عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2014, 05:47 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المولدات السايكوترونية






عصى الساحر الاستعراضي الذي يقوم بتسلية الجمهور بخدع و بهلوانات مختلفة تعتمد على خفة اليد و الخداع البصري . لكن من أين جاءت فكرة العصا السحرية التي يستعين بها في استعراضاته ؟





و قد تطوّعت إبنته ( تدعى جانا ) لتصبح موضوع تجربة تأثير عن بعد لمعرفة نتيجة تأثير إحدى الأدوات السايكوترونية ، فحمل بافليتا الأداة في يده و قام بالتحديق على ابنته التي تبعد مئات الأمتار عنه ، فشعرت بالدوار و فقدت توازنها مباشرة و سقطت على الأرض منهارة تماماً .

استطاع أن يحرّك الأشياء عن بعد بواسطة التحديق إليها و هو حامل إحدى الأدوات المشحونة بيده !. فقام بتحريك الأوراق و الأزهار و غيرها من أشياء صغيرة الحجم !.

هناك نوع من هذه الأدوات يمكنها أن تساعد حاملها على التحكم بتفكير إنسان آخر ! فبيّنت إحدى التجارب ( المسموح نشهرها ) أن بافليتا استطاع أن يبدّل قرار شخص في التقاط شيء من الأرض بيده اليسرى بدلاً من يده اليمنى !.

هناك أدوات خاصة للعلاج من الأمراض ( عن طريق وضعها في أماكن محددة من الجسم ) و تسريع عملية التئام الجروح !.

لكن بنفس الوقت هناك أدوات سايكوترونية تعمل على امتصاص الطاقة الحيوية التابعة لجميع الكائنات المحيطة بها تلقائياً ! فتشحن نفسها أوتوماتيكياً ! و تخزّن الطاقة المشحونة لفترات لامتناهية !. هذا النوع من الأدوات خطير جداً على الكائنات الموجودة في ذات الموقع ، حتى الإنسان ! حيث أن لها تأثير سلبي مباشر على صحته ! أما إذا وجدت في موقع فيه نباتات أو مزروعات فتتلفها في الحال !.

بيّنت الاختبارات أن هذه الأدوات يمكنها التجاوب مع الإنسان عن بعد دون ضرورة أن يكون حاضراً في نفس الموقع !. أي يمكن شحن الأداة من مسافات بعيدة ! أي قد يبعد الشخص مسافة مئات الكيلومترات عنها ! و كل ما يفعله هو التركيز في ذهنه عليه و توجيه تفكيره نحوها فيتم شحنها مباشرة !. و من الإثباتات الأخرى التي تثبت ظاهرة التواصل عن بعد بين الأداة و المستخدم هي عبارة عن تجربة أذهلت الباحثين و جعلتهم يولولون !!. جرت التجربة كالتالي :

وضعوا إحدى الأدوات السايكوترونية على طاولة و قاموا بتثبيت مؤشّر عليها بطريقة تجعله يتحرّك فوقها بحرية . و وزعوا حولها على شكل دائري مجموعة من الصور التي تحمل رسومات و أشكال مختلفة . و في غرفة مجاورة بعيدة نسبياً عن موقع الأداة ، جلس أحد الأشخاص و أمامه طاولة يوجد عليها مجموعة صور مشابهة لتلك الموزعة حول الأداة ذات المؤشّر . بعد أن قام الشخص بشحن الأداة السايكوترونية لفترة من الوقت ( شحنها عن بعد ) قام بالتركيز على إحدى الصور الموجودة أمامه ، بعد لحظات راح المؤشر المثبت فوق الأداة بالتحرّك و توقف فجأة مشيراً إلى الورقة المشابهة للورقة التي يستهدفها الشخص في تفكيره !. و عندما انتقل إلى صورة أخرى تحرّك المؤشّر إلى الصورة ذاتها ! و هكذا إلى أن انتهى الشخص من التنقل بين جميع الصور !.




تبين لدى العلماء أن هذه الطاقة مصدرها ليس الدماغ أو أي عضو محدد في الجسم ، بل تنبثق من المجال الحيوي المحيط بجسم الإنسان ( حقل الطاقة الإنساني )! و تأكدوا من هذه الحقيقة بعد تصوير عملية انبثاق الطاقة بواسطة كاميرات تصوير عل طريقة كيرليان التي تظهر المجال البايوبلازمي و مجرياته بوضوح !.




لم تكن ظاهرة التأثير عن بعد جديدة على العلماء . فتم إجراء اختبارات عديدة حول العالم تثبت نتائجها هذه الحقيقة . كالتجارب التي أجريت حول حقل الطاقة الإنساني ، و الأبحاث التي أجراها كليف باكستر على النباتات التي يمكنها التواصل مع صاحبها أينما كان و مهما بعدت المسافة !. فبناء على هذه الحقائق و الكثيرة الأخرى نستنتج أنه من الممكن أن تتم عملية شحن القطع السايكوترونية و التواصل معها من مسافات بعيدة !.


أثبتت تجارب العلماء التشيكيين أن هذه الأدوات العجيبة تستطيع إنجاز مهمات كثيرة لا يمكن تصوّرها أو حتى شملها . فاستطاعت هذه الأدوات أن تتحوّل إلى قطع مغناطيسية تجذب كل شيء ! و استطاعت تنقية المياه الملوثة ! و إحداث تغييرات في المحاليل الكيماوية ! و تحريك دولاب مجرّد وجودها بقربه ! و تسريع نمو النباتات ! و نقل الطاقة بطرق مختلفة حسب نوع المهمة ، كل ذلك دون الاستعانة بأي نوع من الطاقة المعروفة !. الطاقة الوحيدة التي تتزوّد بها هي طاقة العقل !.

إنجازات كثيرة لا يمكن حسرها .. تمت عن طريق دمج الطاقة العقلية مع أشكال هندسية مؤلفة من مواد و معادن محددة .. فقط لا غير ... و هذه العملية لا تتطلّب أي مهارة فكرية أو قدرة روحية أو عقلية مميزة .. يمكن لأي إنسان القيام بها بنجاح !.

خضع روبرت بافليتا لمراقبة مشدّدة من قبل رجال المخابرات السوفييتية و الشيكية الذين عزلوه هو و ابتكاره العجيب عن العالم . دامت هذه العزلة خمسين سنة ! و استفاد العلماء السوفييت من هذا الابتكار بشكل كبير ، ( مراجع كثيرة تحدثت عن مدى الخطورة التي وصلت إليها التكنولوجيا الوسيطية السوفييتية في هذا المجال ) ، و بعد انهيار الستار الحديدي و استلام الرئيس التشيكي فالكاف هافيل للسلطة في العام 1989م ، نال بافليتا حريته أخيراً . لكنه كان قد ناهز الثمانين من عمره ، و نشأت مؤسسة خاصة مهمتها دراسة ما توصل إليه بافليتا في هذا المجال ، و تم توثيق كل إنجازاته و الأشكال و التصاميم الهندسية التي ابتكرها . و هناك فريق من الأشخاص يخضعون لدورات تدريبية تتبع طريقة بافليتا في شحن الطاقة و تخزينها و من ثم توجيهها . هدفهم هو الاستفادة منها لأغراض سلمية تخدم البشرية جمعاء .








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس