صَرخة حُزنْ و تنهيدة آلَم
هُنا سَـ أحكِيْ حِكآيه مِنْ أعَمآق الوجَعْ
فـ أفسحوآ لِيْ مسَاحه بِـ قَلوبكُمْ
سَـ أصرُخ!
وَ سَـ أبكي !
وَ سَـ أنزفُ جِرآحِيْ !
ولكن .. أطمئنوآ .. سيَكونُ ذآلك بـ صَّمتٍ تآم !
فِيْ كُلْ ليلة تأتيِنيْ الذكريآت وَتقَذفُ بِيْ
ألماً و .. وجعا
لِـ تَخنقُنِيْ العَبرآت وَ .. تتعآلى أهاتٌ..
لآ تسَتكين !
وَكالمُعتآد .. صَّمتِيْ الأخَرسْ
يَطوقُ عُنِقيْ حدَ ..... الأخَتنآق !
وَ لهيِبْ الآه يَحرقُ مآتبقى بالأعمآق
تمزقُنِيْ كَفوفْ الضَّيآع .. أرباً !
وَ .. أتبَعثرُ
بين أحضآنْ الفُرآق ،
بِلآ ملآمح / وَ بِلآ مَعآنِيْ
لـ أُصَبح ،/
صَرخة حُزنْو .. تنهيدة فقدَ!
وَ .. روحٌ تَائهة ،
لآ أعلمْ إين هي ... سآئرة ؟
أبَحثُ عِنيْ ..!
وَ لآ أجدُنيْ !
أتوشَحُ الحُزنْ
وَ .. أصَّمُتْ بيِنَ أهاتٌ نآزفة!
لآ مَلآذ لهآ سِوى .. فرآش يَحتضنهُ الألم !
راق لى
توتى العمدة