الموضوع: ناصر القحطاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2010, 09:42 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ناصر القحطاني

قصيدة قصر الحمرا - ناصر القحطاني


على الحمرا السلام و كل حي يذكر أمجاده
و أنا تاريخي أمجاد و براهيني مجودها

قصيدة شعرنا الشعبي عروس بتاج و قلاده
سفيرة لهجة طلت على الدنيا قصايدها

على البال ابن زيدون و غراميات ولاده
و سواليف لابن رشد أتذكرها و أرددها

يا هالقصر العظيم اللي هل التصوير ترتاده
يا تحفة غير أهلها مستحيل أحد يشيدها

يا تنهيد العجوز و ضحكة المولود بمهاده
يا نفحه عاطره لبنية ما زم ناهدها

يا جرح ما على بال الزمان المقفي ضماده
لفيتك و انت بأرض من غلاها ما اتباعدها

على الروضه وقفت و وقفتي ماهي على العاده
ومن باب الشريعه ساحه الريحان قاصدها

مشيت و جيت في بهو الأسود أتذكر الساده
و ألبي صوت جنات العريف اللي مواعدها

الأبراج .. الدهاليز .. الحصون .. السقف و عماده
حجا الجدران .. نقش أقواسها .. مرمر قلايدها

خرير الماء على الحوض الله الله ما أعذب انشاده
صور عشر الرجال تقرب السجه و تبعدها

أجي ديوان ابو الحجاج مابه غير مقعاده
و لا حصلت لك من حاشيته إلا مساندها

مليت الكف بتراب شرد ذهني مع أسياده
و تلت دمعتي تنهيدة كنت أتنهدها

أنا أدري بك حزين يعربي طول حداده
على خير أمة صفحاتها بيض تساودها

و انا ما جيت سايح جيتك بمصحف و سجاده
من حجاز أكرم الأكرام و أشرفها و سيدها

أنا المتغرب اللي نادته قطعه من بلاده
صويب شاقته حمر القصور و جاء يشاهدها

صوابه فيه من غرناطه و فيها من أجداده
رجال كل واحد قوم الدنيا و قعدها

رجال جغرفوا شعث الفجوج و جات منقاده
رجال غيروا تاريخ الأمصار و عقايدها

رجال ما أشغلتهم عن مناويهم و لا غاده
و لا حتى قصور ماسها يحضن زبرجدها

خذوها من هنا حتى ورا النهرين و زياده
و ساقوا عقربيات صهيل الخيل راعدها

زمنهم كان صعب و كانت الأرقاب سداده
و الانفس تنجلب و الحدب تلقى من يجردها

لك الله كانت الدنيا لهم ساحات و رياده
متى نتبع خطاويهم و كلمتنا نوحدها

متى بس نتصافى و السحاب يدن رعاده
متى أحلام الربيع المبتعد نقدر نجسدها

متى .. مدري متى .. لكن مصير الحق نعتاده
ما دام جباهنا ما فارقت روضة مساجدها






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس