غَثَيــَانُ حَيــَاةْ .. ! تَلْك اللّحْظَة التّي يَنْفَرط مِنَا .. حَبّات شَهْوَة الأَمَلِ .. فَبمَوتِ الأَمَل تَمُوت الحَيَاة .. فِي أَجْزَائِنَا وَتَنْشَطَر الضّحِكَات .. إِلَى دَمُوعٍ وَحَسْرة .. تَلْك الحَلَقَة المُفَرّغَـــة .. التّي أَدْمَنّا الدّوَرَان .. فِي مَدَارِهَا ، حَلَقَة " الوَجَع السّرْمَدِيّ " ، أَصْبَحنَا نَتَسَـوّل .. ، الأَنْفَاس لَلحَيَاةِ .. كُـلّ الطُرُق تُؤدّي إِلَى الخَيّبَةِ .. وَالخَيّبَـة تُؤْدّي إِلَى اليَأَسِ .. وَتَكُون بَالنّهَايَةِ يَأَس أَفْضَى إِلَى مَوْتٍ .. ! ، تَقَيأنَا الحَيَاة .. فَوْق صَدْر قَبُورِنَا .. ، وَأَعْلَننـَا آخَر هَزِيع .. ، تَرَكْنَا لَها .. رُفَاتِنـَا لَكِي تُلْقِيهَا .. فِي نَهْرِ الذّكْـرَى .. ! ، وَرُبمّـ ! ـا تَكُون غَفــْوَة .. نَتَداركَــهَا حِينًا أَخَرًا .. أَ، تَسْتَمِر غَثَيــَان .. ! فَمَا بَيْن غَثَيَان وَغَفْوَة /غَفْوَة وَغَثَيَان .. نَدُور ! " فَأَحْذَرُوا مَوْضِع الغَيْن " [ 1 ] أَتَلَصّصُ .. ، الأَمْنُ وَالأَمَان .. خَشْيَة رُصَاصَة خَوْف .. تُمَزّقُ صَدّر الأَمَل .. وَأَبْكِي ! أَتَلَصّصُ .. ، الدّفُّء فِي أَرْضٍ مُلِئَت صَقِيع .. وَآآآهَات بَرْد .. ! أَتَلَصّصُ .. ، قَدُوم رَيَاح حَيَاة .. وَرَجْفَة رُوْح .. تُسْكِن الكَيَان .. وَأَفْرَح ! وَ .. ، " أَبْحَثُ عَنْ حَيَاةٍ وَأَمَل .. رُكْنٌ آمِنْ وَمُأَمّن .. ، عَنْ دُمْيَةِ تُشَارُكنِي المَضْجَع .. ، عَنْ حَلْوَى تَعْبَث بَثْيَابِي وَيَدَيِّ .. وَأَظَلّ أَبْحَث .. دُوْن جَدْوٍ .. ! " لِمَ أَصْبَحَ.. جَرِيمَة يُحَاسَب عَلِيهَا بِرُصَاصَةٌ .. سَهْوًا ، فَبَدَلاً مِنْ أَنْ تَقْتُلنَا تُقَتّلُنَا .. ؟ [ 2 ] خَلْف .. ، الأَسْوَارِ وَحْشَة وَظَلّ حَيَاة .. حُلُم وَبَعْض أَنْفَاس .. ! أَنْحَتُ .. ، بَأَظَافَرِي حَجَر رُصّ فِي الطّرِيقِ .. ، فَبَنَى سُورًا وَحَاجِزًا .. وَدَمَت اليَدّ .. ، مِنْ النّحْتِ .. ، وَظَهَر ثُقْبًا .. ، يُمَرّر الجَسَد وَلا يُمَرّر الحُلُم .. ! بَعْد .. ، الأَسْوَارِ حَشْرَجَة أَنْفَاس .. وَطَرِيق مُلِيء بَالأَشْوَاك .. وَمَارَد فِي الأَنْتَظَار .. ! وَ .. ، " بَالرّغْمِ مِنْ ضَبَابَيّةِ الأَنْوَار .. وَشَبَحَيّةِ القَادُم .. ، سَأَظَلُّ أَنْحَت ذَلِك السّور .. وَتَلْك الحَوَائِط الأَسْمَنتَيّة .. وَأَعْبُر طُرُق هُلامَيّة .. وَأَصْطَدَم .. ، وَاَتَنَفّس .. ! " لِمَ تُصَرُّ الحَيَاة .. عَلَى نَحْتِ اليَأَسِ .. فِي أَجْسَادِنَا .. ؟ [ 3 ] وَآآآهٍ .. ، حِينَمَا تَنْتَحرُ الأَحْلامِ .. عَلَى صَخْرَةِ الحَيَاة .. وَيُحْرَق القَهْر .. رَدَاءِ الفِكْر .. ! بَحْرٌ .. وَآآآهَةً .. ، وَشَهْقَة وَجَع .. وَمُنَاجَاة آلَة .. ، يُشَاهِد وَنّات الحَالِمِين .. وَيَبْتَسِم ! وَ يَنْظَر بَيْن الضّبَابِ .. ، شَبَح المَوْت .. فِي رِدَاءِ المُنْقَذِ .. يَمَدُّ اليّد .. وَيَبْتَسِم ! وَاليَأَس فِي وَدَاعَةٍ .. يَبْكِي النّهَايَة .. هَاهَا .. ! وَ .. ، " آآآهَاتُ تَصّدَى .. فِي سَمَاءِ الوَجَعِ .. وَيَأس عَصَف بَالأَنَا .. وَيَد المُوْت تَمْتَد لَتَقْبُض .. رُوْح أَهْتُرِأت ، ! " لِمَ عَتَابَنَا المَوْت .. وَقْت الحَشْرَجَة .. ؟ َرُؤْيَةٌ .. ، " الأمَل إِيمَان .. وَرُبمّا يَتحوّل إِلَى شَك .. ، وَاليَأس غَفْوَة إِيمَان ، وَرُبمّا يَتَحَوّل إِلَى كُفْر .. ، الأَمَل ضَرْبَة حَظّ .. فِي وَجْهِ القَدَر .. وَ اليَأَس ضَرْبَة وَجَع فِي وَجْه الأَمَل .. حَرَبٌ بَيْنَهُما وَالنّتِيجَة نَحْن .. وَهَامِي أَمَل أ، ثَمَالَى وَجَع .. وَرُبمّا صَرْعَى أَسْفَل .. أَقْدَامِ المَوَتِ .. ! " راقنى