السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيتى موضوعك رائع جدا
فى البدايه اود ان اوضح امر هام نحن هنا فى المنتدى لا نناقش الامور
العقائديه
نحن منهجنا ان صح الحديث فهو مذهبى
نأخذ بصحاح الاحاديث وغيرها نرده
فالصحابه رضوان الله عليهم هم من بذلو الغالى والرخيص لاجل هذا الدين
واتباعهم اولى
اما بخصوص رأى فى موضوعك
فالشيخ قرضاوى وأمثاله لهم من يرد عليهم من
اسود الامه و كبارها من العلماء الربانيون
واريد منك ان تفتحى صفحة جوجل واكتبى القفرضاوى فى ميزان الاسلام
و ستزهلين من كم ردود العلماء عليه فى اجتهادته
واخرها دعائه بالمغفرة لبابا الفتيكان
انا لله وانا اليه راجعون
للعلماء كبوات ولكن كبواتهم اكبر من الشخص العادى
وهنا نذكر حديث معاذ بن جبل رضوان الله عليه
معنى هذا
انه لربما يخطئ العالم في مسألة عظيمة فالشيطان لا يترك حتى العلماء يلقي عليهم الشبهة ولا يتركه حتى يقع في شراكه
كما حصل مع عبدالله القصيمي الذي الحد بعد ما كان يدافع وينافح عن اهل السنة والجماعة
كان يتتبع الشبه بل وكان يلقي الشبه على اهل البدع ولا يستطيعون الرد عليه فيجيبهم ، حتى جاء يوم من الايام وقعت في قلبه
شبهة فما استطاع الرد عليها ومات على شواطئ لبنان ملحدا كافر بالله
وليس المقصد هذا ان العلماء والحكماء اذا جانبوا الصواب انهم يتركوا الا اذا بدا منهم الضلال والمكابرة على البدعه
فالعالم لعله يرى في امر المصلحه والتخفيف وهي اتباع الرخص ولربما استدل بالادلة الشاذة لانها ترجحت لديه فيها المصلحة
وهذا لا يخلو منه الا العلماء الربانيين الراسخين فالعلم
قال تعالى : (( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ))
وهذا مدح من الله لهؤلاء العلماء الربانيين فعلينا اتباعهم وعدم مخالفتهم لانهم اصحاب دليل.
اما الصنف الاخر:
فقد قال فيهم الله تبارك وتعالى :
(( فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )) الاية
وهذا ذم لهذا الصنف الذي يتتبع المتشابه من القول ويتبع الشواذ من الاقوال
وكلامي هذا لا يتنزل الا على الضال المضل ليس على كل من خالف في مسألة لا ولكن هناك امور يجب على الانسان الابتعاد عنها
فلا ياتي رجل يتكلم في امور الخاصه امام العامه ويدخل عليهم الشبه والامور التي لا يعقلونها فيضلهم عن سواء السبيل.
هذا ما لدي فان كان من خطأ فمني ومن الشيطان وان كان من الصواب فمن الله وحده
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين