يُمضي والداه العمر تفانيا لأجله
يفرحان لمجرد أن يبتسم .. يبكيان إذا حزن..ـ
يشبعان إذا أكل .. يرتويان إذا شرب ..ـ
يسهران إذا اشتكى ..ـ
يحفانه بالحب و الحنان و الرضى .. و الدعوات
وحين يشتد عوده .. و يبلغان من الكبر عتيا ..ـ
ويشتد احتياجهما له ..ـ
ينتهي بهما المطاف في دار العجزة
فعلاً هم مجرمون لكن خارج السجون
نسأل الله أن يجعلنا من البارين دوماً بوالديهم
يعطيك العافيه أبو عمر
طرح أكثر من رااائع
أسعدك ربي