عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2009, 02:26 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: في حياة كل منا ثلاث صناديق

قليل منا من يعيش اللحظة ويشعر بها

قليل جدا من يمضغها ويتذوق طعمها يتشربها ويستوعبها

الاحساس باللحظة يتطلب الهدوء والسكينة والتأمل والتدبر والتفكر

وهذا ما نفتقده في كل عمل نقوم به

فغالبا ما نكون شاردي الذهن، منشغلين بالتفكير بما مر وبما سيمر


تأملت عمق الكلمات وراءها حكاية الانسان
حين يبحث فى دفاتر عمره الحاضر والات والماضى الذى لايغيب
فهو حاضر بالذكريات
وحين فكرت بهدوء تملكنى الخوف
فالانسان ضعيف مهما بدى قويا يبحث باستمرار
عن دفء اللحظات ومشاعر الوفاء وطفولة الابرياء
حقا لذا يكون ضعفه وهمومه وشرود لحظاته
ربما يضيع فى غيابات الفكر الذى يطارده فلا يستطيع فكاكا
يحاصره بقوة وقسوة ينادى به هنا ذكرياتك فلا تدعها
فلا تعلم المستقبل الات !!
وقليل من ينجو فهو يقاوم بشراسة وارادة
ليبنى جسر المحبة ليجعل الامل نبراس وطريق
يرسم البهجة فيبتسم 00
يضحك من حوله فتضحك اساريره 00
يقول كلمة طيبة فتكون فى حسناته00
يدعو للخير ولطيبة القلوب وللعودة لماضى الاجداد المجيد
فيكون كمن يرسم بريشة الامل درب الخير لمن حوله
فيدرك ان للانسان قيمة عظيمة خلق لاجلها00
وهى اهداف ومحاولات لصنع وبناء حضارة واعمار الارض
من منا حقق هدف بحياته ورسم طريق لغيره
ومن منا وقع فريسة الاحلام وانانية الذات
نسال الله ان يرشدنا طريق الخير والصدق مع الذات
اخى فاضل
سمحت لنفسى بالتجوال معك بفكرى عساى اصل لقوة قلمك
وهنا جمال التحاور فى ابداعات ومجالات الفكر الراقى
ربما نستدل على درب هو الاجمل لنا
سلمت اخى وننتظرك مع روائعك فهذه بداية غيث ينهمر جمالا
مؤكد طرح يستحق كل التقدير
خالص شكرى واحترامى وتقديرى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس