عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 09:28 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عيادة الآعضاء[ مرمريه ]

الالتراليزك: التقنية الوحيده المعتمده لتصحيح عيوب ابصار رواد الفضاء !

ضعف النظر ،، قصر النظر ،،، طول النظر ،،،، مشاكل ،،،،

والحـــــل


النظارات قد تساهم في الحل ،،،، العدسات اللاصقة أثبتت عدم ملائمتها لظروف وطننا المناخية من رطوبة وغبار وارتفاع درجات الحرارة ،،، سمعنا عن عمليات تصحيح الإبصار بالليزر _ وسمعنا أيضا عن مخاطر هذه العمليات و إمكانية حدوث انتكاسة بعد إجرائها وسوء الحالة
عما كانت عليه قبل العملية ،،،، وتطورت إلي ما يعرف بعملية (الليزك ) بدلا عن الليزر ،،،
ورغماً عن التحسن النسبي في دقة و نجاح العملية إلا أنها لم تحل المشكلة جذريا ،،،

السؤال هنا ما هي آخر تقنيات تصحيح الإبصار ؟؟؟

سأتحدث عن تقنية الألتراليزك ،،، والتي جاءت نتاج تعديلات وتطوير في التقنية السابقة

إن تقنية الالتراليزك أحدث ما توصل إليه الطب الحديث لتصحيح عيوب الإبصار والاستغناء عن النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة ولا يستغرق إجراء العملية أكثر من عشر إلى خمس عشرة دقيقه.

الالتراليزك هي عملية تصحيح عيوب الإبصار بإستعمال الإنتراليزك وبإستخدام تقنية بصمة العين ، وقد وفرت هذه التقنية الحديثة نسبة أعلى من الراحة للمريض ودقة وامان أكثر في العلاج مما شجع وكالة ناسا للفضاء في الولايات المتحدة الأميركية لاعتماد هذه التقنية مؤخراً لتكون الطريقة المفضلة لتصحيح الابصار لرواد الفضاء والطيارين العاملين لديها.

ما هو الفرق بين تقنية الالتراليزك الحديثة وعمليات الليزك التقليدية التي كانت تجرى سابقا؟

يمثل استخدام تقنية الالتراليزك في تصحيح عيوب الإبصار ثورة علمية وإنجاز حقيقي لكونها تتفوق على تقنية الليزك التقليدية ففي السابق كان يتم تجهيز القرنية لعملية الليزك بطريقة ميكانيكية لعمل غشاء رقيق على سطح العين يتم تحته العلاج بأشعة الليزر (الاكزيمر ليزر)، أما الآن وبعد اختراع جهاز الالتراليزك (ليزر الفيمتو ثانيه) الذي باستطاعته توليد ستين ألف ذبذبة في الثانية الواحدة، أصبح بالإمكان إجراء جميع خطوات العملية بواسطة الأشعة المبرمجة مسبقاً بواسطة الكمبيوتر بدقة كبيرة ما يؤدي إلى إيجابيات كثيرة أهمها درجة أمان أكبر، دقة متناهية في العلاج، سرعة التئام ممتازة وبالتالي سرعة شفاء عالية وتصحيح لجميع عيوب الإبصار.



لماذا يختار البعض إجراء عمليات تصحيح البصر بالليزر؟

إن كل فرد منا يتمنى الرؤية بوضوح بدون الاعتماد على النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، وأن ينهض من فراشه دون أن يتحسس مكان النظارات أو العدسات اللاصقة لرؤية ساعته أو معرفة طريقه. كما يتمنى الكثيرون مزاولة رياضتهم المفضلة مثل كرة القدم أو السباحة دون متاعب ومخاطر النظارات والعدسات اللاصقة.

وكذلك فإن البعض يعملون في مجالات تتطلب دقة وسلامة النظر بدون نظارات أو عدسات مثل رجال الأمن والطيارين والرياضيين والمضيفات. كما أن البعض الآخر لا تصلح له العدسات اللاصقة بسبب وجود حساسية أو جفاف في العين بسبب قلة إفراز الدموع، أو أنه لا يحبذ الظهور بالنظارات الطبية ويفضل حرية الحركة بدون التقيد بالنظارات أو العدسات. وتقوم عملية تصحيح البصر بتلبية كل هذه الرغبات وبنجاح كبير.

هل يمكن علاج حالات مستعصية بواسطة تقنية الالتراليزك لم يكن بالإمكان علاجها بطريقة الليزك التقليدية؟

نعم فهناك العديد من حالات قصر النظر أو الانحراف والتي كان الأطباء في السابق غير قادرين على معالجتها بطريقة الليزك العادية أو لأن سماكة القرنية رقيقة نسبياً، أصبح الآن بالإمكان علاجها بسهولة بواسطة الالتراليزك لأن هذه التقنية تتميز في كونها التقنية الوحيدة التي تعطي الطبيب مرونة عالية في تحديد شكل ومدى ودرجة العلاج في القرنية بواسطة الكمبيوتر وبدقة متناهية.

هل هناك عمر محدد للشخص المطلوب علاجه؟

لا يمكن معالجة أي شخص قبل سن الثامنة عشرة (الا فى القليل من الاستثناءات) وينبغي الأخذ بعين الاعتبار أن يكون قصر النظر قد استقر عند المريض حتى تكون هناك جدوى للعملية. ولا يوجد حد أعلى للسن حيث عالجنا قصار النظر في الستينات من العمر بشرط خلو العين من أي أمراض أخرى مثل الماء البيضاء أو ارتفاع ضغط العين.

كيف يتم إجراء تصحيح الإبصار بهذه التقنية الحديثة(الالتراليزك)؟

قبل إجراء العملية يتم تصوير العين باستعمال جهاز متطور يقوم بتحديد جميع عيوب الإبصار من جميع أجزاء العين وليس فقط القرنية (مثل التقنيات السابقة) ثم يتم نقل هذه المعلومات إلى جهاز الكمبيوتر المتصل بجهاز الالتراليزك المعالج الذي يحسب بدقة شديدة متناهية درجة العلاج المطلوبة لتعديل تحدب القرنية وبذلك تصل العين إلى قوة التركيز المتوافق مع طولها وهكذا يتم تصحيح البصر والاستغناء عن النظارات الطبية والعدسات اللاصقة.


ما هى مدة العملية، وهل يسبب العلاج أي ألم؟

بعد وضع القطرات في العين لتخديرها يستلقى المريض تحت جهاز الالتراليزك الموصول إلكترونيا بالكمبيوتر الذي يحتوي على معلومات طبية عن المريض ودرجة ضعف إبصاره، وينتهي العلاج في فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع دقائق، وبعد ذلك يعود المريض إلى بيته.

العلاج بحد ذاته لا يسبب أي ألم ولكن يكون هناك شعور بسيط بعدم الارتياح عند التعرض للضوء العالي لمدة خمس ساعات فقط، يستطيع بعدها المريض أن يعود لحياته الطبيعية بكل سهولة.


كيف يعرف المريض إذا كانت حالته مناسبة للعلاج بتقنية الالتراليزك؟ وما الذي يجب أن يفعله إذا كان يستخدم العدسات اللاصقة قبل العملية ؟

حتى نضمن نسبة نجاح عالية فلا بد من اختيار الشخص المناسب بدقة، وذلك عن طريق إجراء فحص مسبق لدرجة قصر النظر والانحراف والتأكد من خلو العين من الالتهابات الخارجية والداخلية، وبعد ذلك يتم إجراء تصوير طوبوغرافي للقرنية، وأيضا تصوير بجهاز المسح الإلكتروني الذي يحدد بصمة العين.

وهي فحوصات بسيطة ولكنها ضرورية يتم بواسطتها تحديد الشخص المناسب للعلاج ودرجة عيوب الإبصار بدقة شديدة. وللحصول على نتائج دقيقة لهذه الفحوصات يجب عدم استعمال العدسات اللاصقة قبل الفحص والعملية لعدة أيام في حالة العدسات اللينة ولمدة أسابيع في حالة العدسات الصلبة.

بلا شك سيكون هناك يوما قريبا يكون هناك عدد اقل من البشر على وجه الكره الارضية يرتدون النظارات الطبية .






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس