أناملي محتبسة بأحادث وثرثرة وحكايا كثيرة لا أجيد صياغتها بلغتنا
فقد فقدت اللغة بعد فقدهم ..
ليس المطر وحده القادر على أن يحيي في ذاكرتي ذكرى مناجاتهم
بـــ " هلمو أما آن لكم العودة " بل كل شئ ولا شئ قادر على أن ينسيني
العابرين في طريق أيامي .. فمازالت تلك الأثار المرتسمة على رمالي لم يسرقها الريح
ولم تمحيها ظواهر العمر المتمثلة بــ انشغالات .. فلكل عابر حجم وقيمة وأثر ..
فكيف سيكون حجم الأوفياء فيهم .!.
؛
الوفي لا نطالبة بالبقاء بل هو من يبقى رغم كل تلك الأشياء
اللتي تطالبة بالرحيل ....