عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2009, 06:58 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لبيك اللهم لبيك ..... مناسكـ وأجـور .

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعــــد :-
* ما زلنا نستعرض المناسك وأجورهـا ؛ عسى الله أن يشرح صدورنا لأدائها على وجه يرضى به عنــا .


10- الأجــر علــى قــدر النفقــة والمشقــة .
*******************************************


يقــول صاحبنــا : وعاد الجسم إلى الأهل والأحباب ، بينما بقي القلب معلقا بتلكم الرحاب .
وأخذت أدعو الله بالعود القريب ؛ لأنعم بأداء منسكٍ عند بيته الحبيب .
ورغم ما نالني من اللأواء والنصب ، علمت أن الكريم يجزيني عليه ، فتاقت النفس إلى بذله إليه .
وسألته أن يتقبل - سبحانه- مني حلال نفقتي ، وما قد توسلت به لإتمام حجتي ؛ فبفضله
رُزْقُتُه أولا ، وفي سبيله أنفقته آخرا، احتسبته عند الشكور قربة ، لعلَّي بسببه أنال الرحمة .
فالحمد لله الذي أعانني فيسر لي أداء المناسك ، ورزقني من واسع فضله ما به إلى طاعته أسابق
، وزاد الرحمن فوعد بواسع الأجر و القبول كما جاء في الصحيح من أحاديث الرسول :


- لحديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- :
[قالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله ، يصدر الناس بنسكين وأصدر بنسك ؟ فقيل لها : انتظري ، فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي ، ثم ائتينا بمكان كذا ، ولكنها على قدر نفقتك أو نصبك . ]
صحيح البخاري /الفتح / كتاب الحج / باب : أجر العمرة على قدر النصب / رقم: 1787


-‏ ‏عـن ‏ ‏أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنه- ‏ ‏قالت:- ‏
[ قلت يا رسول الله ‏ ‏يصدر ‏ ‏الناس ‏ ‏بنسكين ‏ ‏وأصدر بنسك واحد قال ‏ ‏انتظري فإذا طهرت فاخرجي إلى ‏ ‏التنعيم ‏ ‏فأهلي منه ثم القينا عند كذا وكذا قال أظنه قال غدا ولكنها على قدر ‏ ‏نصبك ‏ ‏أو قال نفقتك .‏ ]
* (( فائدة )) :- قال النووي في شرحه لهذا الحديث :-
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولكنها على قدر نصبك أو قال : نفقتك ) ‏‏هذا ظاهر في أن الثواب والفضل في العبادة يكثر بكثرة النصب والنفقة , والمراد النصب الذي لا يذمه الشرع , وكذا النفقة . ‏}صحيح مسلم بشرح النووي / كتاب: الحج / باب : بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز
إفراد الحج والتمتع / رقم : 1211.


-‏ ‏عـن ‏ ‏أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنه- ‏ ‏قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
[ إن لك من الأجر على قدر نصبك و نفقتك .]
صححه الألباني في : صحيح الجامع / رقم: 2160



** ومرت السنين وكلما غلبني إلى الحج الحنين أحضرت كتاب المناسك ، أقرأه أجدد بقراءتي له
المعلومات ، وأجتر مع أحاديثه أعطر الذكريات ، وكلما قرأت حديثا صحيحا على تلكم الأجور ،
ذاد لهفي على مثلها علِّي أنال بها القبول :-


- عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
[ تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة . وما من مؤمن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه . ]
علق عليه الشيخ الألباني في: صحيح الترغيب والترهيب / رقم: 1133/ قائلا : حسن صحيح.




-عن عبد الله ابن عمر-رضي الله عنهما - قال :قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم :-
[ ...إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت ، وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت . فقالا : أخبرنا يا رسول الله ! فقال الثقفي للأنصاري : سل . فقال : جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه ، وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما ، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه ، وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه ، وعن رميك الجمار وما لك فيه ، وعن نحرك وما لك فيه ، مع الإفاضة . فقال : والذي بعثك بالحق ! لعن هذا جئت أسألك . قال : فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ لا تضع ناقتك خفا ، ولا ترفعه ؛ إلا كتب ( الله ) لك به حسنة ، ومحا عنك خطيئة . وأما ركعتاك بعد الطواف ؛ كعتق رقبة من بني إسماعيل . وأما طوافك بالصفا والمروة ؛ كعتق سبعين رقبة . وأما وقوفك عشية عرفة ؛ فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول : عبادي جاؤني شعثا من كل فج عميق يرجون رحمتى ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل ، أو كقطر المطر ، أو كزبد البحر ؛ لغفرتها ، أفيضوا عبادي ! مغفورا لكم ، ولمن شفعتم له . وأما رميك الجمار ؛ فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات . وأما نحرك ؛ فمدخور لك عند ربك . وأما حلاقك رأسك ؛ فلك بكل شعره حلقتها حسنة ، وتمحى عنك بها خطيئة . وأما طوافك بالبيت بعد ذلك ؛ فانك تطوف ولا ذنب لك يأتى ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول : اعمل فيما تستقبل ؛ فقد غفر لك ما مضى . ]



علق عليه الشيخ الألباني في: صحيح الترغيب والترهيب / رقم : 1112 - قائلا : حسن لغيره.


** ولسان حالي على الدوام وقالي : اللهم اجعل لي إلى بيتك الحرم سبيلا ، و ارزقني اللهم بفضلك
أن أكون لحجاج بيتك هاديا ودليلا . وكل عام في وقت إجابة الحجيج النداء ، يهزعمقي ما يعانق سمعي
من جميل التلبية والتكبير والثناء ، وعندها يعلو في قلبي الوجيب ، شوقا إلي بيت الحبيب .
أودِّعهم بدموع الحنين والرجاء ، لا تنسوني من صالح الدعاء أن يجعل الله لي إلى بيته إياب ،
وألا يحرمني الكريم عود وعود وعود إلى تلكم الرحاب .
وكأنما ناظم هذه الأبيات ، قد عاين الحال ، ورزقه الله فتحًا من جميل المقال ،فكأنه شعر بمحنتي فقال يشكو شوقه ولهفتي :-


يا راحلين خذوا نفسي تودعكم ************* ثم اتركوني قليلا أنتشي معكم
فأنا المحبُّ وقد بعدت حبيبتـه ************** فلترحموني عسى الرحمن يرحمكم
قد مزق الشوقُ أحشائي ومزقني ************* فلتسألوا البيت كم أحببت يخبركم
وكم تساقط دمعي وَالِهًا لهفـا ************* واليوم سرتم وسار القلب يتبعكم
يبكي وليس البكا حزنا على ذهبٍ ************ أو أن ليلى مع العير التي معكم
بل دمعه . عشقه. قد صار في حِجْرٍ ********** أحلى من الشهد إن ذاق الهوى فمكم
في جانب البيت عند الباب موقعه ********** فلتسرعوا المشي قلبي سوف يسبقكــم
فلتذهب الآن ليلى نحو مغربهـا ************ أو ترحل اليوم سُعدى فالحنين لكــم
فلقد تركت هناك القلب معتكفاً ************والنفس صارت تنادى اليوم صحبتكـم
فإذا لقيتم غريباً فى منىً وَِلهـاً ************* عند الجمار فلا ترموه جمرتكـــم
يبكي على عمره قد ضاع مغترباً*********** فلتعــذروه فإن الله يعذركــم


وفــي الختـــــام :-
**أسأل الله لنا ولكم حجة على سنة الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وأن يجعل
عملنا هذا خالصا لوجه -سبحانه- مقبــول

آمــــــــين






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس