[أحمد اسماعيل]

حولا 7 آلاف دينار لأقاربهما في دولة خليجية واشتريا «لابتوبات» وهواتف نقالة
العثور على 22 ألف دينار و«كلاشنيكوف» ... بحوزة منفذي السطو على محل صرافة في الجليب

احد منفذي السطو وامامه الاموال







وفي الصباح ظهر المخفي من أموال وسلاح...
الأموال التي سُرقت تحت تهديد السلاح من شركة صرافة في جليب الشيوخ، وبانت أداة جريمة السطو... السلاح.
رجال مباحث الفروانية الذين كانوا ألقوا القبض على شابين غير محددي الجنسية، وأنكرا بداية صلتهما بحادث السطو المسلح الذي فقد على اثره الصراف حقيبة تحوي 44 ألف دينار، على الرغم من اعترافهما أن السيارة المشتبه بها في عملية السطو كانا سرقاها، إلا ان اصرارهما على الانكار تلاشى فجراً.
المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالنيابة العميد الشيخ مازن الجراح كان أوعز إلى رجال مباحث الفروانية بقيادة مديرهم العقيد منصور الهاجري ومساعده الرائد حمد سعد العجمي والنقيب يوسف العطار والنقيب عبدالعزيز نادر بربط القرائن للتدليل على ضلوع الشابين البدون، وهما شقيقان، من عدمه وبعد تحقيقات مستفيضة أصرا فيها على الانكار، لكن في النهاية ظهرت الحقيقة جلية وأرشدا (الشقيقان) رجال المباحث إلى حيث يخفيان الأموال المتبقية من حصيلة السطو المسلح على شركة الصرافة وعلى الأسلحة التي استخدماها في عمليتهما.
وبياناً على ذلك، توجه رجال المباحث إلى حيث المكان السري الذي خبأ فيه المتهمان الأموال والسلاح في منزلهما الكائن في منطقة الصليبية، حيث تم العثور على سلاح من نوع كلاشنيكوف و22 ألف دينار فقط من أصل 44 ألف دينار آخفوها في سندرة داخل المنزل.
وعن بقية المبلغ، كشف مصدر أمني لـ «الراي» ان الشقيقين اعترفا بقيامهما بتحويل 7 آلاف دينار إلى أقاربهما في دولة خليجية، وقيامهما بشراء أجهزة كمبيوتر (لاب توب) وهواتف حديثة لبقية أفراد الأسرة بمناسبة الشهر الكريم.
وقبل أن يقفل رجال مباحث الفروانية عائدين إلى مركز عملهم ومعهم المضبوطات من أموال وسلاح أطلعوا عليها العميد الشيخ الجراح، ولكنه، وحسب مصدر أمني، طلب اليهم التوغل في التحقيق أكثر مع المتهمين لمعرفة مصير وسيلة النقل التي استخدماها بعد أن كانا تركا السيارة التي تنقلا بها قبل وبعد عملية السطو وتخلصهما منها، إذ كان حدسه (المازن) في محله، حيث دلت التحقيقات أنه فعلاً بعد تخليهما عن السيارة التي سرقاها أصلاً ونفذا بها عملية السرقة، فعلاً تركاها وسرقا سيارة أخرى توجها بها إلى منزلهما، لإبعاد الشبهات.


المتهم الثاني وامامه الكلاشنيكوف