كشفت الناشطة في مجال حقوق الإنسان جورجيت جانون وهي تعمل لحساب
منظمة هيومان رايتس ووتش اللثام عن :

حملة الجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات الإثيوبية بحق أبناء أوجادين،
وأكدت أن هذه الحملة لا تستهدف فقط التضييق على جبهة تحرير أوجادين
ولكنها حملة عقاب جماعي للقضاء على أي أمل في نفوس مسلمي أوجادين
للخلاص من ربقة الاحتلال في يوم من الأيام.

نماذج من ممارسات التعذيب والتنكيل بحق مسلمي أوجادين

وقالت جورجيت إن هناك أكثر من مائة ضحية من أهالي أوجادين سقطوا ضحايا لجرائم
وانتهاكات دموية في فترة قصيرة، مشيرة إلى أن عمليات التعذيب والتنكيل
بهؤلاء الضحايا مانت تشمل خنقهم بالحبال وسحلهم لمسافات طويله
وتعذيبهم بالكهرباء والحرق والاغتصاب والانتهاكات الجسدية.

كما حذرت لجنة حقوق الإنسان لإقليم أوجادين
من تدهور أوضاع النساء والأطفال في الإقليم الذي تحتله إثيوبيا، وقالت إن حالات
الاغتصاب والخطف زادت بصورة غير مسبوقة، مما ينذر بزيادة حجم المأساة.

ورصد التقرير 2256 حالة اغتصاب نساء قام بها جنود الاحتلال الإثيوبي
أو من المليشيات التابعة لهم مما أسفر عن حالات حمل سفاح وانتشار أمراض خطيرة
مثل نقص المناعة المكتسب الإيدز،
ويعزز التقرير أقواله بأسماء بعض الضحايا والقرى والمدن
التي وقعت فيها الاعتداءات.

وقالت فوزية عبد القادر منسقة شئون المرأة والطفل باللجنة
التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها :
إن استهداف النساء بهذه العمليات الوحشية سياسة ممنهجة تقوم بها القوات الإثيوبية
والتابعون لها لإهدار كرامة المرأة وتدمير الأسرة وإجبارها على العيش
في ذل وانكسار".

وكانت صحيفة أمريكية قد نشرت مؤخرًا صوراً بالأقمار الصناعية

تثبت قيام جيش الاحتلال الإثيوبي بإحراق بلدات وقرى بكاملها في "إقليم أوجادين"
الواقع إلى الشرق من إثيوبيا.

الصراع مع إثيوبيا على أرض أوجادين .. مواجهة محتومة

ويرى المراقبون أن المواجهات في أوجادين قد لا تكون هناك نهاية قريبة لها
في ظل عدم اكتراث إثيوبيا بالبحث عن تسوية سياسية، ومواصلة ارتكابها للجرائم
وفي الوقت نفسه إصرار جبهة تحرير أوجادين على التصدي للاعتداءات
التي يمارسها الجيش الإثيوبي.بمساعده الصمت الدولي وتحريف الحقائق

وكشف محللون متابعون للأوضاع في القرن الأفريقي أن الحكومة الإثيوبية
لا يبدو أنها تنوي تخفيف وتيرة حملتها ضد إقليم أوجادين الغني بالنفط والثروات
الطبيعية، وتعتزم تصعيد عملياتها العسكرية ضد جبهة تحرير أوجادين
التي تأسست عام 1984 كمحاولة لإنقاذ شعب أوجادين المسلم
واستعادة حقوقه المسلوبة.

ويرى العديد من سكان أوجادين أن تنظيمات المقاومة الإسلامية المسلحة
في الصومال قد يكون بيدها مفتاح الخلاص لأوجادين إن نجحت في أن تلحق الهزيمة
الحقيقية بإثيوبيا، وذلك على الرغم من الدعم
والمساندة الغربية

حادث غريب

إصابة راع ومقتل 14 جملا
الإبل.. أحد ... ضحايا عنف الصومال

الجنود استخداموا صواريخ آر.بي.جي لإيقاف "هجوم" الإبل عليهم



في حادثة مثيرة بالعاصمة الصومالية مقديشو قتلت القوات الأفريقية
في الصومال نحو 14 جملا وأصابت تسعة آخرين بجروح في إطلاق نار من جانب
واحد استمر خمس ساعات وذلك أمام بوابة مطار آدم عدي الدولي بمقديشو.
وقال أحد سكان الأحياء المتاخمة للمطار حيث وقع الحادث يدعى أحمد محمد
قانسي
"القوات الأفريقية ظنت الأمر هجوما وفتحت نيرانها
بشكل كثيف في جميع الاتجاهات".

"أصوات النيران كانت تسمع بشكل مسترسل تارة ومتقطع تارة أخرى
على مدى خمس ساعات".

وأطلق الجنود المتمركزون بالمطار النار عقب تدفق نحو
مائة جمل على شارع يعبر أمام البوابة الرئيسية لمطار مقديشو القابع تحت
ظلام دامس،
الأمر الذي جعل الإبل ترتبك وتتدفق بأعداد أكبر صوب الجنود.



واضطر الجنود أمام هذه الوضعية إلى استخدام
صواريخ آر.بي.جي لإيقاف "هجوم"
الإبل عليهم، حسب أحد الحرس العسكريين الصوماليين في المطار.

إبل مفخخة

بدوره أرجع أحد أفراد الشرطة العاملة بالمطار السبب وراء استخدام
الصواريخ المحمولة على الأكتاف والأسلحة الرشاشة بأن
"القوات ظنت أن الإبل ربما تكون مفخخة بمتفجرات".

وقد طالب ملاك الإبل بتعويضات مالية جراء ما لحق بقطيعهم من خسائر.

وتعود ملكية الإبل لتجار صوماليين يقومون بنقلها عبر رعاة من الأرياف
إلى العاصمة مقديشو.
ويحدث ذلك في الصومال بشكل روتيني في مواسم الأعياد
والمناسبات القبلية والدينية.

التدخل الأمريكي في الصومال


من أكثر الصور تأثيرا علي شخصيا

في بلد تتنازعه الصراعات الداخلية العنيفة،
التي يؤججها التدخل الأمريكي والدولي، حذرت الأمم المتحدة
من تدفق ثلاثمائة ألف لاجئ صومالي على الأقل على البلدان المجاورة؛ فراراً
من المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد.
ويواجه الصوماليون عدّة مشاكل حقيقية، لا تنتهي عند حدود المجاعة
التي ضربته، علاوة على دول أخرى عديدة؛ بل تمتد لتشمل الصراع الطويل
الذي تدعمه الدول الغربية
ـ وخاصة أمريكاـ في استمراره واشتعاله.

وقد أكدت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة:
"إن عدد الصوماليين الذين هم بحاجة ماسة للمعونات الغذائية قد تضاعف
خلال الاعوام الماضيه؛ ليصل إلى ما يقارب الأربعة ملايين شخص"،
وأضافت المنظمة أنها تحتاج إلى مساعدات من المانحين بقيمة سبعين مليون دولار؛
لتجنب إغلاق مراكزها التي تقدم المعونات الغذائية والطبية الطارئة في البلاد؛
إلا أنها لم تتلق من هذا المبلغ سوى ثلثه.



الصومال التي شهدت هدوءاً واستقراراً قبل عده سنوات، بعدما سيطرت
المحاكم الشرعية الإسلامية على مناطق واسعة من البلاد،
دخلت في موجات عنف متكررة،
بسبب التدخل الأمريكي الذي يدعم جماعات علمانية موالية للغرب.

ورغم الادعاءات الغربية اليوم بضرورة الوقوف إلى جانب الصوماليين
المعوزين والفقراء،
إلا أن تلك الدول كان لها الحصّة الأكبر في الفتنة
بين الجماعات الصومالية الداخلية.








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس