[الاسير]

الشهيد من مواليد 1956 متزوج وله من الأبناء ولدان وخمس بنات وكان يتمتع بحب المهنة والغيرة على الوطن والعرض
التحق الشهيد بالكلية الجوية مصراتة عام 1977 وتخرج فيها عام 1980 برتبة ملازم ثان طيار وبكالوريوس علوم جوية
تم إيفاده إلى جمهورية الاتحاد السوفييتي سابقا للتدرب على الطائرة العمودية مي 24 المقاتلة، ثم تم إيفاده مجددا للتدرب على الطائرة مي 25 العمودية المقاتلة.
ويعتبر من أفضل المدربين على الطائرات العمودية نوع مي 24، ومي 25، ومي 35 ومي 114
شارك العميد في العديد من المهام القتالية داخل ليبيا في المناورات، وشارك في عمليات الجنوب وأحداث خليج سرت عام 1986 قبالة الشواطئ الليبية، وتحصل على العديد من الأوسمة والأنواط كان أرفعها وسام النجمة العسكرية.
يشار إلى أن الشهيد توقف عن الطيران لأسباب صحية منذ عدة أعوام، كما أنه أجرى عملية قسطرة في مصر منذ حوالي 5 أعوام وكذلك مصاب بدء السكري والضغط
كان من أوائل المنظمين لـثورة 17 فبراير، وأول من انشق عن نظام القذافي باسم السلاح الجوي، وصاحب أول بيان للتضامن مع الثورة.
الاستشهاد
استشهد العميد غرب مدينة إجدابيا في 9 أبريل الماضي خلال قصف كتائب القذافي للطائرة التي كانت تقلهم في مهمة عسكرية، وقد قام الشهيد بـ 7 طلعات جوية.

حيث توجه الشهيد وعدد من زملائه في مهمة التصدي لقوات الكتائب في مدينة إجدابيا خلال المواجهات، وبينما كانت الطائرة تطير على علو منخفض تم استهدافها بصاروخ حراري وأصابها في مما أدى إلى سقوطها وأستشهد على إثرها الشهيد ورفاقه، وكتب الله النجاة لرفيقهم الملازم ثان طيار إسماعيل قطب.
كما استشهد في الطائرة نفسها الملازم أول الملاح الجوي محمد فتحي جاب الله السلامي مواليد 1965