عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2012, 06:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Red face حمادة» يفقد أبناءه الأربعة.. و«أشرف» يصرخ: «فين شنطتك يا محمود؟»

«حمادة» يفقد أبناءه الأربعة.. و«أشرف» يصرخ: «فين شنطتك يا محمود؟»

بين عشرات القصص وحكايات الآباء والأمهات المكلومين الذين فقدوا أبناءهم فى حادث منفلوط، مأساتان من نوع خاص؛ الأولى لأب فقد 5 من عائلته، وآخر فقد أبناءه الثلاثة. حمادة أنور عبدالرشيد، أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطنى، رب أسرة تسهر عيناه ليلاً على حماية أهالى أسيوط ورعاية أبنائه الخمسة، لم يتصور أن القدر يخبئ له ما جرى مع طلوع شمس أمس، فقد تسبب الإهمال فى خطف أبنائه الأربعة؛ أدهم، وأروى، ونور، وريم، ولحقت بهم ابنة عمهم سندس محمود عبدالرشيد. وفى موقع الحادث، كان أشرف هاشم، الذى فقد 3 من أطفاله؛ أحمد ومحمد ومحمود، يردد: «سيبت شنطتك فين يا محمود، أنا يابنى لميت شنط إخواتك لسه بتاعتك يا ضنايا». كان الأهالى من حوله يذرفون الدموع صامتين، لم يجرؤ أحد على تهدئته، كان يواجههم كلما حاولوا بعصبية بالغة، بينما يواصل النداء: «يا أحمد يا محمد شنطة أخوكم محمود فين؟»، وانحنى مجدداً على بقعة دماء ليمسحها بكفه، فتدخل أحد أقاربه واحتضنه: «وحّد الله». وأمام مستشفى منفلوط، قالت زوجته وهى تتأمله: «العيال اتأخروا جوه يا أشرف»، فضمها إلى صدره: «لسه شنطة الواد محمود، طول عمره كان مهمل كده، بس كان قايللى إنه هيبقى شاطر عشان أجيب له عجلة فى نص السنة».








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس