تطرف المناخ يؤذي الأحياء البرية في بريطانيا
لندن: تواجه الحياة البرية في بريطانيا صعوبات كبيرة في التأقلم مع موجات الطقس السيء التي تركت تأثيرها على أنواع من الأحياء للعام الثاني على التوالي، بحسب الصندوق الوطني.
وأشار الصندوق إلى أن أنواعاً من الطيور والثدييات والحشرات عانت من البرد الشديد في أواخر الربيع ومن الصيف الذي كثرت فيه الأمطار ومن الخريف الذي جاء جافاً بشكل كبير.
وأوضح الصندوق أن الأنواع المهددة بسبب الطقس تشمل طائر البفن "وهو طائر بحري من طيور الاطلسي الشمالي" والفراشات وأنواعاً من الوطاويط.
وحذرت الهيئات المعنية في بريطانيا من صيف جديد غزير الأمطار عام 2009 وهو ما قد يكون له آثار كارثية على الحشرات، وتظهر الدراسات التي اجريت العام الماضي من جانب خبراء المحميات والحياة البرية أنه تم رصد انواع من الفراشات في يناير وهو وقت مبكر عن الوقت الطبيعي لظهورها.
وأظهرت الدراسة أن عدداً كبيراً من الانواع البارزة المرتبطة بالفصول الأربعة في بريطانيا واجهت صعوبات شديدة للتأقلم مع موجات الطقس السيء حيث ازدادت صعوبة التنبؤ بالمناخ.