[ملكة بإحساسي]

قبة الصخره تعتبر أبرز المعالم في العالم الأسلاميه فهي إمتداد لتاريخ المشرق
الذي شيده المسلمون منذ القدم حتى عصرنا هذا

تتوسط قبة الصخره ساحة الحرم الشريف وتميل قيلاً إلى اليسار وهي تقوم على صحن يرتفع عن مستوى
ساحرة الحرم ب 4 م تقريباً .

بنا هذه القبه الخليفه الأموي عبد الملك بن مروان في 65 - 86 هـ وقد بدء تشيده في 66هـ وتم
الفراغ منها في 72هـ .

.
.

وسمية بهذا الأسم نسبة إلى الصخره التي تقع داخلها وهي الصخره التي ورد أن النبي قد عرج منها
على الأرجح إلى السماء .

وهي الأن المصلى الخاص بالنساء .



عندما رفض القساوسه تسليم مفاتيح بيت المقدس
إلا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه قدم عمر رضي الله عنه فأتى إلى بيت المقدس على ناقة
ومعه خادمه ميسرة ، فكان عمر يركب مسافة ما يقارب الثلث ساعة، فإذا تعب خادمه
نزل وأركب الخادم وقاد هو الجمل، فلما أشرف على الناس والكتائب حول المسجد الأقصى
والأمراء قد وقفوا، والنصارى أطفالاً وشيوخاً وشباباً بأعلامهم على سطوح المنازل
فيقدم هذا الرجل الذي يقود الجمل؛ وعلى ثيابه ما يقارب
14 رقعه

فقال النصارى: أهذا خادم أتى يبشر بقدوم أمير المؤمنين؟ فاحتار القائد عمرو بن العاص
"وقيل عبيده بن الجراح " وأتى إلى عمر ، وقال: فضحتنا يا أمير المؤمنين!

قال عمر : ماذا؟ قال عمرو : أتيت على جمل وقد قامت الدنيا وقعدت لاستقبالك.

قال عمر : يا عمرو ! ثكلتك أمك، من كنا قبل الإسلام؟ أما كنا رعاة أغنام؟ قال عمرو :- بلى.
قال عمر : فإنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله".

.
.

وستلم بعدها عمر مفاتيح بيت المقدس من البطريرك
صفرونيوس ثم خطب عمر بن الخطاب خطبته وقال فيها :-
" ياأهل أيلياء لكم مالنا وعليكم ما علينا "
وبعدها دعاه البطريرك لكي يزور كنيسة القيامه فلبى عمر دعوته وبينما هو داخل الكنيسه أدركته
الصلاه فتلفت عمر إلى البطريرك

وقال له أين أصلي , فقال " مكانك صل " فقال عمر :-
"ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامه فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون
عليه مسجدا. وبتعد عنها ورمى حجر وفرش عباءته وصلى"
و جاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجداً وسمي مسجد عمر بن الخطاب .

^^
^

وقد بني هذا المسجد في زمن الدوله المملوكيه وهو ليس الموقع نفسه الذي صلى به عمر بن
الخطاب لأن مداخل الكنيسه قد تغيرت في ذلك الوقت

وقد أعطى عمر بن الخطاب عهداً لأهل بيت المقدس مكتوباً يسمى العهده العمريه وجرت كل
هذه الأحداث في سنة 15 هـ .



أسم أطلق على الحملات النصرانيه العسكريه المنظمه
للأستيلاء على فلسطين بشكل خاص و على المدن العربيه بشكل عام لآن المسلمون
و العرب في تلك الفتره كانوا مصدر الثروه في أمور شتى وقد أطلقت هذه الحملات ما بين
القرنين الخامس و الثامن الهجريين
الموافق الحادي عشر و الرابع عشر الميلاديين , و أيضاً كان أهدافهم الإستيلاء على فلسطين
بشكل خاص لأنها حلقت الوصل بين
الشرق و الغرب و تمثل أكثر الأماكن المقدسه لدى جميع الأديان .

وكانت هناك تسع حملات صليبيه رئيسيه فيما بين 490 و 669 هـ .

كان هناك تحريض مباشر من البابا لغزو الشرق الإسلامي و لكي تستعاد فلسطين التي كانت على رأس أهدافهم و أن يكون
البيت المقدس مركز دولتهم .



بدأت في عام 970 م بعد سقوط الدوله الأمويه في الأندلس الذي شجع هذا الأمر أمراء أوروبا بتشجيع من البابا بينيدكت الثامن
لغزو الشرق الإسلامي وقد شارك في هذه الحرب ما يقارب ال 600 ألف جندي حتى أستطاعوا الإستولاء على فلسطين
بقيادة جودفري أوف بويلون في 1099م فأصبح جودفري أول حاكم صليبي لبيت المقدس .



كانت في عام 1147م بقيادة ملك فرنسا لويس الرابع
و أمبروطور ألمانيا كونراد الثالث وقد فشلت هذه الحمله فشلاً ذريعاً مما شجع
جيوش المسلمين على أسترداد بعض المناطق التي إستولا عليها الصليبين .



بعد إسترداد المسلمين للقدس على يد صلاح الدين غضبت أوربا من هذا الأمر فأرسلوا
حمله أخرى لسترداد القدس في عام 1192م بقيادة الأمبراطور
الألماني فردريك الأول و فيليب أعسطس الفرنسي و ريتشارد قلب الأسد الإنكليزي

فنتهت هذه الحمله بصلح بين صلاح الدين و أوربا يقتضي أن يستقر الصليبيون
في الشريط الساحلي الممتد من صور إلى يافا و بزيارة
بيت المقدس الذي بقي تحت حكم المسلمين وبعد هذه الهدنه بسنه توفي صلاح الدين .



الحمله الصليليه الرابعه كانت من 1202م إلى 1204م لم تحقق شيئاً وعاد أكثر من خمسين ألفاً خالي
الوفاض وقد قتل أكثر هؤلاء في ديار المسلمين أو غرقاً في البحر و أسرى البعض الأخر .



كانت في عام 1215م وقد تبناها البابا إنوسنت
وقد فشلت هذه الحمله التي كانت ترتكز على إحتلال مصر وقد حاربهم شقيق صلاح الدين
الذي تخاذل في بادئ الأمر بالتنازل لصليبين عن جزء من مملكة القدس ولكن نشوة الصليبين
أزدادت مما أضطره إلى قتالهم و ستعادة دمياط .



كانت هذه الحمله موجه نحو فلسطين في عام 1229م
و كانت بقيادة أمبروطور ألمانيا فريدريك الثاني و ستطاع أن يجبر سلطان مصر على قبول شروطه
التي تنص على أن يتنازل عن القدس و الناصرة وبيت لحم مع شريط ساحلي
لمدة عشرة سنين بالأضافه إلى مدن ساحليه أخرى .



بعد إنتهاء الهدنه بين المسلمين و فريدريك شن ثيوبالد حمله صليبيه أخرى
في عام 1239م و قد إنتهت تلك الحمله بفشل كبير جداً و أسر
المسلمون منهم العدد الكبير .



بعد هجوم المغول على العالم الإسلامي وتدمير الكثير من مدنه ومن بينها القدس
نادى البابا في عام 1244م على حمله صليبيه جديده للإستيلاء
على فلسطينكانت بقيادة ملك فرنسا لويس التاسع
الذي كان متحمساً جداً فهاجم مصر بدلاً من فلسطين ولكنه اسر فيها .



كانت هذه الحمله شامله على كثر من الدول بقيادة ملك فرنسا سانت لويس
ولكنه مات في هذه الحمله وكان ملك إدوارد ملك بريطانيا
قد شن حلمة أخرى عام 1271 هـ على عكا و ستطاع أن يحتلها ولم
يستطيع أن يتقدم بعدها أبداً .

وكانت هذه نهاية الحملات الصليبيه التسع الرئيسيه و الذي جعلني أكتب عنها أن أحد أسبابها
و ركائزها كانت فلسطين وبيت المقدس .