[نور]

أسألك سؤال يا أستاذتنا نور:
لو عاش طه حسين والمنفلوطي وأحمد رامي وشوقي ومى زيادة وسهير القلماوي ونازك الملائكة وفدوى طوقان ولطيفة الزيات ، لو عاشوا زمان الإنترنت في زماننا هذا وأرادوا أن ينشروا تلك الأعمال الخالدة وهم لا زالوا في طور الإنتشار ، هل كانوا سيدخلون بأسماء مستعارة؟ هذا السؤال يطرح نفسه من نقطتك أعلاه التي تقول :


استاذنا واديبنا الرائع
جلال
مرحبا بالنقاش الذى يثرى الفكر والروح
حيرنى السؤال والاجابة ايضا
واحب اولا ان اعتذر ان خاننى الفهم واستعجلت الرد
حرصا منى على شئ واحد دار بذهنى
واستحوذ على فكرى وكان من خلاله رائ اعلاه
واحب ان اؤكد اتفاقى معكم
ان من حق كل انسان الحرص والاسماء المستعارة
خاصة للصبايا
وليست الوهمية فمعنى ان يشارك شاب باسم فتاة
ومؤكد هو ليس لغرض نبيل وللفائدة وانما لاغراض ليست نبيلة
ونقطة اخرى ان هنا بصدفة قانون للمشاركة
وهو اشد وقعا وتاثيرا من ضمانات عضوين
وهو حظر من يثبت عدم الالتزم بمبادئ واخلاقيات المنتدى
ورد وتوضيح اخر بالنسبة لسؤالكم لى
لو كنت اديب او شاعر ينشر فكره وخواطره
عبر الانترنيت سيكون الامر مختلف لانه يريد الحفاظ
على حقوقه الادبية ويحتفظ بحقه فى ان يزيل اسمه ماخطه قلمه
واعتقد لم تكن تختلف قبل عصر الانترنيت من بعده
لان الهدف نشر اعماله مع الاحتفاظ بحقوقه الادبية من عدم السرقة
فلما الاسماء المستعارة والهدف واضح
لى تعليق اخر لو سمحت لى
ان عالم المنتديات مع كل الصدق لو حدث باسماء حقيقية
ومع كل الحرص منا لكنى مازلت اخافه
اخافه واخشاه حقا
ليس من تواجد احباءنا هنا فقد اقتربت منهم واحببت ارواحهم
ولا من كل مااقرء او يضيف الى مما افخر به
لكن اقول انى اصبحت اخشى العالم كله
لم نعد نعرف على اى ارض نقف
واى سماء تظلل حضورنا
لم نعد نتفهم مايحدث حولنا والغمامة تزيد عتمة
اصبحنا كلما اقتربنا واصبحنا قاب قوسين
من بعض الاشخاص نصدم فيهم وفى فكرهم
وفى اهدافهم مما يجعلنا نسال الله السلامة
من هذا العالم وبعد ان نفكر قليلا
ونتماسك ونحدث انفسنا ان هذا العالم الافتراضى
هو يمثل عالمنا الحقيقى بكل مافيه
من نقاء وصفاء وايضا من تمثيل وارتداء اقنعة الزيف والخداع
هو يمثل عالمنا اذا بكل متناقضاته وغرابته مما يخيف نعود
ونلملم انفسنا ونصر على اكمال الطريق والهدف النبيل
ومعه نزيح واقولها نزيح من طريقنا كل قلب حاقد او متآمر
او نتبعد عنه ونبعده عنا كما يحدث بالحياة ايضا
بقدر استطاعنا لكن رغم هذا يسكنا الخوف
فحقا لايلدغ المؤمن من الجحر مرتين
هذا مؤكد ويزيد توخى الحرص ومن ناحية اخرى
وبيوم ما وفى وقت ما تختفى الشخوص من هذا العالم الافتراضى
وتبقى كلماتها ومناقشاتها وحوارتها دليلا على صدقها من عدمه
تبقى كلمة الصدق والعفوية والشفافية دليلا على انهم مروا من هنا يوما
وتركوا بصمة تتحدث عنهم وعن فكرهم
ترى من اى الارواح نكون
ومن اى الاقلام نترك اثرا طيبا من عدمه
او من اى الشخوص الوهمية التى ارتدت قناع الزيف
وحاولت هدم كل جميل وتشويه كل نقاء
نسال الله ان نكون كما يخيل لكم ولنا ان نكون
اعذرنى اخى الغالى
هى فضفضة لى ايضا طالت وطالت ونسيت فيها نفسى
واعلم انها فضفضة منكم رائعة راقية ولم تكن اقتراحات
ولكنى احببت او اوضح واستفيض
واعذرنى مرة اخرى لو كان هناك شتات فى التعبير
لكم منى اجمل التحايا القلبية