عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2008, 06:45 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ۩۩๑لآلئ الآيمان في مصلىواحة الآيمان وبين رياض الجنة تسمو ارواحنا معآ ๑۩۩๑


باقة من اجمل المشاعر نمسكها بيد

وننثر
بالاخرى ما ضمت اليمين منها




فتصل الينا وريقات مخمليه

وتثير
الهمم
وتحفز
النفوس





المعاني كلها تجتمع لكِ هنا في

بس
ــــــــــــــــــاتين الـــــــــــــ
ــطاعة

ونحن نتجول بين
سهوله الخضراء ،
وننهل من
أنهاره الصافية
العذبة ،
و تتمتع بظله الوافر
،ونتنزه ؛ بين ربى الأعمال
الصالحة ،
ونستنشق
عبير الطاعات ، لتطمئن النفوس ويصل
ح حالها





أن الدنيا لا تعطى حصادها، إلا لمن يزرعها,
ولا يجنيها إلا من
يغرسها،


ولكل من تشكو من الفتور او التذبذب هذا شي طبيعي وتحتاجين وقت
واقرأوا معي هذه الآيه الكريمه فهي تصف احوالنا في مجاهدة النفس


قال تعالى:{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[69]}[سورة العنكبوت]

ويابنات أجتهدوا باخلاص النية
فعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله،
في العزم وفي إرادة الخير تكون
معونة الله لعبده المؤمن.



والمجاهد
ه تحتاج صبر
وتحتا
ج وقت,,



وساذكر لكم تجربتي بقيام الليل

والله لي اكثر من
سبع سنوات
من بداية
معرفتي بفضل القيام..وانا اجاهد نفسي
يوم أصلي وعشر اتركها

وأذا أردت القيام
تتسلط وساوس الشيطان
من يمين ومن يسار
ولكن بتوفيق وفضل من الله ولله الحمد
فقط من
سنتين
تذوقت اللذة التي نسمع عنها في قيام الليل
وتذوقت لذة الأسحار
..ودوامت على القيام

والله أني أضع المنبه على الساعه
اللى انوي القيام
فيها ولكن ومن
نفسي اقوم
قبل مايرن المنبه بوقت
والحمد لله والشكر لله لآن هذه نعمة تستوجب الشكر
و الموفق من وفقه الله لقيام الليل

كنت اقرأ هذه العبارات ..ولم اشعر بمعانيها الرائعه
ألا بعد أن وجدت لذة العباده التي يتحدثون عنها

قول آحد السلف الصالح ( إنه لتمر بي أوقات أقول إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب)

وقال شيخ الإسلام رحمه الله ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة )


و بعد ...ماتذوقت
لذة الاسحار
والله لن أتركها باذنه تعالى لآنها فعلآ
جنة الدنيا
كما قالوا


لآنها نفحات الرحمة تغشى النفوس

فلاتفوتك تلك اللحظات
دقائق غالية...
ولا تحرمي نفسك
سحائب العطاء
الغزير
و هي تنسكب من
السماء في تلك اللحظات
السماوية

فقيام الليل ينقي القلب ويطهره، ويملأه بحب الطاعة،
ومن يستحضر عظمة الله في تلك اللحظات

يجد أن الدنيا كلها هينة ضئيلة في عينيه،




فمن بساتين الطاعة
نتجول في رياض الصالحين هنا

الليل مرتع للساجدين..وروض للصالحين..ونزهة لعشاق الجنة..وبستان للمسبحين

لذة الآسحار لا يشعر بها إلا من جربها،
ففي هذا الوقت من الليل يكون الهواء أكثر نقاء،
والجو أكثر صفاء، والنسيم العليل يملأ الدنيا
بعبيره،

والسكون والهدوء يغمر الكون،
فتشعر كأنك في عالم آخر غير عالمنا الذي نعيش فيه،


وكأن الدنيا كلها تستعد وتتزين لنزول رب العزة سبحانه وتعالى
إلى سمائنا الدنيا في الثلث الأخير من الليل،


سبحان الله العظيم

وأنتي تدخلين على هذا البستان الايماني

هذا البستان الربيعي الجميل ...
عليكِ أن تنظري إلى أنه كنزلكِ
، فلا تهميله ، ولا تكثري الغياب عنه
لكي تحصدي الثمار






هناك امرآ هام لمن تسعى للحرص على قيام الليل
هو التدرج في العباده والقيام


وقد ذكرتها أختنا الفاضله
عارفتهم

جزاها الله خير

التدرج مطلوب في قيام الليل
لا تبدأي قيام الليل كله، أو نصفه أو ثلثه مرة واحدة،
ولكن عليكِ بالتدرج؛

لأنَّ الرّسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنّ هذا الدِّين متين فأوْغلوا فيه برفق"



حـــــــــــــــكمة
إن الخيل إذا قاربت الوصول جدت السير..ولم يبقى
الا وثبة يسيرة للفوز


ولي وقفه مطوله
لا حقآ مع مشاركتكن
الرائعه أسال الله تعالى ان
يبارك لكم
تلك الهمم وأن يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه تابعوا




.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس