لوكان جرحاً واحداً لأحتملته
ولكنه جرح ثاني وثالث ورابع
تمضي الأيام تلو الأيام والساعات تلو الساعات
وماأثقلها
قلبٌ اكتظّ بالجراح ،
نزف ونزفٌ ..
ومواساة له
"ألا إنّ نصر الله قريب " ..
لإعادة الشحن
فالثقه بنصرالله كبيره
واستبطاء النصر ليس من طرائق المؤمنين
وإنما النصر مع الصبر ..
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
تلك للقلوب الحيّه التي مازالت صامده بدعائها ويقينها برب العباد ورحمته الواسعه وحكمته البالغه ..
وماإن يتكرر المشهد وتتوالى الصوره ..
حتى يتبلّد القلب ،،
وتألف العين ،،
مناظر الذل ،،
ومشاهد الدماء والنزف ..
ولعقٌ للجراح
وعودة لحياة الغفله والإنغماس في الدنيا من جديد ..
وعاد العالم يردد أضحوكة ملّها الجميع ..!
فأصبحت جزء من حياة ..
ليت لهيب دموعنا وحرقة قلوبنا تُبيد العدو وتداوي الجرحى ..!
فيآرب رحمتك ونصرك ..
وحين يبلغ الألم العمق يعجز كل بيان ..!
؛
؛
؛
طرح لامس بي الجرح
فالله دركاتبه ونصره
" راق لى "