الان نرى عقول تراجع نفسها وتتوخى الحذر .. بعد ان فاقت من نشوة زائفة
حتى من تحمس لافعال الشباب .. اليوم نرى خوفه من المؤسسة العسكرية
للاسف .. الحماس غلب العقل فى بعض المواقف
كان بامكاننا حل المشكلة بأن نصبر 3 شهور ويكون تغييرات قوية قد تمت
لكن الاستعجال والاصرار وحماس نجنى عواقبه قريباً .. له أثر سىء
لم نصبر 3 شهور وتأتى قيادة جديدة للبلاد مع وجود تغييرات كثيرة
مجربين على الصبر على الاقل 6 شهور ووالكل منتظر ومترقب مع خوف
ان القلب يتألم والعين تدمع مما نرى فى أوطاننا العربية ..
يأذن الله مصر لن تدخل صراعات داخليه ولكن المسألة هى وقت فقط للتغيير
مصر ليس فيها طوائف ولا عرقيات والملايين لديهم وعى وخوف على بلدهم
نسأل الله ان يولى على مصر من يصلح شأنها ويخشى الله فى شعبها
رموز تتساقط وتحاكم وهذه عبرة لمن لا يعتبر
ان المال زائل والسلطة زائلة ولا يبقى الا الخير
ندعوا الله ان يكون القادم خير لكل الامة العربية
همس الليالى .. تسلمى على الطرح
هو صرخة وجرس أنذار حتى تفيق الشعوب مما يحاك لها
حفظك الله ويسر امورك
دعواتى لك بالصحة والعافية