عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2010, 12:41 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسله النظام الشمسى الكامل ,,

المعلومات الفلكية متدرجة المستوى فى اسلوب سهل وبسيط






الكــــــــــــــــــــــ ــــــــون



الكون هو مفهوم كلامي تم تأويله بطرق شتى ووفقاً لنظريات مختلفة ومتعددة, وأحد الإتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المتبناة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن "مفهوم" الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي تتواجد فيه المخلوقات العاقلة وغير العاقلة؛ وهذا كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.






في تحديد طبيعة هذا الكون تختلف الآراء.



فمن هنا تصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصورة أخرى مختلفة.
وهذا على صعائد عدة، من ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية أمن للكون نهاية أم لا، وإلخ...





بداية الكـــــــــــــــــــون



كثيراً ما اختلفت الأقاويل وتضاربت النظريات وتلاحمت الأفكار حول كيفية نشوء الكون.

فهنالك من يدعي بأن الكون قد "خـُلِق" بنفسه، وهنالك من يقول بأن الله أو المسبب الذكي خلقه وغيرها من الأفكار.

دينياً


الله هو خالق وواجد الكون.



نظرياً



لا يمكننا التأكد من ذلك لأن عند نشوء الكون لم يكن هنالك أحد ليشهد نشوءه.


والإختلاف قديما كان لاثبات ان الكون حدث او ازلي ، وحسب قوانين الفيزياء لو كان الكون ازلي لوصل إلى مرحلة التوازن ، وذلك يعني ان الكون سيكون كتلة واحدة لها نفس الخصائص والصفات غير مجزئة لها [[درجة الحرارة]] نفسها ، لأن الحرارة تنتقل في من جسم الاسخن إلى الابرد حتى تصل إلى التوازن بين الجسمين ، والمادة تنتقل من المنقطة ذات الكثافة الأعلى إلى المنطقة ذات الكثافة الأقل إلى ان تصل إلى التوازن أيضا ، وهذا يعني أن الكون غير أزلي فهو لم يصل إلى مرحلة التوازن بعد. وخروجاً من هذا المنطلق؛ تلخص النظريات الأربعة الوحيدة لكيفية وجود الكون ومن خلالها يمكننا إقصاء وإستبعاد بعض النظريات الخارجية والبعيدة عن المغزى الأساسي لمفهوم "بداية الكون"، ألا وهي :

1. أن الكون قد أوجد نفسه بنفسه.
2. أن كوناً آخراً قد أوجد الكون.
3. أن الكون قد أوجـِدَ من العدم.
4. أن الله أو المسبب الذكي خلق الكون.



بالنسبة للنظرية الأولى؛ لا يمكن للكون أن يوجد نفسه بنفسه، لأنه لم يكن موجوداً بالأساس فكيف يوجد شيئاً وهو غير موجود؟ ، ففاقد الشيء لا يعطيه أي أن فعل الإيجاد لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان هنالك أحد موجود أصلاً ليفعله . إذاً؛ فهذه النظرية مستبعدة.


بالنسبة للنظرية الثانية؛ يُطرح من خلال هذه النظرية السؤال ذاته الذي يقول: إذا كان كون آخر قد أوجد الكون الحالي، فمن أوجد الكون الأول؟ - ومن هذا المنطلق نستنتج أن هذه النظرية غير معقولة فنستبعدها.


بالنسبة للنظرية الثالثة؛ إن إيجاد شيء من العدم أمر لا يقبله العقل. فتخيل صنع كرسي وليس لديك أخشاب ولا مسامير ولا معدن ولا أي شيء. ببساطة؛ هذا مستحيل. إذاً فهذه أيضاً مستبعدة.


وبالنسبة للنظرية الرابعة؛ فهي الشيء الوحيد المعقول وأكثر النظريات أعلاه قابليةً للتصديق، فعقلياً لا بد من وجود أحد ما يدير شأن هذا الكون ويخلق الكائنات ويميتها، وهذا الـ"أحد" هو الله حسب الأديان او المسبب الذكي حسب النظرية التصميم الذكي.







النظام الشمسي



يتكون النظام الشمسي من الشمس وكل مايدور حولها من أجسام، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والنيازك، والمذنبات. والأرض الكوكب الذي نعيش فيه هو ثالث الكواكب بعداً عن الشمس. ويعتبر النظام الشمسي من أحد أنظمة الكواكب وهي أنظمة تحتوي على نجوم تدور حولها كواكب سيارة وأجسام أخرى ويعزو العلماء تكون هذه الأنظمة لما يسمى بالانفجار الكبير.



أجرام النظام الشمسي


هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها، الأجسام حسب تصنيف الموسوعة:


النجوم

وهى نجمة واحدة وهي الشمس.



وهي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته.



الكواكب السّيّارة:



وهي ثمانية كواكب، وهي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون .



السّيّارات القميئة ( اى القزمة ) كـبلوتو و سدنا.



الأقمار أو التوابع :

الأقمار أو التوابع الطبيعية وهي أجسام أصغر من الكواكب وتدور حولها.
الأقمار الصناعية:
وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض.



مخلفات فضائية صناعية،



وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية من صنع البشر، وهذه منتشرة بالغلاف الجوي حول كوكب الأرض.
غبار و جسيمات صغيرة أخرى تدور في مدار الكواكب.



الكويكبات



وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية تكون النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن بشكل واضح.

ويستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم.




شهاب


النيازك


ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري، وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.



مذنب هالي 1984



المذنبات



وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليلجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.





ويعتبر المشتري أكبر الأجرام كتلة بعد الشمس في النّظام الشمسي ويشكل 0.1% من كتلته.











آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس