عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2009, 07:58 PM رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث متكامل عن الاحلام والتأويل الاسلامى لها حصرى




موسى عليه السلام : من صاحبه ، أو صار في صفته ، أو ملك عصاه ، أو لبس بعض ثيابه : إرتفع قدره ، وانتصر على أعدائه ، وربما اتهم بتهمة ، وأخرج من بلده لأجل التهمة . وإن كان الرائي ملكاً : طلب بلاد عدوه ، وقاتلهم فيها ، وافتتحها ، وأخذ سبيها . وإن كان متولياً : قهر أرباب صنعته ، ويعاشر العلماء والزهاد ، وربما إجتمع بمن دل الباري عز وجل عليه ، لكون موسى كلم الله تعالى ، وربما كان في فمه أو رأسه عيب . قال المصنف / : من صار في صفة موسى ؛ كما قال إنسان ذلك ، قلت : هربت لأجل تهمة ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تلعب بالزجاج على يديك ، قال : نعم ، لأن موسى كانت تضيء يده كالشمس في بعض الأوقات . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تلعب بالحيات ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : أنت ساحر ومشعبث . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تعمل السيمياء . ومثله قال آخر ، قلت : كأن معك كتب من جليل القدر أو ألواح تكسرت ، أو عدم ذلك ، قال : صحيح . ومثله قال آخر ، قلت : أنت راعي ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : سلمت تغرق مرة ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : هربت من حية ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : تربيت في بيت جليل القدر وكانت امرأة عندك تحسن إليك ، قال : صحيح . وربما مرض رائي موسى بالحرارة ، لأنه لما وضعته أمه طلبه الذباحون ليقتلوه فألقته أمه في التنور وكان موقوداً ناراً ولم تشعر به حين رمته من الخوف فلما لم يره الذباحون انصرفوا فسمعت أمه بكاءه في التنور فقالت : وا ولداه ، ونظرت في التنور فإذا هو سالم ، يشرب من إحدى أصبعيه لبناً والأخرى عسلاً ، فسبحان الله الذي يقدر على كل شيء .

أيوب عليه السلام : تدل رؤيته ، أو لبس ثيابه على البلاء ، وفراق الأحبة ، وكثرة المرض ، ثم يزول ذلك جميعه . ويكون ممدوحاً عند الأكابر . قال المصنف : وتدل رؤية أيوب على أنه يكون كريماً ، وربما جرت آفة على دوابه أو يموت له أولاد ثم يعوض عليه ذلك ، ويقع بينه وبين زوجته نكد ثم يصطلحان والظاهر أنه يكون ظالماً عليها ، وإن كان قد ترك عبادة أو ديناً أو خيراً كان يفعله عاد إليه لأنه عليه السلام كان أواباً ، وآب إذا رجع وتاب . فافهم ذلك موفقاً إن شاء الله تعالى .

من صار عيسى عليه السلام ، أو لبس بعض ثيابه ، أو اتصف بصفة من صفاته : إن كان متولياً أو مخاصماً : انتصر . وإن كان صاحب صنعة : قهر في صنعته أربابها ، خصوصاً إن كان طبيباً ، ويكون كثير الأسفار ، لكونه إنما سمي المسيح لمسحه الأرض بكثرة سفره . ومن عنده حامل : يدل على الولد الذكر . وربما يكون إسمه أحمد ، ويتهم تهمة يكون منها بريئاً . وإن كان الرائي عابداً : كان مجاب الدعوة . قال المصنف : وربما كان رائي عيسى ربي يتيماً أو مات إحدى أبويه ، وكذلك من صار في صفة أمه مريم . وإن كان رائيها امرأة وقع في عرضها كلام ، وربما حملت حملاً مشكوكاً فيه . وإن كان ظاهر رائي ذلك جيداً كان الكلام باطلاً ، وعاشر أرباب الخير ، ولا زم أماكن الخير والعبادة ، لكونها تربت في معبد الناصرة .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس