عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2010, 08:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 الحقائق التي نسكت عنها تغدو سامة


الحقائق التي نسكت عنها تغدو سامة (الفيلسوف نيتشة)

لفتت نظرى هذه العبارة
واحببت ان انطلق منها
وينطلق قلمى معبرا
ونظرت فى نفسى
ووجدت حيرة شديدة , هل حقا اصبحنا نصمت امام حقائق ترعبنا
ومواقف فى حياتنا تروعنا وتجعلنا نخشى الغد , فمنذ ايام
قالت لى صديقة انا خايفة من بكرة رب يستر علينا
وتساءلت فى حيرة مندهشة ماذا تقصد
اهناك مشكلة خاصة تحيرها ؟
ونظرت الى تهز رأسها , ضاحكة فربما بعض الضحك سخرية
لا احوال البلد لاتطمئن !!
حقيقى كل مااقابل صديقة او اسمع من حوارات
اجد هذه الكلمة تتردد بقوة , ويعود التساؤل
هل حقا نحن بلا غطاء آمن , نحاول ان نضحك على انفسنا
بان الامور مستقرة وليس هناك بوادر سيطرة من الظالمين
والمرتشين وكل اصحاب بث مساؤى العصر المادى فى حياتنا
هل حقا هى بهذا الانتشار والتوغل فى كل تعاملاتنا
والاهم هل فقدنا القدرة على مقاومة هذه الفئة الضالة
التى تجعلنا نغرق فى مستنقع لانهاية له
لتتفشى كل مظاهر فرض السطوة لاصحاب السلطة
فى كل مكان ومصلحة لابد من الرشوة والوساطة
هذا حال البلد , ام هنالك بصيص من نور وامل
والادهى هل اصبحت رؤيتنا لكل ماحولنا بشكل ضبابى
الادهى لانجد صوت ينادى
بالعودة للاخلاقيات والتعامل بشفافية
لاحزب ولاصحيفة ولاجريدة
ولاصوت مناهض
اصبح الجميع فاقدون لممارسة الشجاعة
واصبح المفكرون والادباء صامتون
يرتدون عباءة التردد والصمت
خوفا من الاتهام بالسخافة الفكرية
او العمالة او التواطئ
ويطلق عليه
انت بتحلم ياعمنا
هكذا اصبحنا أذا
نائمون
غارقون فى الاحلام
ام هو قمة الاستسلام
ام هو الهروب الكبير من مواجهة الواقع بكل احداثه
وبكل مؤشراته لنعتاد هذا الواقع ونمارس حياتنا بشكل او بأخر
تساؤلات حيرى لم اجد عنها اجابة
سوى أننى وجدتنى احمل بداخلى هدوء لامتناهى
لاصبح مثل كل من حولى قمة الاستسلام
لاتتعجبوا ياسادة , من حوارى مع نفسى
فربما كان حوار الكثيرين حولى
فدعونى اتناول كأس من الماء
وادعو لى الا اجده فارغا!!!!
كما اصبحت عقولنا , واحلامنا
والغد الذى اصبح غير واضح المعالم
كما قالت صديقتى
وتذكرت عبارة
نيتشه
الحقائق التي نسكت عنها تغدو سامة
بقلم نوووووووووووور









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس