دروب زرعت بالأشواك مسرح الحياة تمر الأيام والسنين ويمضي العمر ونحن ما زلنا مشتتين الدنيا سرقت الإبتسامة والفرحة من كل واحدا فينا والزمن غدرنا وجعلنا لا نعرف من نحن حقا ومن نكون دروب زرعت بالأشواك الحواجز تقف عثرة أمام حياتنا والسراب يرافقنا يتتبع خطواتنا كالظل ماذا نفعل أحاولنا أن نحوًل السراب إلى حقيقة أو أتعبنا الزمن لأنه يريدنا أن نعيش بين الوهم والخيال حياتنا طريقها أشواك وها نحن حائرين بين حياتنا وبين القدر كيف نسيًرها ونحن لم نرى سوى العذاب هذا ما نقوله والكل يشتكي.. حياتنا منذ أن عرفنها كلها أحزان لا تمضي ليلة إلاً ودموعنا تسابق كلماتنا كم نتمنا أن نغيًر مجرى حياتي ولكن من دون جدوى دائماً نحاول البحث عن طريق النجاة وعندما نظن بأننا وجدناه نكتشف بأنه مجرًد سراب ونجد أفسنا نسعى في حلقة مفرغة هكذا هو قدرنا وهكذا هي حياتنا تشبه المسرحية ولكن المسرحية لها وقت وتنتهي أما حياتنا فهي مسرح دائم يتكرر يومياً فقد كتب عليًنا أن نعيش وها هو العمر يجري والأيام تتخاطف تتغير الناس وتتغير القلوب وتتغير المعاني والأحاسيس كل شيئ يتغير نحلم بالدفء , بالأمان , بالسعادة , بالحياة بذلك الحلم الذي بات وهماً في عصر الجفاء والغدر عصر اختفى فيه الوجود اختفى فيه ذلك الإحساس الذي كثيراً ما نبحث عنه ولم نجده دائماً نتسائل متى نشعر بالأمان متى تنتهي آلامنا متى تندمل جراحنا متى يرحمني القدر متى تتحرر فلسطين آآآآآآآهٍ فقد مللنا الصبر قف أيها الزمن ولو لبرهة واحدة بكل مرارة نقولها كفانا تعاسة وألماً فقد يئسنا من كل شيئ وسنظل ننتحب مدى العمر ولن تجف الدموع وستبقى أ روحنا تائهة ممزقة فلا مهرب من القدر الله ووحده الله هو ملجأنا فلنلجئ اليه وحده منجينا يسعد الحزين فينا ويشفي المريض ويغني فقيرنا الله وحده لا احد سواه م0ن