عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2014, 05:51 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التحنيط في مصر الفرعونية بالصور

1- الخطاف لعمل طقسة فتح الفم :-


هي أهم الطقوس الجنائزية حين كانت تتم هذه الطقسة علي مومياء المتوفي قبل دخولها

المقبرة مباشرة لاعادة القوي الحيوية لكل اعضاء المتوفي حتي يتمكن من أستقبل الروح،

كان يعتقد انهما سوف تمنح الشخص الذي يعيش في الحياة الآخري قدرة كاملة علي استعمال

فمة ليشرب و ويأكل ويرشد الناس يقوم الكاهن المرتل "سم" بإداة الطقسة









التوابيت:


كان التابوت احد الاشياء الضرورية للدفن في مصر القديمة فهو واقي لجسم المتوفي من رمال الصحراء .

واختلفت التابوت بأختلاف العصور وانتشر التابوت في هيئة ادمية مع بداية الدولة الحديثة والمزود بقناع

يصور ملامح الوجه ومزخرفة بفقرات من كتاب الموتي وهناك التابوت المستطيل.








مواد التحنيط


1- النطرون: هو عبارة عن مزيج من كربونات وبيكروبات الصوديوم وكان يستخدم

علي هيئة محلول أو ملح جاف لتجفيف الماء الموجودة في الجسم.






وكان يوجد في ثلاث اماكن


1- النطرون 2- البحيرة 3- اقليم الكاب باسوان



2- الجير: ظن انه استخدم لازالة البشرة والدليل علي ذلك وجود مومياء تنقصها البشرة ويحتمل

أن هذا الجير نزل علي الجثة وقت نزولها المقبرة أو وقت

خروجها منها واحتمال أن هذا الجير هو ناتج من النطرون.


3- الملح: كان يستخدم لحفظ الاسماك فمن المحتمل أنه استخدم في

التحنيط حيث استخدم لتجفيف الجثه حيث وجد ملاحقاً للجثة.


4- شمع النحل: استخدم لتغطية منطقة الاذنين والعينين والانف والفم وشق البطن والدليل

علي ذلك وجود طبقة علي مومياء من الاسرة الحادية عشرة وبالتحليل اتضح انها شمع النحل.


5- القار: استخرج من البحر الميت واستخدام في مصر لحفظ الموتي ويبدوا

أنه استخدم في تحنيط المومياوات الغير أدمية مثل الطيور.


6-الكاسيا والفرقة: هما عبارة عن توابل كانت تستخدم في الحشي مكان الاحشاء

وتوضع في لفافات داخل الجسم ، وذكرت هذه المواد في بروية هاريس.


7- زيت الارز: يوجد اختلاف في الرأي من ديودورس وهيردوت في كيفية استخدامة حيث

يقول احدهما أنه استخدم لحقن الجثه والاخر قال انه استخدم لدهان الجثة


8- الحناء: استخدمت لتعطي الدهانات رائحة ذكية وايضا لصبغ الاقدام والاظافر والايدي والشعر

والدليل علي ذلك نجد كثير من المومياوات مصبوغة باللون الاحمر.


9- حب العرعر: لاينمو هذا النبات في مصر وكان يوضع في المقبرة وعلي المومياء حيث يتضح

انه له استخدامان أما لحماية الجثة وأما طقوس وتنبية ولو كان لحماية الجثة

لم يكن ليؤدي إلي وضعه في المقبرة اذا هو كان يستخدم كطقوس دينية.


10- الاشن: كانت تحشو به البطن مكان الاحشاء.


11- البصل: وجد بين لفائف المومياوات وفي التوابيت وكذلك وضع القش علي العين ويتضح أنه كان

يوجد عندهم اعتقاد أن هذا البصل يساعد علي البعث والخلود مرة اخري.


12- عرقي النخيل: استخدم لغسل تجويد الجسم والاحشاء اثناء عملية التحنيط


13- الراتنجات: هو عبارة عن نبات عديم الشكل وقابل للاشتعال وكان يستخدم قبل عملية التحنيط كبخور

ولكن بعض عملية التحنيط استخدام كدهان وكمادة لاصقة وأيضاً استخدام في الحشو مكان الاحشاء.


14- الكتان: كان يستخدم علي شكل لفافات كانت تشبع بالراتنج وتحشي مكان الاحشاء وكانت تستخدم

علي هيئة لفافات لتعمل علي تجفيف الماء الموجودة في الجسم.


15- نشارة الخشب: كان زو رائحة طيبة فمن المرجح انه من

خشب العرعر وكان يستخدم للحشو مكان الاحشاء.








خطوات التحنيط


تطورت عملية التحنيط في العصور المختلفة إلي أن بلغت أقصي درجاتها في عصر الدولة الحديثة،

وتعتبر مومياوات الملوك تحوتمس الأول / وأمنحتب الثاني وسيتي الأول ورمسيس الثاني ،

والملكة نجمت من أروع الأمثلة علي مدي اتقان المصري القديم لعمليات التحنيط

ونجاحة في احتفاظ الجسم بملامحة وأنسجته الأصلية.



وضع الجسم علي لوحة التشريح.



عند وصول الجسم إلي معمل التحنيط وكان يسمي قديما ببيت التطهير (بروعبت)

أو البيت الجميل (برنفر) كانت تنزع عنه كل الملابس ثم يوضع علي لوحة خشبية لآجراء

العمليات الجراحية لاستخراج المخ والاحشاء وقد وجدت احدي هذه اللوحات بمعبد الدير البحري.

وبعد وضعه علي سرير التطهير كان يدلك الجسم بالزيوت النباتية العطريه

ثم يشطف بماء النيل






استخراج المخ:-





لما كان المخ من الانسجة التي تتعفن بسرعة فقد حرص المصريون علي ان يبدءوا

استخراجه أولا عن طريق العظمة المصفوية بالانف وذلك بقضيب متلو من النحاس أو البرونز علي شكل ملعقة.


استخراج الاحشاء:-





كان لاستخراجه الاخشاء سببان:

السبب الأول

فني لان فضلات الطعام التي كانت بها

وكذلك بعض الانسجة الدهنية فيما بينهما قابلة للتعفن بسرعة فيما عدا القلب والكليتين

اذا ان أنسجتهما عضلية قوية


السبب الثاني
ديني كما جاء في احدي البرديات

من القرن الثالث الميلادي التي تقوم (إنني لم اقتل أي شخص ولم أخن الأمانه ولم ارتكب خطيئة

من الخطايا المميتة ولكن اذا كنت قد ارتكبت خطيئة في اكل أو شرب

ما هو محرم فان الذنب لم يكن ذنبي بل هو ذنب هذه الأحشاء ).

وكانت الاحشاء تستخرج من شق كان يعمل إلي الجانب الايسر من البطن وقد وصف ديودور الصقلي

الطقوس التي كانت تجري في هذه العملية فقال ان شخصا ما كان يلقب بالكاتب كان يعين مكان

الشق في الجانب الايسر من البطن ثم يأخذ ما يسمي بالقاطع حجراً نوبيا ويقطع به جدار البطن

ومن خلال هذا الشق كانت تستخرج اولا كل محتويات الفراغ البطني وهي المعدة ،

والكبد والطحال والامعاء الغليظة والامعاء الدقيقة ، أما الكليتان فقد كانتا احيانا تتركان

في مكانهما بالبطن واحيانا تنزعان مع باقي محتويات الفراغ البطني ثم يعمل شق

في الحجاب الحاجز ، ومنه تستخرج محتويات الفراغ الصدري فيما عدا القلب والاوعية

الدموية الكبري المتصلة به اذ كانت للقلب اهمية خاصة لديهم فقد كان معتبراً

مركزاً الشعور الطيب والاساسات الانسانية الرقيقة وخاصة الرحمة والحب .

والمسئول عن وجود الشخص كما كانت له أهمية عقائدية تقضي بتركة في الجسم اذ اعتقدوا

ان القلب كان يوزن في عملية الحساب فاذا ثقل كان صاحبه قد اقترف ذنوبا كثيرة

وحق عليه العقاب واذا تساوي مع علامة العدل في الميزان ان صاحبه شخصيا بارا

لم يقترف ذنوباً كثيرة ولذلك يحق له ان يدخل دار النعيم مع أوزوريس رب العالم

الاخر ولذلك كانو يضعون بجوار القلب في الكثير من الاحيان جعرانا (علية نص) يمسي جعران القلب .






تعقيم فراغي الجسم والاحشاء:

كان الفراعان البطني والصدري يعقمان بغسيلهما بنبيذ النخيل، كما كانت الاحشاء

تفرغ من فضلات الطعام وتغسل جيداً بالماء ثم تعقم بغسيلها هي الاخري بنبيذ النخيل ،

كان نبيذ التخيل يحتوي عادة علي كحول بنسبة 14% تقريباً، ومما يذكر ان الكحول

لا يزال من أهم المواد المعقمة المستخدمة في الأغراض الطبية حإلياً.


تحنيط الاحشاء:

كانت الاحشاء بعد تعقيمها تحنط بوضع كل جزء منها في ملح نطرون جاف

علي سرير صغير مائل إلي أن يستخلص كل الماء الذي بها وتجف تماماً، ثم تعالج

بالزيوت العطرية والراتنج المنصهر وتلف في اربع لفافات مستقله توضع كل منها

في بعض الاحيان في تابوت صغير قد يكون من الذهب كتوابيت احشاء توت عنخ امون

او من الفضة كتوابيت احشاء شاشنق ثم توضع هذه التوابيت أو اللفافات بين توالبيت

في اربع أوان تسمي بالاوان الكانوبية اغطيتها يحمل كل منها اسم احد اولاد حورس الاربعة،



وقد شكلت رءوس هذه الاواني علي شكل راس ادمي حتي اواخر الاسرة 18. ولكنها




شكلت بعد عهد هذه الاسرة طبقا للأشكال الفعلية لاولاد حورس الاربعة ، وهي ايمستي

علي شكل علي شكل راس ادمي وتحتوي علي الكبد وحابي علي شكل راس قرد يحتوي

علي الرئتين . وداموتف علي شكل راس ابن اوي ويحتوي علي المعدة وقبح سنوف









آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس