عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 01:16 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي "آيات الله في الآفاق .. !

"آيات الله في الآفاق .. !! "

وتندرج تحتها >>>

الحشرات.. جند من أجناد الله .؛

طائر بلا جناح .؛

التوازن المعجز أثناء نشأة الكون .؛

الهدهد آية من آيات الخالق .؛

أسرار الخلْق .؛

سفاح القصور .؛

الأممية في الحيوانات - أمم أمثالكم.؛

وحيد في المعمل .؛






بسم الله نبدأ 00


الأممية في الحيوانات - أمم أمثالكم.؛







بقلم الأستاذ محمد محمد معافى علي المهدلي

تمهيد :

إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونسترشده ونؤمن به ونتوكل عليه ونصلي ونسلم على سيد الأنبياء وإمام المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد :

فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

فإننا في عصر العلم وزمن التقدم والسبق الفكري وللأسف أن الأمة الإسلامية تعيش بعيدا عن هذا العصر القائم على العلم والتجربة العلمية والتفكر والتأمل والاستنتاج وهذه المنهجة ـ في الحقيقة ـ منهجية إسلامية محضة سبقنا إليها الغرب المادي وإنه لأجدر بهذه الأمة أن تعود إلى دينها الدين الحق الذي يدعوا إلى التفكر والتدبر وهو دعوة للناس جميعا إلى التفكر والتدبر في الخلق والمخلوقات كما قال تعالى : (أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون)[1][2].

وقال تعالىقُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ)2.

ولقد لفت القرءان العظيم الأنظار والعقول من أول يوم للرسالة إلى التأمل والتفكر في شأن المخلوقات لاسيما في الأنعام والحيوانات كونها ألصق بالعرب وبحياتهم ولا يعرفون إلا هي كما قال تعالى :

(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ...)3وإحياء المنهج التفكر في المخلوقات الذي دعانا إليه الإسلام أقدم هذا البحث الذي أسأل الله أن ينفع به المسلمين وأن يجعله في ميزان حسناتي يوم لقاه.
وقد جعلت قوله تعالى :
(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)4 وهو عنوان هذا البحث .

وقد واجهتني كثيرا من الصعاب من أهمها ندرة المراجع العلمية وضيق الوقت وكثرة الشواغل ولكن كان المعين لي بعد الله تعالى وتوفيقه مركز بحوث جامعة الإيمان الذي أمدني بكثير من المراجع المتعلقة بالموضوع بالإضافة إلى مكتبة الجامعة فلا أنسى أن أسجل هنا كلمة شكر وتقدير وعرفان لجامعة الإيمان ـ حماها الله ـ ومركزها ، هذا وكانت خطتي في البحث على النحو التالي :

وقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة مباحث وهي :

المبحث الأول ويشتمل على خمسة مباحث هي :







أقوال اللغويين في الآية .

أقوال المفسرين والعلماء في الآية.

المراد بالمثلية في الآية .

لأممية لدى الحيوانات.

العبودية لدى الكائنات

المبحث الثاني :الجوانب العلمية التي أكتشفها العلم الحديث في التماثل بين الإنسان وسائر الكائنات على وجه الأرض ( السلوكيات والأخلاق) :
ويشتمل على ستة مطالب وهي :
البيت الزوجي لدى الحيوانات.

الجنس لدى الحيوانات .

من أعاجيب الحيوانات في حياتها الجنسية

أثر الرائحة العطرة في ثوران الغريزة الجنسية لدى الحيوانات .

تنظيم العملية الجنسية لدى الحيوانات.

الغيرة لدى بعض الحيوانات "البط "

المبحث الثالث :من أخلاقيات الحيوان ويشتمل على ستة مباحث وهي :

الوفاء والأمانة الزوجية لدى الحيوان .

التعاون والمحبة في عالم الحيوان "النحل "

هداية الحمام وعجائب صنع الله فيه .

الهداية الإلهية للحيوان في البحث عن معاشه .

المبحث الرابع غرائب الحيوان ويشتمل على المطالب التالية :

الإنسان يتعلم من الحيوان .

بعض الطيور تقلد أصوات البشر

بعض الحيوانات تسبق الإنسان في معرفة بعض الأحداث والمعلومات .

اللغة السرية لدى الحيوانات "الأفيال والحيتان "في التخاطب فيما بينها المطلب الخامس :الهجرة كذلك في عالم الحيوان .

كيف تهاجم الحيوانات فرائسها ؟

تبادل الأفكار لدى الحيوانات.

الخداع والمكر لدى الحيوانات .

النحل اجتماعي جدا .

هل تنام الحيوانات ؟.

هل تحب الحيوانات الجمال أيضا ؟.

عيون الطيور تشبه عيون البشر .

الوطنية في عالم الحيوان .

جوانب من تفوق الحيوان على الإنسان .

النمل يربي المواشي ويفلح الأرض .

الحيوانات تقيم الحدود الإسلامية.

الحيوانات أيضا تستخدم الدواء وتتطبب كذلك.

كما أشتمل البحث على الخاتمة والفهرس والمراجع . فإلى المبحث الأول:

المبحث الأول تأصيل الجانب الشرعي حول الآية : ويشتمل على المطالب التالية :

أقوال اللغويين في الآية .

أقوال المفسرين والعلماء في الآية.

المراد بالمثلية في الآية .

الأممية لدى الحيوانات.

العبودية لدى الكائنات
مقدمة

القرءان العظيم وهو يخاطب البيئة العربية البدوية التي تعرف الناقة والجمل والخيل والبغال والطير و الغنم والشاء وغيرها من المخلوقات يلفت الأنظار إلى قدرة الباري سبحانه في خلقها وتكوينها وبديع صنعه فيها وهذا ما يعلل سر ذلك الحشد الهائل من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الأنعام فلا تكاد تجد سورة من القرءان إلا و فيها حديث أو إشارة إلى آيات الله وبديع صنعه في الأنعام بل لقد سميت بعض سور القرءان بأسماء بعض الأنعام نحو النمل والنحل والفيل والعنكبوت والبقرة والأنعام والعاديات أي الخيل وهكذا .

وفي هذا استنهاض للعقول والأفئدة للتفكر في بديع صنع الله فيها وقدرته تعالى كما قال عز وجل(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) *5.ومن ضمن الآيات القرآنية التي تحمل الإعجاز والتحدي للبشرية آية من كلام الله تعالى مهما كتب فيها الكاتبون وصنف فيها المصنفون فلن يحصوا ما فيها من علم إ لهي إذ تعجز الأقلام عن الخوض في لججها المتلاطمة(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)6

إنها قوله تعالى وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)7 .

ومن أجل أن تتضح الآية لابد من أن نعرج على أقوال علماء اللغة وأئمة التفسير حول الآية .







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس