عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2014, 05:52 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التحنيط في مصر الفرعونية بالصور

علي راس صقر ويحتوي علي الأمعاء واخيراً كانت هذه الاواني توضع

في صندوق الاحشاء يعلوها احياناً مثال لانويبس اله الجبانه والتحنيط.



حشو فراغي الجسم بمواد حشو مؤقته:


- كان الفراغان البطني والصدري يحشوان بمواد حشو مؤقته تتالف من ثلاث أنواع

من اللفافات: لفافات بها نطرون لاستخلاص ماء الجسم من الداخل



ولفافات من قماش الكتان لامتصاص الماء المستخرج، ولفافات من قماش الكتان تحتوي

علي مواد عطرية إكساب الجسم رائحة طيبة في اثناء عملية التحنيط الرئيسية.


استخلاص ماء الجسم وتجفيفة:


وهذه هي العملية الرئيسية في التحنيط وكانت تعتمد عمليا علي استخراج ما أنسجه

الجسم وذلك بوضع الجسم إلي كومة من ملح النطرون الجاف علي سرير التحنيط

وهو سرير مائل من الحجر في نهاية فتحه صغيرة تؤدي إلي حوض تتجمع فيه السوائل



التي تستخرج من الجسم ويبدو ان هذه العملية كانت تستغرق أربعين يوماً ومن هذا يبدو

ان العملية الرئيسية للتحنيط هي تجفيف الجسم علي سرير التحنيط كانت تستغرق

اربعين يوماً علي حين استغلت الايام الثلاثون الباقية من السبعين يوما اللازمة لعملية

التحنيط كما جاء في كثير من النصوص المصرية القديمة لاجراء باقي التحنيط

وتلاوة الطقوس والصلوات المتعلقة بها كما جاء في كتاب (طقوس التحنيط)

استخراج مواد الحشو المؤقتة من الجسم:

يرجح انه بعد الأربعين يوماً التي استغرقتها عملية التجفيف كان الجسم يرفع من النطرون

وتستخرج من فراغيه مواد : الحشو المؤقتة اذ كانت قد تبللت بالماء المستخرج

من داخل الجسم ولو تركت به لادت إلي تعفن انسجة الجسم، وكانت توضع في أوان خاصة

تطمر في حفرة خاصة أو غرفة صغيرة بجوار المقبرة ، وقد وجدت منها عينات كثيرة كانت

من ضمن اهم الوثائق التي ساعدت علي كشف تفاصيل عملية التحنيط.

حشو فراغات الجسم بمواد حشو دائمة:





بعد استخراج مواد الحشو المؤقته يبدو أن فراغي الجسم كانا يغسلان بنبيذ النخيل مرة أخري

ثم يملئان بمواد حشو جافة جديدة تشمل لفافات من القماش بداخلها ملح نطرون ونشارة خشب

ومر وقرفه وكاشيا ولفافات من قماش الكتان مشبعة براتنج وبصلة أو بصلتين في بعض الاحيان ،

كما كان فراغ الجمجمة يملأ برانتج أو قماش كتان مغموس في الراتنج المنصهر ، ثم كانت تشد

حافتاً الشق البطني إلي جانب بعضها وبثبت علي الشق لوح معدني أو من شمع النحل علي شكل

عين حورس ، ويثبت هذا اللوح في موضعه علي الشق براتنج منصهر لسد شق البطن

وفي بعض الاحيان كان الشق يحاط بخيط من الكتان.

دهان الجسم بمواد عطرية:

كان كل جسم يدهن بزيت الارز ودهانات عطرية أخري. وبذلك كل سطح

ة بمسحوق المر والقرفة ، لاكسابه رائحة عطرة .

حشو فتحات الجسم:




كانت فتحات الانف والاذنين تسد بقطع من قماش الكتان المغموس في الراتنج المنصهر ،

أما العينان فكان يوضع بكل منهما قطعة من هذا القماش المشبع بالراتنج تحت الجفن

لكي تبدو العينان غير غائرتين بل في مستواهما الطبيعي في الحياة بقدر المستطاع.

علاج سطح الجسم براتنج منصهر:




كان كل سطح الجسم يعالج براتنج منصهر بفرشة عريضة وذلك لسد مسام الجسم حتي

لا تتعرض انسجة الجسم لتاثير الرطوبة مرة أخري ، وبذلك لا تتمكن بكتريا التعفن

من العش علي انسجته ، كما ان الراتنح ايضا يقوي بشرة الجسم ويجعلها اكثر تماسكاً.


وضع الحلي والتمائم ولف الجسم باللفائف:






حرص المصريون علي تزيين الجسم بكثير من الحلي فقد وجد عل ي مومياء توت عنج أمون 143 قطعة

من الحلي المختلفة من الخواتم ومن الاقراط والعقود والأساور والصدريات والتمائم المختلفة ،

كما وضعوا في بعض الاحيان حول الوسط حزاما من الخرز في وسطه دلاية علي شكل صقر

جائم من العقيق الاحمر بحيث يقع فوق شق التحنيط كتميمة لحماية الشق ووقائية ثم يلف الجسم

كله بلفائف من الكتان التي تلصق بعضها ببعض بالراتنج أو بالراتنج الصمغي العطري.

وبعد انتهاء كل هذه العمليات والطقوس التي تصاحبها تجري علي المومياء عملية

خاصة هي عملية فتح الفم التي يلمس فيها الكاهن الاعظم فم المومياء بقضيب.






قلت احط الاول صور توضح كيفية لف المومياء بلفائف الكتان

















كده خلصنا لف الزبون

والعملية دي لو عايزين تشوفوها بالكامل

زي الفراعنه بالظبط

يبقي تروحوا القرية الفرعونيه

هتشوفوها




تيجي بقي نشوف شويه صور للزبون بعد هذه العملية

وبقي شكله ايه ؟

















مومياء رمسيس الثاني



مومياء توت عنخ امون ومنظر تخيلي لشكله









آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس