عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009, 07:10 AM رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حياكم على مائدة الرحمن


الأحبة فى الله
الحلقة السايعة عشر … مائدة الرحمن 1430

مع القرآن :: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : لقد جلست أنا وأخي مجلساً ما أحب أن لي به حُمر النعم ، أقبلت أنا وأخي ، وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه … إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً قد احمر وجهه ، يرميهم بالتراب ويقول : ” مهلاً ياقوم ، بهذا أُهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم ، وضربهم الكتب بعضهم ببعض ، فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم فردوه إلى عالمهرواه أحمد

ويقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إن للقرآن مناراً كمنار الطريق ، فما عرفتم منه فتمسكوا به ، وما يشبه عليكم – قال شُبّه عليكم – فكِلوه إلى عالمه .
معنى ذلك أنه لا يجب علينا – حين نقرأ القرآن – أن نقف عند كل كلمة أو آية لا نعرف معناها ونحاول معرفته ، بل يكفينا الفهم الإجمالي العام للآيات ، وإن تيَّسرت القراءة من المصحف الذي يحوي هامشه معاني الكلمات الغريبة فبها ونعمت ، لأن ذلك لا يجعل القارىء يضطر لقطع قراءته وتأثره للنظر في التفسير ، بل يكفيه فقط أن ينظر في الهامش ليفهم ما استغلق عليه فهمه .


قد تَحول ظروف البعض من الجلوس مع الزوجة والأولاد بصفة منتظمة ومتابعتهم … ومع ذلك تبقى هناك أوقات تجتمع فيها الأسرة كلها في رمضان كوقت الإفطار والسحور … فلننتهز هذا الإجتماع في القيام بمتابعة أفراد الأسرة وشحذ هممهم .


من بيتكم يخرج الورع الصادق

تروي كتب الأدب والتاريخ أن أخت بشر الحافي ذهبت إلى الإمام أحمد فقالت : إنا قوم نغزل بالليل ، ومعاشنا منه ، وربما يمر بنا مشاعل الظاهرية – حرس بني ظاهر ولاة بغداد – ونحن على السطح ، فنغزل في ضوئها الطاقة والطاقتين ، أفتُحله لنا أم تُحرمه … ؟
فقال لها : من أنت ؟؟
قالت : أخت بشر …
فقال : آه ياآل بشر … لا عدمتكم … لا أزال أسمع الورع الصافي من قبلكم …!
ويروى أن أحمد – رحمه الله – بكي وقال : من بيتكم يخرج الورع الصادق — لا تغزلي في شعاعها .



اللهم اجعل لنا نصيباً من غفرانك ورحمتك ، اللهم اغفر الخطيئة واعف عم الزلل ، وثبتنا اللهم على دينك حتى نلقاك
اللهم بارك في أعمالنا وأوقاتنا وأعنا على طاعتك وعبادتك ، اللهم أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار
ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


مدح أم هجاء

حكى الأصمعي قال : كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته إلى خياط يدعى زيدًا وكان أعور فقال الخياط : والله لأخيطنه خياطة لاتدري أقباء هو أم دراج فقال الأعرابي والله لأقولن فيك شعرًا لاتدري أمدح هو أم هجاء : فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء او دراج فقال في الخياط هذا الشعر
خاط لي زيدا قباء ….. …. ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط أدعاء له أم دعاء عليه



تحدثوا بالقرآن
قال عمر بن عبدالعزيز :
اتقوا الله وإياكم والمزاحة ، فإنها تورث الضغينة وتجر القبيحة ، تحدثوا بالقرآن وتجالسوا به ، فإن ثقل عليكم ، فحديث حسن من حديث الرجال .





يانفس فاز الصالحون بالتقى *** وأبصروا الحق وقلبي قد عمي
ياحسنهم والليل قد جنهم *** ونورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم *** فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت *** دموعهم كلؤلؤ منتظم
أسحارهم بهم لهم قد أشرقت *** وخلع الغفران خير القسم
ويحك يانفس ألا تيقظ *** ينفع قبل أن تزل قدمي
مضى الزمان في توان وهوى *** فاستدركي ما قد بقي واغتنمي


تتحدث سورة الأنبياء باستفاضة عن مظاهر عديدة لقيومية الله على خلقه وقربه منهم ، وسرعة استجابته لهم
اذكر ثلاثة مظاهر تبين هذا المعنى مع ذكر الآيات الدالة عليها .

شارك معنا كي تعم الفائدة في إجابات تلك الأسئلة وأرسل الإجابات بعد انتهاء الشهر الفضيل على الإيميل ramadanislamcg @ gmail.com فقد تفوز معنا بمدونة شخصية بدومين خاص بك على استضافة مدفوعة لمدة عام كامل .

الأحبة فى الله
تابعونا مع حلقات مائدة الرحمن فى شهر رمضان
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
الحلقة السايعة عشر … مائدة الرحمن 1430
كن مسلماً إيجابياً وساهم معنا في النشر في المنتديات والمجموعات البريدية والمدونات

والمواقع الإسلامية وغيرها .








آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس