عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2007, 12:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بسمه أمل

الصورة الرمزية بسمه أمل

إحصائية العضو








بسمه أمل غير متواجد حالياً

 

Arrow عندما ينتصر العفاف

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبه ... وبعد :


عندما ينتصر العفاف


القصة الأولى

أم جعفر بنت عبد الله . . امرأ ة من الأنصار من بني حطمة . .
عفيفة ذات دين وشرف . . ابتليت بالأحوص, أحدالشعراء الذين ملأوا أشعارهم بالزور والبهتان. .
فشبب بها في شعره . .
وقال فيها أشعاراً كثيرة . . واختلق أشياء بينهما لا وجود لها في الحقيقة . .
فوقعت في حرج شديد . . وانقسم الناس ما بين مصدق ومكذب . .
فلما كثر فيها القول . .
جاءت في كامل سترها وحشمتها . . فوقفت عليه في مجلس قومها وهو لا يعرفها . .
فقالت له :اقبضني ثمن الغنم التي ابتعتها مني . . فقال:ما ابتعت منك شيئاً . .
فأظهرت كتاباً قد زورته عليه . . وبكت وشكت حاجه وضراء وفاقة . .
وقالت :يا قوم كلموه . . فكلمه قومه . . وقالوا له :اقض حق المرأة . .
فجعل يحلف مجتهداً انه لما رآها قط وأنه لا يعرفها . . فانتشر الخبر بينهما . .
واجتمع الناس . . وكثر لغطهم . . فمنهم من نصر المرأة . . ومنهم من نصر الأحوص . .
فلما انتشر الخبر بين الناس . .
قامت المرأة و قالت :يا عدو الله . . صدقت والله . . ومالي عليك حق . . وأنت لا تعرفني . . وقد حلفت بذلك وأنت صادق . . وأنا أم جعفر التي تتحدث عنها في شعرك تقول :
قلت لأم جعفر . . وقالت لي أم جعفر . . وأنت في ذلك كاذب . .
فـــبُـــــــــــهِـــــ ــت الأحوص وخجـــــل أمام قومه . .
وظهرت براءة المرأة وعفتها.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.: .:.:.:.:.:.

القصه الثانيه :

رائحة المسك


أينما غدا أو راح وجد منه الناس ريحاً طيبة . . إنها رائحة المسك . . يا ترى! ما سبب هذه الرائحة؟ هل يضع على بدنه المسك كل ساعة؟أم أن هناك سرّا لهذا الأمر . .
سألوه يوماً: إنا نشم منك رائحة المسك على الدوام . . فما سببها؟
وكانت المفاجأة . .
قال: والله الذي لا إله غيره . . إن لي سنين عديدة لم استعمل المسك . .
الله اكبر . . لم يستعمل المسك منذ سنين . . ومع ذلك تفوح منه رائحة المسك على الدوام . . كيف ذلك؟
قال: سبب ذلك أن امرأة احتالت علي حتى أدخلتني دارها. . وأغلقت دوني الأبواب . . وراودتني عن نفسي . . تريد الفاحشة . .
تريد الرذيلة . . غلبتها شهوتها . . وانتصرت عليها غريزتها . . فأرادت أن أشاركها متعتها المحرمة . .
امتنعت من ذلك . . وأردت الخروج . . فقالت : إذا تحركت نحو الباب مرة أخرى. . فسوف أصرخ في الناس وأقول لهم : لقد
أقتحم بيتي وأراد أن يغتصبني . . فتحيرت في أمري . . وضاقت بي الحيل . .
حتى هداني الله إلى حيلة . . فقلت لها :أريد الحمام . . فأمرت جارية لها أن تمضي بي إلى الحمام . . فلما دخلت الحمام . .
أخذت العذرة [الغائط] ودلكت بها جميع جسمي وملابسي . . ثم خرجت إليها وأنا على تلك الحالة . . فلما رأتني دهشت ونفرت مني . . ثم أمرت بإخراجي . . فخرجت . . ونجوت بفضل الله تعالى . . ثم ذهبت فاغتسلت وتطهرت . . فلما كانت تلك الليلة
رأيت في المنام قائلاً يقول لي . . فعلت ما لم يفعله أحد غيرك . . لأطيبن ريحك في الدنيا والآخرة . . فأصبحت والمسك يفوح
مني . . واستمر ذلك إلى الآن!!
أتدرون من هذا الرجل الأشم؟ . . من هذا الطاهر العفيف؟ . . من هذا التقي النقي الذكي؟ إنه أبو بكر المسكي رحمه الله تعالى. . .

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.: .:.:.:.:.:.

القصة الثالثه :

امرأه عفيفه وصديق خائن

تسلط على هاتف منزلي شخص يتصف بالنذالة والخسة . . كان يتمنى أن
أقيم معه علاقة آثمة . . ولكنني كنت أنهره وأسبه . .
وأحياناً كنت أغلق السماعة في وجه دون أن أكلمه . . لما . . يأس مني . .
تعمد إفساد حياتي الزوجية وتدميرها . .
فكان يتعمد الاتصال وقت قدوم زوجي إلى المنزل . .
وبمجرد رفع زوجي للسماعة . . يغلق الخط فوراً . . هاجمت زوجي والظنون . .
وتحولت حياتنا بسبب ذلك إلى نفور ثم إلى قطيعة . .
أصعب شيء على المرأة أن تحس بأن زوجها لا يثق بها . .
استشار زوجي أحد أصدقائه المخلصين بشأني . .
وكان جريئاً في كذبه وباطله. . فقال له : لقد سمعنا عن علاقات زوجتك المشبوهة . . لكننا
لم نخبرك بذلك حرصاً على حياتك الزوجية . . وأملاً في رجوعها إلى طريق الاستقامة . .
بعد ذلك وصلت حياتنا الزوجية إلىجحيم لا يطاق . .
ذهبت إلى زوجي . . وفي لحظات ساكنة . . أقسمت له أنني بريئة من هذا الكلام . . صديقة كاذب ومفتر . .
بدأ الشك يدب في قلب زوجي تجاه كلام صديقه . . فقرر الكشف عن رقم المتصل. .
وذلك عن طريقة الاشتراك في خدمة كشاف الرقم . . . .
ولكنه لم يخبر أحداً . . ويفاجأ زوجي بأن المعاكس هو صديقة الذي استشارة في أمري . .
هو الذي يحاول الاعتداء على حرمات بيته . .
ويحاول إفساد حياتنا الزوجية وهدم بيتنا الذي بنيناه بالحب و الإخلاص . .

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.: .:.:.:.:.:.

القصة الرابعه :

1000 درهم إن فتنتي الربيع بن خثيم

امرأة أخرى من أجمل النساء . . كان يغشاها الفساق . .
فقالوا لها يوماً:
لكي ألف درهم إن فتنتي الربيع بن خيثم . .
وكان الربيع من أهل العلم المعروفين بالعبادة والتقوى . .
رآه ابن مسعود يوماً فقال:لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك . .
فوجدت المرأة فرصتها في الحصول على المال الوفير. . فلبست أحسن الملابس . . وتزينت . . وتعطرت . .
وتعرضت للربيع رحمه الله في طريقة . .
ولا تدري المسكينة أنها لن تهز للربيع شعره واحدة من جسده الذي امتلأ
من محبة الله ومعرفته . .
فوقف الربيع لها وقال :أيتها المرأة ! كيف بك لو نزلت الحمى بك فغيرت من لونك؟ وبهجتك. .
أم كيف بك لو جاءك ملك الموت . .
فقطع منك حبل الوتين ؟ أم كيف بك أم كيف بك لو وضعت في قبرك فسألك منكر ونكير؟
أم كيف بك لو عرضت على الجبار فبأي لسان ستجيبين؟
فصاحت المرأة وبكت . . وغشي عليها فسقطت . .
فلما أفاقت قالت:
رب أني تبت إليك . . رب أني تبت إليك، وكانت
بعد ذلك من العبادات الصالحات المؤمنات.

دمتم في حفظ الله ورعايته






آخر مواضيعي 0 الهزيمة النفسية
0 في رحاب الحبّ النبويّ
0 عرض نبينا ينتهك ؟!!.
0 أطيــاف ملونــة
0 عش مع القرآن تعش سعيدًا
رد مع اقتباس