عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2010, 06:34 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الــــتـــخد ير ( أنواعه - طبيب التخدير- الآثار الجانبية )

تخدير المريض قبل العمليه ..فكثير من الناس يقومون باجراء عمليات وهم لا يعرفون ماهو الروتين المتخذ في تخديره ( البنج ) ..وهذا شرح مختصر عن التخدير الكلي للمريض (general anasthesia) :
بصفة عامة يمكن تعريف التخدير أنه طريقة للنوم المعكوس ، بمعنى أننا نقوم بتنويم المريض أثناء فترة العملية ليقوم الجراح بعمل واجبه ومن ثم إيقاظ المريض بعد نهاية العملية ولأداء ذلك فإن التخدير يتكون من ثلاثة أمور :


1- التنويم 2- تخفيف الألم 3- جعل العضلات مرتخية

أ – التنويم :

يتم الآن بطرق سريعة خلال 30 ثانية وذلك بأدوية تعطى عن طريق الوريد ولذلك يتم وضع قسطرة وريدية لكل المرضى الذين يدخلون إلى غرفة العمليات ويتم عن طريقها إعطاء السوائل وأدوية التخدير .

أما الأطفال فيتم تنويمهم عن طريق الغازات المخدرة التي تعطى للطفل بواسطة كمامة لأن الأطفال لن يسمحوا بوضع قسطرة وريدية ولذلك يتم تنويمهم أولاً بهذه الطريقة ثم توضع القسطرة الوريدية وإعطاء مايحتاجون من دواء عن طريق الأوردة .

ب- تخفيف الألم :
حيث أن العمليات الجراحية فيها قطع وتمزيق للعضلات وهذه تسبب آلاماً شديدة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة نبض القلب فإن استخدام أدوية لتخفيف الألم من الخطوات المهمة ، ومن أكثر الأدوية شهرة مادة المورفين وقد تم حديثاً اكتشاف أدوية أقوى بمئات المرات وذات مفعول قصير مما يتناسب مع العمليات الجراحية .

ج- جعل العضلات مرتخية :

حتى يتسنى للجراح أداء عمله بيسر وسهوله ، فعملية مثل عمليات البطن والصدر لم يكن من السهل إجراءها لولا وجود أدوية تقوم بهذا الدور وتشل عضلات المريض حتى عضلات الصدر فلذلك لا يستطيع التنفس فنقوم بالسيطرة على التنفس بمساعدة جهاز التنفس الإصطناعي عن طريق انبوب يدخله الطبيب في القصبه الهوائيه . وهذه الأمور الثلاث هى الخطوات الرئيسة في أغلب العمليات الجراحية التي تجري هذه الأيام ويتم إعطاء المريض المزيد من هذه العقاقير أثناء العملية حسب حاجة المريض إليها والتي يستطيع طبيب التخدير معرفتها ، فمثلاً إذا بدأ نبض المريض فجأة في الزيادة فإن ذلك قد يكون بسبب استيقاظة أو بسبب إحساسه بالألم فيعطى المريض مزيداً من الأدوية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها .

وهناك سؤال يطرحه بعض المرضى وأقاربهم فهم يعتقدون أن المريض الذي يتناول القهوة والشاي بكثرة يصعب تخديرة أو أنه يحتاج إلى جرعة أكبر من المخدر؟
والحقيقة أن هذا غير صحيح فمن خلال مشاهداتي العملية في المستشفيات لم الاحظ هذا الشيء عند أي مريض فأدوية التخدير الحديثة أصبحت ذات قوة لدرجة أنه من الممكن أن تنوم فيلاً فما بالكم بإنسان ، ولكن من الممكن تفسير ذلك والله أعلم أن أدوية التخدير تنتشر في الجسم بسرعة بعد تنويم المريض فإذا لم يعطي المريض المزيد من أدوية التخدير للمحافظة على مستواها فإن المريض قد يشعر بالكلام حوله وقد يفسر ذلك بأنه لم يخدر وأنه كان مستيقظاً .


مابعد العملية الجراحية :

عند نهاية العملية يبدأ طبيب التخدير في التقليل التدريجي لأدوية التخدير وبالذات غازات التخدير حيث يعطي المريض الأكسجين النقي ( 100 % ) والأدوية المضادة لإرتخاء العضلات حتى يستعيد المريض قدرته على التنفس وحماية مجرى الهواء عندها يتم نزع أنبوبة القصبة الهوائية .


- ما علامات استيقاظ المريض أثناء العلمية؟؟

هناك إشارات كثيرة تظهر على المريض تدل على أنه واع ولم يفقد وعيه خلال العملية:

- دموعه تذرف.


- يمكن أن يحرك يده.


- يتعرق كثيرا.


- يمكن أن يحرك شفتيه.


- يتصاعد نبضه.

هذه الإشارات تدل إما أنه صاح أو أن هناك ألم في جسمه. ويمكن ألا يشعر به، ولكن السبب وراء تلك الآلام هو إفراز الهرمونات.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس