عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2014, 04:41 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الْحَجُّ بَرْمّجَةٌ لِلّنَفْسِ الْبَشَرِيَةِ


طَاقة مِن الْحَجْرِ الأَسْوَدِ!!




هنالك أمر غريب ولكنه مقبول علمياً اليوم في علم الطاقة، حيث نلاحظ أن لكل جسم هالة تنتشر حوله تحمل كمية من الطاقة. وقد لاحظ أحد الأشخاص الذين أعطاهم الله قدرة على رؤية الهالة المحيطة بالأشياء شيئاً عجيباً.


عندما ينظر هذا الشخص إلى حجر عادي يرى حوله هالة بألوان مختلفة وبحجم محدد، تختلف من حجر لآخر. ولكنه عندما نظر إلى الحجر الأسود رأى نوراً يمتد حتى بلغ الآفاق! وهذا يدل على خصوصية هذا الحجر المقدس وفائدة النظر إليه وتقبيله ولمسه، لأن ذلك يمدّنا بالطاقة، ولذلك فإن كل من يقبل هذا الحجر يشعر بنشاط وقوة غريبة [5].




صورة للحجر الأسود الذي قبّله رسول الله صلى الله عليه وسلم
، ونحن نسير على هذا المنهج،

إن الطاقة التي يبثها هذا الحجر كبيرة

جداً ولذلك فإن الاقتراب من هذا الحجر وتقبيله
يمنحك طاقة كبيرة تحس فيها على الفور.ً





وربما يكون هذا هو السر في عمل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، أنه كان يبدأ الطواف من قرب هذا الحجر بعد تقبيله ولمسه وينتهي إليه، وعملية اللمس هنا لها دلالات في علم الطاقة، حيث تعبر عن اكتساب كمية من الطاقة من هذا الحجر، والله تعالى أعلم.




الْكَعْبَةُ تَتَوَسَط الْيَابِسَة!


==============

هنالك بحث علمي قدمه الدكتور حسين كمال الدين أثبت من خلاله أن مكة المكرمة تقع في مركز اليابسة، فإذا رسمنا خطوطاً تنطلق من مكة المكرمة وتتجه باتجاه أطراف اليابسة على الكرة الأرضية فإن هذه الخطوط ستكون متساوية، وهذا يدل على أن مكة تقع في المركز، ولذلك فإن الله فضّلها على جميع بقاع الأرض [6]. ولذلك فإنك عندما تطوف حول الكعبة فأنت في مركز اليابسة، ويكون الشمال المغنطيسي للأرض في هذه المنطقة متوافقاً مع الشمال الجغرافي أو القطبي، ولذلك فأنت في أفضل منطقة غنية بالطاقة والتي تكسبك نشاطاً لا يمكن أن تحصل عليه من أي منطقة أخرى على وجه الأرض. ومن الأشياء الملفتة للانتباه وجود حجر من اللؤلؤ يعود تاريخ تشكله إلى ما قبل 30 مليون سنة وقد رُسمت بداخله الكعبة المشرفة!



مَنَافِع لَا تُحْصَى

===============

من عظمة القرآن أنه تحدث عن منافع كثيرة للحج قبل أن يكتشفها العلم الحديث فقال تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج: 27-29]. ولو أردنا أن نتعمق أكثر في هذه العبادة العظيمة لم نستطع إحصاء فوائدها ومنافعها.


إن علماء الغرب اليوم يعترفون بالمنافع الكثيرة للحج، ولكن على طريقتهم، حيث إن الحج عندهم هو مجرد رحلة إلى مكان محدد كل عام أو كل عدة أعوام، ومع أن هذه الأنواع من الحج لا يمكن مقارنتها مع الحج إلى بيت الله الحرام، إلا أنني أجد من المناسب أن نستشهد بأقوالهم عن منافع الحج


صورة حقيقية لحجر من اللؤلؤ

وفي داخله صورة للكعبة

المشرفة، ويعود تاريخ تشكل هذا

الحجر إلى 30 مليون سنة، إنه

فعلاً أول بيت وضع للناس كما

أخبرنا الله تعالى!





فإذا تأملنا المواقع التي تقوم بدعاية للحج إلى مناطق مقدسة عند الهندوس في الهند، وهذه الدعاية ينجذب لها الناس من مختلف دول العالم الغربي، فإننا نجد أحد أساليب الدعاية لديهم الحديث عن منافع هذا الحج وهو حج يعتمد على زيارة لقبور القديسين للتبرك بهم فقط، وتجدهم يعددون المنافع لهذا الحج: فهو وسيلة لشفاء العديد من الأمراض، وهو وسيلة لتعلم الكثير في الحياة والحفاظ على مستوى طاقة عال، يعيد توازن الجسم، ويزيد النشاط العقلي والعاطفي والجنسي، وهو مصدر للطاقة. فإذا كانت هذه المنافع قد لمسوها من مجرد زيارة لقبر قديس فكيف بزيارة بيت الله رب العالمين سبحانه وتعالى؟!


يتبع...








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس