عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2010, 10:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم الفراسة ولغة الجسد

استخدام لغة الــــجســــد:
لغة الجسد كما اسلفنا يحتاجها كل انسان ا في شتى المجالات .
ويستخدمها جميع الناس بشكل ارادي او غير ارادي فالمعلم يستخدم هذه الوسيلة في الفصللتساعدة في
نقل معلوماته للتلاميذ وكذلك يستخدمها الطبيب للمريض أو المريضللطبيب ويستخدمها ايضا المهندس حينما يريد أن يعطى التعليماتللعمال .ويستخدمها الرئيس لمرؤسيه أو صاحب العمل لعماله .وقد يفهمهاأكثر ضعاف السمع أو ذوى الاحتياجات الخاصة.

المفهوم العام للغة الجسد:
يعتقد علماء النفس بأن 60 % من حالات التخاطب والتواصل بين الناستتم بصورة غير شفهية أي عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز ، لا عن طريق الكلامواللسان ( ويقال إن هذه الطريقة ذات تأثير قوى ، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثيرالذي تتركه الكلمات ) ،،ومن الأخطاء الجسيمة التي نقع فيها جميعاَ هي تجاهلنا للغةالجسد والإيماءات في محاولتنا فهم ما يقوله لنا أحدهم أو إحداهم أو إحداهن وقراءةأفكاره أو أفكارها بل إننا نمضي ساعات في تحليل الكلمات التي قيلت لنا من دون أنندرك مغزاها لأننا لا نحسب بالشكل الكافي لغة االإيماءات.


لغة تعتمد على الجانب السلوكي والحركي في الجسم حتى ولو كان صغيراً ،مثل: اليد والعين والرأس ...إلخ .
وعند حدوث التواصل بين شخصين فإن الرسالة فيما بينهما يمكن تحليلها إلى :
1. 7% كلام فقط ، أو رسالة لفظية .
2. 38% رسالة صوتية .
3. 55% رسالة جسدية
وهذا موضح في الرسمه السابقة .
وقرأت مرة أنهيمكن فك الجدل التقليدي حول ما إذا كان الطرف الآخر مرتاح لنا بالاعتماد علىإيماءاته وإيحاءاته ورموزه لا على كلامه، فالإيماءات جديرة بأن تقول ذلك ببلاغة أشدمن الكلام وهذه بعض الإيماءات والإيحاءات التي تحدث في حياتنا اليومية وقد لا نكونمدركين للمغزى أو التأثير النفسي المسبب لها .

فمثلا ً:
1- -مس اليدللوجه أثناء الحديث أمر مرتبط بالكذب وكذلك الحال عند لمس الأنف أثناء الكلام .
وقد يلجأ البعض إلى لمس الأذن عند التشكيك بكلام يقال أمامهم.

2 - عندما يعقد اجتماع ما لمؤسسة أو إدارة ويلقي المدير نكتة عرضية نجد أن كلاً من الحاضرين يصطنع ابتسامة مزيفة تظهر بوضوح في عضلات زاويتي فمه التي تُشَدّ وتُرخى في اتجاه الأعلى أما في الابتسامة الحقيقية فإن عضلات أطراف العينين تتقلّص أيضاً.
3- إذا شبكت المرأة يديها بشكل لين فهذا دليل انفتاحها على الجو المحيط بها .
4 - عندما يهز البعض رؤوسهم في إشارة إلى التأييد والاهتمام نجد أن الشخص المتكلم يزيد من سرعة كلامه.
بينما يشير تشابك الذراعين وتباطؤ رفرفة العينين إلى الملل أو إلى عدم الموافقة ما يحتمل أن يجعل المتكلم يبطئ في كلامه
5- أن يكون الإبهامان متلاصقين فهذا يعني أن المتحدث عقلاني وكريم ومثقف ويستطيع التأقلم مع الظروف العامة .
6- عندما يجري تعريف بعض الناس إلى بعضهم الآخر يظهر مستوى ما من الاهتمام يُعبّر عنه بازدياد رفرفة أجفان العينين من 18 مرة إلى أكثر من 25 مرة في الدقيقة.
نحن نشاطر الآخرين الذين نكاد لا نعرفهم السوائل الباردة لأنها جاهزة ولا تتطلب وقتا .
نشاطر السوائل الساخنة الناس ذوي العلاقة الودية الأقوى بنا،لأنها تحتاج إلى زمن أكبر لتحضيرها.
فهل هذا هو السبب الذي يجعلنا نقدم ضيافة من المشروبات الساخنة للناس الذين تجمعنا بهم الألفة والمودة.
وربما لهذا السبب أيضاً يُعدّ تقديم أي مشروب آخر غير القهوة الساخنة نوعاً من الاستخفاف بالضيف الذي يشعر بشيء من برودة الاستقبال إذا لم تقدم له القهوة حصراً .
7- وضع اليدين على الطاولة باتجاه الشخص المتحدث فهذه بمثابة دعوة لتكوين علاقة حميمة .
8- يفضل المرء أن يتوجه بعد دخول السوق أو المحلات التجارية إلى اليمين لأنه سوف يستخدم يده اليمنى الأقوى ويشعر بالانشراح إذا كانت الممرات واسعة بينما يشعر بالضيق إذا كانت هذه الممرات ضيقة ولذا يحاول أصحاب المخازن تنفيذ هذه الرغبات إذ يضعون السلع الغالية الثمن في اتجاه اليمين وفي الممرات الواسعة ويجب أيضاً أن تكون السلع في تناول الزبون لأنه لا يشتري عادة أي سلعة لا يمسها بيده وقلما يشتري أحدنا سلعة كتب عليها "ممنوع اللمس" .
9- عندما تكون اليد مفتوحة فهذه الإيماءة تقترن بالصدق والخضوع .
10- في حال كون الذراعان متقالبتين فمعنى ذلك أن الشخص بحالة دفاعية سلبية .
11- تعمد مطاعم الوجبات السريعة للإكثار من الألوان الفاقعة والحادة مثل الأحمر والأصفر وذلك لكي لا يشعر الزبون بالراحة ويطيل الجلوس في المطعم .
تبين جميع الأبحاث المتوفرة أن لغة الجسد هي الجزء الأهم من أي رسالة تنتقل إلى الشخص الآخر وإن ما بين (50-80%) من المعلومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة وأن الرسالة غير الشفوية المنقولة هي غنية, ومعقدة في طبيعتها, وتحتوي على تعابير الوجه والقرب من الشخص المتكلم, وحركات اليدين والقدمين, وملابس الشخص المتكلم ونظراته, وتوتره, وانفعالاته وما إلى ذلك .
ويوجد هناك عاملان هامان :
هل يستطيع جسدك أن يقول ما تريده منه؟
وهل تستطيع أن تفسر لغة أجساد الآخرين؟








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس