تميزت قرية الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر، عن مثيلاتها من القرى بالتصويت لحمدين صباحى خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، نظرا لأن حمدين دائم الزيارة لمنزل الزعيم برفقة ابنه عبد الحكيم عبد الناصر، وعدد من قيادات الناصريين، لكن هذه المرة مزاج القرية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة يتجه إلى التصويت إلى المشير السيسى، وعلى رأس أهالى القرية عائلة الزعيم جمال عبد الناصر. وقال الحاج حسين عطية حسين خليل، ابن عم الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر، إن صوته وصوت أسرته وعائلة عبد الناصر بأكملها ببنى مر، بصفته أكبر أفراد العائلة سنا سيكون للمشير عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى، مشيرا إلى أن القدر شاء أن يقترن اسمه باسم الزعيم جمال عبد الناصر حتى فى البطاقة، حيث إنه مرتبط اسمه باسم الجد حسين خليل. وأوضح ابن عم الزعيم، أن الاختيار نابع من القلب، دون أى مطلب شخصى له أو لعائلته، ولكن حبا من القلب، لافتا إلى ما وجده من زعامة وقوة وإرادة وشخصية فذة وأخلاق عالية لدى المشير، بالاضافة إلى الأمانة والإخلاص لإنقاذ شعب مصر من المخطط الدولى والإرهاب المجرم، قبل أن تتحول مصر إلى حرب أهلية وصراعات إقليمية، بسبب أفعال جماعة لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية ومصلحة التنظيم. وأضاف: "إننا نشكر كل ضابط وجندى فى القيادة العسكرية والشرطية، على بذل الجهود المضنية ليل نهار لحماية مصر ومؤسساتها الهامة وشعبها، ودورى فى الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون أولا لإعطاء صوتى وأسرتى وعائلتى وأهل قريتى والبلاد المجاورة، وما نملك من محبين إلى المشير السيسى"، مضيفا أن أبناءه ضابطا شرطة فى أسيوط، وهم فداء لمصر وشعبها وللمشير السيسى. وقال أحمد على إسماعيل، ابن قرية بنى مر، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن صوتى وأسرتى وأهلى سيكون للمشير عبد الفتاح السيسى، لأنه لا ينفع الآن فى هذه الظروف إلا رجل قوى لإنقاذ مصر من المؤامرات الخارجية، حتى لا يكون البلد لقمة سائغة، ويكون مصيرها مثل مصير سوريا وليبيا. وطالب "إسماعيل"، شباب مصر بالوقوف صفا واحدا حتى تمر مصر من المحنة التى ابتليت بها، وطالب المشير السيسى بفتح باب التطوع لكل من يريد أن يخدم بلده، قائلا: "سأكون فى مقدمتهم، حيث إننى شاركت فى حرب الاستنزاف"، مطالبا السيسى بعد فوزه بالرئاسة أن يضع فى اعتباره من خدموا مصر وشاركوا فى الحروب، ومساعدة أبنائهم فى الحصول على فرص عمل، تكفل لهم حياة كريمة. وقال محمد صلاح محمود، أخصائى مشتريات بإحدى الشركات، إنه سيصوت فى الانتخابات الرئاسية القادمة للمشير عبد الفتاح السيسى، لأنه الأصلح للبلاد فى هذا التوقيت، مشيرا إلى أن حمدين صباحى على المستوى الشخصى لا غبار عليه، ولكنه لا يصلح فى هذه المرحلة. وأكد وليد صلاح، أحد أبناء قرية بنى مر، أن صوته سيكون للسيسى، قائلا: "بالرغم من أننى لا أعرف شيئا فى السياسية، ولكن استشعر أن السيسى رجل المرحلة، وقادر على حكم مصر، ولم شملها وضبط الفوضى فى البلاد"، مطالبا السيسى بعد أن يصبح رئيسا أن يضع الشباب على قائمة أولوياته، فى التوظيف والمشاريع والمناصب الحكومية لأنهم القوة الحقيقية لمصر. وقال محمد الجارحى، حاصل على دبلوم، تاجر قماش، إنه يحترم بشكل كبير المرشح حمدين صباحى، لأنه زار بلدة الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن المرحلة التى تعيشها مصر الآن، تجعل التصويت يتجه ناحية المشير عبد الفتاح السيسى، لأنه يتمتع بشخصية قوية وقيادية وقادر على العبور بمصر من محنتها.