الموضوع: فوضى المشاعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2012, 07:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 فوضى المشاعر

* الحزن لا يحتاج إلى معطف مُضاد للمطر ! ، إنّه هطلونا السّري الدائم ..

* هو لم يقل سوى كيف أنتِ ؟ ،
وهي قبل اليوم لم تكن تتوقّع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا ..
و إذا بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهيّة في بساطتها ،
تلك التي نجيبه عنها دون تفكير كلّ يوم للغرباء
لا يعنيهم أمرنا في النّهاية و لا يعنينا أن يصدّقوا جوابًا لا يقل نفاقًا عن سؤالهم .


* من الأسهل علينا تقبّل موت من نحب على تقبّل فكرة فقدانه
و اكتشاف أنّ بإمكانه مواصلة الحياة بكلّ تفاصيلها دوننا



* كنت في الواقع مأخوذة بمقولة لأندوية جيد
” إنّ أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون وَ يكتبها العقل “


* يسألونك مثلًا ماذا تعمل .. لا ماذا كنتَ تريد أن تكون !
يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت ..
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها
لا عن أخبار تلك التي تحبها
يسألونك ماذا اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك
يسألونك ما عمرك لا كم عشت من هذا العمر
يسألونك أي مدينة تسكن لا أي مدينة تسكنك
يسألونك هل تصلي لا يسألونك هل تخاف الله ؟
و لذا تعودت أن أجيب عن هذه الاسئلة بالصمّت
فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطإهم



* قررت أن لا أجادل منطق المسنين و البسطاء
يجردك من منطقك من الأفضل ألّا تجادلهم في عمر من القناعات
لأنّهم في جميع الحالآت أصبحوا أكبر من أن يغيروا رأيهم ..



* مخيفية الكتابة دائمًا لأنّها تأخذ لنا موعدًا مع كلّ الأشياء التي نخاف أن نواجهها أو نتعمق في فهمها ..


* قلمّا تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطّة
وقلّما يجيء أولئك الذين يضربون لنا موعدًا
فيتأخر بنا أو بهم القدر
و لذا أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد
كي أوفّر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل

* عندما نسافر ، نهرب دومًا من شيء نعرفه
ولكن نحن لا ندري بالضرورة مالذي جئنا نبحث عنه



* البيوت أيضًا كالنّاس ، هنالك ما تحبه من اللحظة الأولى ،
وهنالك مالا تحبّه و لو عاشرته و سكنته سنوات



* الحرية أن لا تنتظر شيئًا
* الترّقب حالة عبودية ..
ولكن ما كدت أتحرر من عبودية الانتظار حتّى وقعت في عبودية الكتّابة



* الأشياء تأخذ قيمتها من انتظارنا لها
* الأدب يعلمنا أن نستعير من الآخرين حيواتهم قناعاتهم
وهيأتهم الخارجية و لكن ليس السطو على أشيائهم الحميمية هو الأصعب !
الأصعب عندما نغلق بعد ذلك دفاترنا و نخلع ما ليس لنا ،
وَ نعود لنقيم في أجساد لم تعد تعرفنا لكثرة ما ألبسناها ثيابًا لا تشبهها



* نأتي الحب متأخرين قليلًا .. متأخرين دومًا ..
نطرق قلبًا بحذر كمن مسبقًا يعتذر ، عن حب يجيء ليمضي


* في غياب الشمس تعلم أن تنضج بالجليد

* أتذكر تلك المقولة الساخرة ” ثمّة نوعان من الأغبياء :
أولئك الذين يشكون في كل شيء
و أولئك الذين لا يشكّون في شيء “


* الحب أن تسمحي لمن يحبك بأن يجانحك
و يهزمك و يسطو على شيء هو أنت ،
لا بأس أن تنهزمي قليلًا ، الحبّ حالة ضعف و ليس حالة قوة



* أذكر مقولة لروائي سُئل ” لماذا تكتب ؟
فأجاب ساخرًا لأنّ أبطال بحاجة إليّ
إنّهم لا يملكون غيري على وجه الأرض ..



* حين نَكون تعساء ندرك تعاستنا ..
ولكن عندما نكون سعداء لا نعي ذلك إلّا في ما بعد ،
إنّ السعادة اكتشاف متأخر ..


* قرأت أيضًا .. أنّ الكتابة تغيّر علاقتنا مع الأشياء ،
و تجعلنا نرتكب خطايا دون شعور بالذّنب
لأنّ تداخل الحياة و الأدب يجعلك تتوهم أنّك تواصل في الحياة نصًا بدأت كتابته في كتاب
و أنّ شهوة الكتابة و لعبتها تغريك بأن تعيش الأشياء لا لمتعتها و إنّما لمتعة كتابته ا

* حدثت لي أشياء قليلة و لكنني قرأتُ كثيرًا
* فقد تعلمت أن أخفي عنها حزني و فرحي
حتّى لا أجد نفسي مجبرة على شرح الأول
أو على تبرير الآخر فلم تكن لنا يومًا
المقاييس نفسها للسعادة


* أظنّه أندريه جيد الذي قال
من السهل أن تعرف كيف تتحر
ولكن من الصعب أن تكون حرًا


* علّمتني الحياة أن ابتسم عشر مرّات قبل أن أضحك
و أن أعيد صياغة كلماتي عشر مرات قبل أن أنطق بها
لهذا اخترت في الماضي مهنة التّصوير ..
الصورة لحظة صمت طويل إنّها كالرسم تجربة في الصمت !


* كلّ الذين تلتقين بهم كل يوم ستغفرين لهم أشياء كثيرة
لو تذّكرتِ أنهم لن يكونوا هُنا يومًا
حتّى القيام بتلك الأشياء الصغيرة التي تزعجك الآن و تغضبك
ستحتفين بهم أكثر لو فكرت في كل مرة أن تلك جلسة قد لا تتكرر
و أنّك تودعينهم مع كل لقاء



لو فكّر النّاس جميعًا هكذا لأحبّوا بعضهم بعضًا بطريقة أجمل


* أحيانًا يجب أن نفقد بصرنا ،
لنتعرّف مدنًا لم نعد لفرط رؤيتها نراها



*تعلمت من تجربتي السّابقة
أنّ في ما نجهله جمالية تفوق فرحتنا بمعرفة الحقيقة ..



* عندما نعثر على الشيء الذي بحثنا دائمًا عنه تكون بداية النهاية

احلام مستغانمى






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس