وَقَد شَاع فِي الْجَزَائِر فِي الْسَّنَوَات الاخَيْرِه خِتَان الَاطْفَال فِي هَذَا الْيَوْم، لِانَّه يُغْنِي الْآَبَاء عَن مَصَارِيْف كَثِيْرُه فِي الاحْتِفَال بِخِتَان اطْفَالَهُم، خَاصُّه مَع اشْتِدَاد الازِمَّه الِاقْتِصَادِيْه فِي الْجَزَائِر فِي نِهَايَه الْثَمَانِيْنَات وَالتِسَعْيِّنَات وَغَلَاء الْمَعْيَشَه.
وَمَن الْعَادَات الْجَدِيّدَه لَدَي الْجَزَائِرِيِّين فِي رَمَضَان هُو دَعُوْه اهْل الْفَتَاه لْخَطِيبُهَا وَاهْلَه فِي هَذَا الْيَوْم للافْطَار مَعَا، وَهِي فُرْصَه لِلْتَّقْرِيْب بَيْن الْعَائِلَتَيْن قَبْل الْزَوَاج، وَيُقَدِّم فِيْهَا الْرَّجُل لِخَطِيْبَتِه هَدْيُه تَدَّعِي "الْمَهْيَبَه" (تَحْوِير لِكَلِمَه هَبْه) عَادَه مَا تَكُوْن خَاتَما او اسَاوِر مِن ذَهَب، او قَطَعَه قُمَاش رَفِيْع.
وَمَن احِب الاوَقَات فِي رَمَضَان لَدَي الْجَزَائِرِيِّين هُو مَا بَعْد الْافْطَار، او مَا شَاع عَن الْجَزَائِرِيِّين بِاسْم "الْسَّهْرَه"، حَيْث يَخْرُج الْرِّجَال الَي صَلَّاه التَّرَاوِيْح، ثُم الالْتِقَاء فِي الْمَقَاهِي لِلْسَّمَر.