[أحمد اسماعيل]

عالم إيرانى: منذ 30 عاما والسنة محرومون من المناصب فى الدولة

السبت، 12 نوفمبر 2011

عالم الدين "مولوى عبد الحميد"

انتقد عالم الدين "مولوى عبد الحميد"، أحد كبار علماء السنة فى إيران، التمييز الطائفى الذى تمارسه السلطة فى إيران، والمتمثل فى منع بناء مساجد خاصة بالسنة، وقال عبد الحميد، إن الحكومة الإيرانية منذ 30 عاما لا يوجد بها سنى واحد، حتى فى الأقاليم ذات الغالبية السنية.

وطالب عبد الحميد، النظام الإيرانى بوضع حد لسياسة التمييز وعدم المساواة، إذ أن كل إيرانى يجب أن يتمتع بكامل حقوقه، خاصة بعد منع السنة من إقامة صلاة عيد الأضحى الماضى من قبل الأجهزة الأمنية.

وأشار عالم الدين السنى البارز فى تصريحات له نشرتها "العربية نت"، إلى أن الحكومات الإيرانية المتعاقبة لم تُسلم خلال 33 عاماً، أى حقيبة وزارية لأهل السنة، وتحرمهم من أى منصب حكومي، ولم تعين أى منهم فى البعثات الدبلوماسية والسفارات الإيرانية فى الخارج، ولم تنصفهم عند توزيعها المناصب العليا فى الأقاليم والمحافظات.

وكان 300 عالم من السنة فى إقليم كردستان، وأعضاء فى البرلمان، قد بعثوا برسالة إلى الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، والمرشد الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى؛ عبروا من خلالهما عن استيائهم إزاء التمييز، ومرور ثلاثة عقود على فقدان المساواة.


الجدير بالذكر، أن السنة يشكلون الأغلبية فى أقاليم سيستان وبلوشستان وكردستان، وتوجد أقليات كبيرة فى أقاليم جلستان والساحلى وهرمزجان. وتؤكد بعض الإحصاءات أن نسبة السنة فى إيران تبلغ 20 بالمئة من السكان، معظمهم من الكرد والبلوش والتركمان وبعض العرب والفرس.