عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 08:23 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر



مباشر وامام عدسه الكاميرا



مباشر وامام عدسه الكاميرا

الإبادة الجماعية



إرتكب جيش الاحتلال العديد من الجرائم ضد المدنيين،
والتي سماها المؤرخون بالرازيا (بالفرنسيه Razzias‏):

يروي العقيد مونتانياك (Montagnac):
«أخبرني بعض الجنود أن ضباطهم يلحون عليهم ألا يتركوا أحدا حيا بين العرب..
كل العسكرين الذين تشرفت بقيادتهم يخافون إذا أحضروا عربيا حيا أن يجلدوا»

. ويقول النائب البرلماني طوكوفيل (Tocqueville):
«إننا نقوم بحرب أكثر بربرية من العرب أنفسهم.. لم يستطع الفرنسيون هزم
العرب حربيا فهزموهم بالتدمير والجوع»

ويقول مونتانياك:
«لقد محا الجنرال لاموريسيير (La Moricière) من الوجود خمسة
وعشرين قرية في خرجة واحدة، إنه عمل أكثر انعداما للإنسانية»

ويروي:
«..فبمجرد أن حدد موقع القبيلة انطلق سائر الجنود نحوه ووصلنا الخيام
التي صحا سكانها على اقتراب الجنود فخرجوا هاربين نساء وأطفالا ورجالا
مع قطعان ماشيتهم في سائر الاتجاهات، هذا جندي يقتل نعجة، بعض الجنود
يدخلون الخيام ويخرجون منها حاملين زرابي على أكتافهم، بعضهم يحمل دجاجة،
تضرم النار في كل شيء، يلاحق الناس والحيوانات وسط صراخ وغثاء وخوار،
إنها ضجة تصم الآذان.(مدينة معسكر يوم 19 ديسمبر 1841)»

الرازيا كما يسميها الفرنسيون لا تهدف إلى معاقبة المخطئين وإنما صارت مصدرا
لتموين الجيش. كان كل ما ينهب يباع ويوزع ثمنه على الضباط والجنود،
ربع الغنائم للضباط والنصف للجنود كما يذكر شارل أندري جوليان.



مباشر وامام عدسه الكاميرا

يقول دوكرو (DUCROT):
«ما نهب في [رازيا] واحدة حمولة 2000 بغل»

. ويقول النقيب لافاي (LAFAYE):
«كان الضباط يخيرون الفلاحين بين أن يقدموا لهم الأكل أو الإبادة، كنا نخيم
قرب القرية، يعطيهم الجنرال مهلة لإعداد الطعام أو الموت، كنا نوجه سلاحنا
نحو القرية وننتظر، ثم نراهم يتوجهون لنا ببيضهم الطازج، وخرافهم السمينة،
ودجاجاتهم الجميلة، وبعسلهم الحلو جدا للمذاق.)»

. يعلق شارل أندري جوليان:
«وتنتشر الرازيا فتصير أسلوبا للتدمير المنظم والمنهجي الذي لم يسلم منه
لا الأشخاص ولا الأشياء.
إن جنرالات جيش إفريقيا لا يحرقون البلاد خفية. إنهم يستعملون ذلك ويعتبرونه
مجدا لهم سواء أكانوا ملكيين أم جمهوريين أو بونابارتيين»

. يقول مونتانياك:
«إن الجنرال لاموريسيير يهاجم العرب ويأخذ منهم كل شيء:
نساء وأطفالا ومواش. يخطف النساء، يحتفظ ببعضهن رهائن والبعض الآخر
يستبدلهن بالخيول،
والباقي تباع في المزاد كالحيوانات،
أما الجميلات منهن فنصيب للضباط.معسكر 31 مارس 1843)»

ويروي الضابط المراسل تارنو
«إن بلاد بني مناصر رائعة، لقد أحرقنا كل شيء، ودمرنا كل شيء..آه من الحرب ! !
! كم من نساء وأطفال هربوا منا إلى ثلوج الأطلس ماتوا بالبرد
والجوع 17 ابريل 1842)...إننا ندمر، نحرق، ننهب، نخرب البيوت، ونحرق الشجر
المثمر 5 يونيو 1841...

أنا على رأس جيشي أحرق الدواوير والأكواخ ونفرغ المطامير من الحبوب،
ونرسل لمراكزنا في مليانه القمح والشعير 5 اكتوبر 1842 »

. ويروي الجنرال لاموريسيير:
«...في الغد انحدرت إلى حميدة، كنت أحرق كل شيء في طريقي.
لقد دمرت هذه القرية الجميلة.. أكداس من الجثث لاصقة الجثة مع الأخرى مات
أصحابها مجمدين بالليل.. إنه شعب بني مناصر، إنهم هم الذين أحرقت قراهم
وسقتهم أمامي 28 فبراير 1843»

و يقول مونتانياك:
«النساء ولأطفال اللاجئون إلى أعشاب كثيفة يسلمون أنفسهم لنا، نقتل، نذبح،
صراخ الضحايا واللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات التي ترغي
وتخور كل هذا آت من سائر الاتجاهات، إنه الجحيم بعينه وسط أكداس
من الثلج 31 مارس 1842) .. إن كل ذلك في هذه العمليات التي قمنا بها خلال
أربعة أشهر تثير الشفقة حتى في الصخور إذا كان عندنا وقت للشفقة،
وكنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة في الأبدان
معسكر .. 31مارس 1842»

ويقول الجنرال شانغارنييه (Changarnier):
«إن هذا يتم تحت القيادة المباشرة لبوجو الذي راح جنوده يذبحون اثنتي عشرة
امرأة عجوزا بلا دفاع مدينة الجزائر (18 اكتوبر 1841)»

ويقول الجنرال كانروبير ِ(Canrobert):

«ينفذ جنودنا هذا التدمير بحماس، إن التأثير الكارثي لهذا العمل البربري والتخريب
العميق للأخلاق الذي يبث في قلوب جنودنا وهم يذبحون ويغتصبون وينهب كل واحد
منهم لصالحه الشخصي، تنّس 18 يوليو 1845»

ويقول النقيب لافاي (Lafaye):
«لقد أحرقنا قرى لقبيلة بني سنوس. لم يتراجع جنودنا أمام قتل العجائز
والنساء والأطفال. إن أكثر الأعمال وحشية هو أن النساء يقتلن بعد أن يغتصبن،
وكان هؤلاء العرب لا يملكون شيئا يدافعون به عن أنفسهم



صور لشهداء مذابح 8 مايو 1945

موقف الشعب الجزائري

لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء،
لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني،
فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية
ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين،
ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ

أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم،
وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين
بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.



احداث 11 ديسمبر 1960

وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية

برفع شعار "الإسلام ديننا،

والعربية لغتنا

والجزائر وطننا"

الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس،

ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن
يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها
الجهاد في المستقبل،
مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس
جمعيه العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس،
التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم،
وشنع على عملية التجنس بالفرنسيه وعدها ذوبانا للشخصية الجزائرية المسلمة،
وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي،
وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم
يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم.



وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي
الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي
المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون،

وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها:
حزب الجزائر الفتاة،
وجمعية نجم شمال افريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك
حزب الشعب الجزائري وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.



احدي الصور .. تدريب المجاهدين علي السلاح

- التحضير لإندلاع الثورة

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية
في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة.
ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :

- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة
والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل
في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع
التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة،
وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي

- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية :
كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح
يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش
الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي،
وضرورة إدخال عامل المباغتة.

- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة
لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة
أهم عمليات أول نوفمبر 1954).

المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد

المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد

المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم

المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط

المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي


تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة



الثوره الجزائريه التي قامت علي المبادي الاسلاميه

2- الاندلاع

كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني
بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط.
وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة
ومصالح إستراتيجية أخرى،
بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..



عمليات التفتيش في المدن


شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن،
وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس :
باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى،
قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية،
العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة.
أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة،
بينما كانت سيدي علي وزهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة
في المنطقة الخامسة
(حسب خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).

وباعتراف السلطات الاستعمارية، فإن حصيلة العمليات المسلحة
ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954،

قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم
وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية.

أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها
الذين سقطوا في ميدان الشرف،
من أمثال بن عبد المالك رمضان
وقرين بلقاسم
وباجي مختار
و ديدوش مراد
وغيرهم


المجاهد بن قشوه ومعه لرفقاء السلاح

3- بيان أول نوفمبر 1954

' وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "
التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر "
.وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته
صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة
مبادئها ووسائلها، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال
ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية
والقضاء على النظام الاستعماري.
ووضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك
دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛
كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري
والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية،
مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لها





وباشد انواع التعذيب يالفرنسيين !!!!!!






التمثيـــل بعد القتل



وحتــــي كبار السن العزل




وفي النهايــــه أخذ الفرنسيون يعدون موتاهم








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس