ثم قال شاعر وهو غريق العشق :
***
قبلتها و رشـفـت خمرة ريـقـهــا
فوجدت نـارَ صـبـابةٍ فـي كـوثـــر
***
هنا تكمن المبالغة اللغوية في أبهى صورها.
حيث لا يمكن أن يتواجد النار والكوثر في بقعة واحدة
ولكن الشاعر أو العاشق كعادته يعيش نقيضين لأنه دائما ما يخاف من الهجر ، لذا بينما هو يشرب من كوثر شفتيها بالقُبْلة، فإنه يتلظى بها لأن الفراق قاب قوسين أو أدنى