وجع المَدى
أمُدُّ يدي اليكَ
فتبعثرُني الرّيح
ويكويني
صمتُ المدى
أصُدُّ يدي عنكَ
فيبكيني الهمسُ
الجريحُ
ويضيعُ صوتي
والصّدى
********
لـَنْ أرْحـَلَ عـَنْكَ
حِيـِنَ تـُقـْلِعُ بـِي
الطـَّائـِرَة
بـَعـِيدًا عـَنْ مـَطـَارِ حـُبِّكَ
سـَأُتـَوِجـُكَ مـَلـِكـًا
عَلـَى عـَرْشِ كُلِّ قـَصـِيـدَة
جـَديـِدَة