أبو الأشبال يحاول وأد فتنة الجنسية بعد اشتباكات بين أنصار أبو إسماعيل والشرطة العسكرية..ويخطب فى المتجمهرين: هناك من يريد الدماء بينكم والجيش..والمرشح المستبعد يهتف: نحن مرابطون ولا يهمنى قرار اللجنة
الثلاثاء، 17 أبريل 2012
الاشتباكات اندلعت فور ثبوت استبعاد أبو إسماعيل من الرئاسة
اندلعت اشتباكات واسعة بين أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأفراد الشرطة العسكرية المتمركزة أمام اللجنة العليا للرئاسة لتأمينها، وذلك بعدما تأكد خروج الشيخ و9 مرشحين آخرين من سباق الرئاسة.
وفى محاولة منه لوأد الاشتباكات اعتلى الشيخ حسين أبو الأشبال، أحد مشايخ الدعوة السلفية، المنصة المواجهة لمقر اللجنة، مخاطباً الناس: "لا تشتبكوا.. هناك من يريد الدماء بينكم وبين الجيش"، فيما رد أبو إسماعيل بالهتاف وسط أنصاره: نحن مرابطون، ولا يهمنى قرار اللجنة العليا".
وقال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إن اللجنة العليا للانتخابات، أرادت شق الصف خلال الاتصال بمجموعة من الشيوخ والمحامين، خاصة من أصحاب المواقف المعادية له ـ على حد قوله ـ من أجل اطلاعهم على الأوراق والمستندات التى أحضرتها تلك اللجنة، فى محاولة منهم لاستبعاده وتشويه صورته أمام هؤلاء الشيوخ، مؤكدا على عدم ثقته فى قرار اللجنة الرئاسية.
وأشار حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى أنه طلب الحضور إلى مقر اللجنة من أجل الدخول مع هؤلاء الشيوخ لمعرفة الحقيقة وتحديد الطرف الثانى، ولتفويت الفرصة على اللجنة الرئاسية لتشويه صورتى بعرض وثائق وأوراق جديدة لم يتم عرضها على، مضيفا أن اللجنة تلعب بالمواطنين والشعب وتريد شق الصف الموحد.
وأضاف المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة أنه قال للشيوخ الذين دخلوا إلى اللجنة، إنهم ضده فى حالة عدم اصطحابه لداخل اللجنة معهم، معتبرا ذلك خيانة ووقوف بجانب الباطل.
وبمجرد قوله لكلمة "خيانة" توجه عدد كبير من أنصاره للاشتباك مع قوات الشرطة العسكرية التى قامت بضبط عدد منهم، وقامت باحتجازهم داخل إحدى المدرعات، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة بين أنصاره وأفراد الشرطة العسكرية.