الموضوع: يقين !
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2015, 06:28 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 يقين !

يقين !


]




أحيانا ….يقيننا بالأشياء … يقينا من شرها الكثير )


” ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم (
كلما قرأت هذه الآية الكريمة تساءلت
أين سأكون فى ذلك اليوم العظيم منك
وأين ستكون مني ؟
فأرتعب جزعا من ان احملك ذنبا فى صحيفتي !
أو تحملني خطيئة فى صحيفتك !
أعلمت الآن ؟
لماذا قلت لك يوما برغم جنوني بك
اني أخاف الله رب العالمين ؟




برغم جبال الهم التي حملتها منك علي ظهري
برغم أشواك الحنين التي غرستها فى ليلي
برغم نيران الشوق التي أشعلتها فى قلبي
برغم بحور الدموع التي فجرتها في عيني
برغم الأشياء والاشياء والأشياء
إلا اني واثقة ان الله لم يظلمني بقضاء فراقك
وان فراقك ليس فوق طاقتي
وان فراقك لو كان فوق طاقة احتمالي
لما أذاقني الله مرارته
لايماني التام بقوله تعالى في كتابه الكريم
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها (
وواثقة ان الله لم يظلمني بقضاء فراقك
فالله عز وجل يقول في الحديث القدسي :
(ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا(





أتمنى !!
ان لاأكون انثى مريضة بك
لان المريض يُشفى بعد حين !!
وأتمنى ان لاأكون انثى حالمة بك
لان الحالم يستيقظ بعد حين !!
ولي المعلق بك !!
لايتمنى الشفاء…ولايود الاستيقاظ منك !!



تجبرنا الأيام على …الكثير
ولانملك أمام الايام..الكثير
أجبرتني الأيام ان أناديك ( أخي )
وأنت أحب خلق الله إلي !
واجبرتني الأيام ان أحتفل بميلادك إحتفال الغرباء …
وانت أحب خلق الله إلي !
وأجبرتني الأيام .. ان أردد لسواك ( قبلت بك زوجا )
وانت أحب خلق الله إلي !
وأجبرتني الأيام ان أملأ جيوبي وجيوبك بتذاكر الرحيل ..
وأُلوح لك مودعة!!
وأنت أحب خلق الله إلي !




مرآتى لاتعرفنى
ورفاقى يبكون من حولى
فهل سيشوهنى الفراق أكثر ؟
أظنه سيفعل !!
ففراقك حقيقة بشعة
مازلت عاجزة عن النظر فى وجهها!!
والتأقلم مع ملامحها !!





لا تنتظر منى ان اسكبك كالماء
واتركك لرياح النسيان
تجففك وتخفيك كأمطار الطرقات
لااستطيع..صدقا لاأستطيع
فمثلك لايسكب إلا كـــ ( الدم )
فـــ ( كيف


أتعلم ؟
مازلت اردد غير مازحة !!
لو كانت تلك المدينة الجميلة إمرأة
لأطفأت عينيها كي لاتنظر إليك !!
وأعدك
ان نجحت فى تجربة الطيران يوما
ان ألف العالم كله
و لا أقترب من وطن يجمعك بها!!




كتبتك كالعمر الجميل
فهل أنا مضطرة الآن لمحوك
كما تمحو طفلة الروضة
غلطتها الاملائيه !!
هل أنا مضطرة الأن
للشفاء منك !
والاستيقاظ من غيبوتي العاطفيه ؟
هل أنا مضطرة الآن
للتحرر منك ؟
أتراك لم تكن في عنقي
سوى قيدا من العبودية ؟
هل أنا مضطرة الآن
لتغيير فصيلة دمي
وأوردة قلبي ؟
وأوراقي الثبوتيه ؟
هل أنا مضطرة الآن
للوقوف بكامل كرامتي
وأعلانها على الملأ
لم أكن سوي أنثى غبيه ؟
ترى هل كنت مرضا تسرب إلي
على غفلة مني
فأسقطني كـ ( جلظة ) دماغية !!



شهر زاد







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس