[الفارس المصري]

في الاونة الاخيرة وكعادة الجو في مصر ان يكن ملبد بالغيوم ومثار لجذب الانتباه لكل من يريد لفت الانتباه اليه ولا يهمه ان يجرح مشاعر الاخرين او التهجم علي الديانات

ولعل اهمها هو زيارة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعه للقدس !!!

قال رسول الله " صلي الله عليه وسلم " :
" (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي ))

ذلك الرجل العلامة الذي ومادام قبل ان يمسك اي حد ذلك

المنصب ان يتعرض لاتهامات مخزية ولعل لن نتطرق لاي شي

في حديثنا هذا ولكن اريد اجابة من الاخوة الاعضاء ما المشكلة

في زيارته للمسجد الاقصي والله لعل فرحتي كانت غامرة عندما

رايته في الصور وهو علي منبر المسجد الاقصي ويؤم بهم في

الصلاة وارتعش جسدي لذلك المنظر الذي لم اكن اتوقع انه سيسعدني

ويجلعني اشعر الاحساس الفخر والسعادة عندما اراه علي المنبر

لماذا كل هذا الهجوم عليه من قبل المشاهير في مختلف

المجالات المتلثمين بالف قناع من اجل اعلاء مصلحتهم عاليا

من اجل اهانه رمز من رموز الاسلام

فاتخذ كل مرشح رئاسي للجمهورية من ذلك حجة ليظهر بها

بدافع البطل القومي الذي لايعجبه ذلك ويرفض التطبيع مع

اسرائيل من السهل بمصر وللاسف ماتسبب وسيتسبب في

رجوعه للخلف اكثر مماهي فيه ان كثيرا منا يفتي فيما لايعرفه

من السهل اهانة الرموز والتهجم علي شيوخنا الكرام من اجل

مصلحة ما واعلاء كاذبين متلثمين بعباءة الدين عاليا لدرجة

تصل اعاذنا الله واياكم الي الالهه وكانه المهدي المنتظر الذي

حدثنا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ويصرون علي

الكذب !!!

الغريب ايضا ان الفنانين والفنانات اللائي لم ارد ان اتطرق لهم

ولمشاهدهم الساخنة والعري والخزي الذي اصاب الشارع

المصري من تلك المشاهد يسبون الشيخ الجليل مفتي

الجمهورية " علي جمعه "

فهل يعقل رجل الدين والعلم الذي سخر حياته من اجل خدمة

الاسلام ورفع رايات الحق ان يتساوي بمجتمع الممثلين في حد

ذاتها كارثة كبري والصحافة السوداء والسياسيين الفاشلين

الذين يتخذون من كل شي مخرجا ولم يراعوا ان الله

سيحاسبهم علي اعمالهم الشيطانية واثارة الفتن بين الناس من

اجل الكراسي

البعض يقول التطبيع والتطبيع ولا يجوز لاحد ان يصلي

بالاقصي لدرجة ان البعض فتي بانه لايجوز شرعا الصلاة

بالاقصي لاحول ولا قوة الا بالله اولي القبلتين وثالث الحرمين

اصبح حرام شرعا الصلاة فيه اصبح من يصلي فيه اثم وقام

بالتطبيع مع اسرائيل علي الرغم من ان المشرف علي ذلك

الدولة الاردنية يقول لا المفتي كذاب اسرائيل مؤشرة عليه ودخل

في حمي اسرائيل شي عجيب لمجموعة من الفاشلين نقول

اسرائيل اسرائيل شي طبيعي ان اي محتل بالعالم لازم

يشرف علي كل واحد داخل الارض ومدخل ايه وهكذا ولا ادخل

اي احد ويحمل كل شي واقول عادي فهل يعقل ذلك ؟؟

الم تعلم ان اسرائيل تقوم في ارض عربية ؟؟

الم تعلم بان المحتل هو من اغتصب ارض غيره بدون اي حق

اي ان الكيان الصهيوني لا يمثل الا احتلال ولكن الارض لنا !!

والذي يطالب بعدم زيارة القدس الم تكن تلك الزيارات مفيدة لبث

الروح في قلوب الفلسطينيين ليشعروا بانه هناك من يعرف

حالهم ويعيش ماساتهم بان هناك من يسال عنهم ويطمئنهم بان معهم احدا .

ولكن البعض تارة يقول لا لزيارة القدس وفلسطين وتارة اخري

يقول يجب ان نفتعل مظاهرات من اجل حرية القدس وتارة

اخري يحثوا الناس علي الفتنة وعلي اثارة البلاد بانهم سيقوموا

بتدمير كل كيان صهيوني اول مايمسك الحكم !!!

هل نحن في عصر الرويبضة التي حدثنا عنها رسول الله " صلي الله عليه وسلم " ؟؟

في آخر الزمان وعند اقتراب الساعة يقل العلم ويذهب العلماء

ويتولى الأمر والإفتاء من ليس أهلا ويكون سيد القوم أرذلهم

ويذل أهل الخير والصلاح فهناك يتكلم الرويبضة وهو الخامل

الفاسد الماجن " التافه الذي يتكلم في امور العامة "، وقد كان

قبل ذلك حقيرًا مهينًا لا يجرؤ على الكلام ولا على التصرف

وليس له رأي ولا يلتفت إليه لصغاره ونذالته وهوانه، لكن عند

انقراض الصالحين وذهاب أهل العلم يترأس في الناس أراذلهم

ويكون لهم الأمر والنهي والتصرف حتى يأتي أمر الله تعالى.

ولعل اجمل مااعجبني في تلك القضية المثارة جدلا بدون اي

داعي وهو ان الشباب المصري يدافع عن مفتي الجمهورية

الدكتور علي جمعه والتعليقات معه في كل شي وزيارته تحمل

في طياته الكثير من المعاني السامية والاخلاقية النبيله والله

مادفع مثل هؤلاء الشباب وانا منهم الدفاع عن تلك الشخصية

العظيمة غير الغيرة علي دينهم وكيف يهان علمائهم وهم

صامتين امام اعينهم

اخوكم في الله الفارس المصري

دمتم في رعايه الله وامنه