عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 02:37 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الموسوعة العلمية الكبرى بصدفة الغالية

كوكب الزهرة




الزُهرة (Venus) ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهي كوكب ترابي كعطارد و المريخ ، شبيه بكوكب الارض من حيث الحجم والتركيب العامة, وسمي ب(Venus) نسبة إلى إلاهة الجمال.

لان الزهرة أقرب إلى الشمس من الارض فانه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الارض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح او نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض، وتم آخر عبور للزهرة عام 2004 والعبور القادم سيكون في العام 2012.

على سطح الزهرة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.

كوكب ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة. وتقريبا كوكب الزهرة في مثل حجم الأرض لهذا يطلق عليه أخت الأرض حيث وزننا سيكون تقريبا مثل وزننا علي الأرض. فلو كان وزنك 70 كيلوجرام فسيكون هناك 63 كيلوجرام. وتغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض.

متوسط حرارته 449 درجة مئوية.
جوه به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.

[تحرير] جغرافيا
حوالي 80% من سطح الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والآخرى جنوب خط الاستواء. إنّ القارة الشمالية تدعى عشتار تيرا، نسبة إلى عشتار، إلاهة الحب البابلية، ويقارب حجمها حجم أستراليا. ماكسويل مونتيس، وهو الجبل الأعلى في الزهرة، يقع في عشتار تيرا. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق متوسط إرتفاع الزهرة السطحي؛ وبالمقارنة مع قمة الأرض الأعلى، قمة أفريست ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى أفرودايت تيرا، نسبة لإلاهة الحب اليونانية، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية. معظم هذه القارة مغطّى بالكسور ؟؟.

إضافةً إلى الحفر، يمكن إيجاد الجبال والوديان بشكل شائع على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير "فارا" (Farra)، التي يبدو شكلها كالفطائر، ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومتر، وارتفاعها 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح؛ وأنظمة الكسور الشعاعية الشبيهة بالنجوم "نوفاي" (Novae)؛ والمعالم الشعاعية والكسور المركزية التي تشبه شبكات العناكب، المعروفة "بالعنكبوتيات" (Arachnoids)؛ بالإضافة إلى "كوروناي" (Coronae)، وهي حلقات دائرية من الكسور محاطة أحياناً بالمنخفضات. كلّ هذه المعالم بركانية في الأصل.

كلّ المعالم الزهرية السطحيّة تقريبا سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أو أسطوريات. الإستثناءات الوحيدة هي ماكسويل مونتيس، المسمّى نسبة إلى جيمس ماكسويل، ومنطقتا الألفا والبيتا.


الزهرة كما شاهدتها غاليليو

التقطت هذه الصورة للزهرة من قبل المركبة غاليليو في 14 شباط 1990 من مسافة 2.7 مليون كليومتر بعد حوالي 6 أيام من اقتراب المركبة من الزهرة. إن الألوان التي تظهر بها الصورة هي ألوان زائفة تظهر التباين في السحب التي تلف الكوكب بلون مشابه للسحب الأرضية. تسطع الشمس مباشرة على الجهة اليمنى من الكوكب حيث تحل فترة الظهيرة.



*****


فينوس.. آلهة الحب والجمال

تم تركيب هذه الصورة الرائعة لكوكب الزهرة بدمج ثلاث صور التقطت من المركبة مارينر 10 في 5/2/1974. تظهر هذه الصورة الغطاء الكثيف من الغيوم التي تلف الكوكب وتعيقنا من رؤية سطحه. إن الصور المتوفرة لسطح كوكب الزهرة قليلة جداً، وذلك لأن الجحيم على سطح الزهرة، حيث تبلغ درجة الحرارة 400 درجة، يعيق أي مركبة فضائية من الصمود.



******


القطب الجنوبي لكوكب الزهرة

هذه الصورة هي أول صورة في التاريخ للقطب الجنوبي لكوكب الزهرة. وقد التقطت هذه الصورة الحديثة نسبياً في 12 نيسان 2006 من مسافة أكثر من 200,000 كيلومتراً من قبل المركبة فينوس إكسبرس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. تشاهد السحب الكثيفة بشكل الدوامة حول منطقة القطب الجنوبي الواقعة في المنتصف على الخط الفاصل بين الليل والنهار.


*******


الزهرة كما شاهدها هبل

التقط تلسكوب هبل الفضائي هذه الصورة بتاريخ 24 كانون الثاني 1995. يتألف الغلاف الجوي للزهرة من غاز أوكسيد الكبريت، وبذلك فإن تصوير الكوكب بالأشعة فوق البنفسجية، كما هو الحال في هذه الصورة، يظهر تفاصيل الغيوم بشكل أفضل بكثير من الصور البصرية البسيطة. تظهر الغيوم الكلاسيكية بشكل حرف Y في أقصى يسار الصورة بلون قاتم.



********


الغيوم فوق كوكب الزهرة

التقطت المركبة بيونير هذه الصورة لوجه الزهرة الملبد بالغيوم بتاريخ 11/2/1979. يظهر الكوكب خالياً من التفاصيل بالضوء المرئي، ولكن أطوال الموجات القصيرة تظهر بعض التفاصيل. وتظهر في هذه الصورة مجموعات الغيوم النموذجية بشكل حرف Y قرب منتصف قرص الكوكب. يلف غلاف السحب حول الكوكب قرب خط الاستواء خلال 4 أيام.


*********

صورة أخرى للقطب الجنوبي


في 19 نيسان 2006 قامت المركبة فينوس إكسبرس بتصوير القطب الجنوبي لكوكب الزهرة بالأمواج المرئية وفوق البنفسجية بعد اتخاذها أول مدار حول الكوكب ومن مسافة 190,000 كيلومتر. من غير المعروف بعد لماذا تبدو الغيوم فوق الزهرة بهذا المظهر، وربما يكون ذلك ناجماً عن وجود الغبار والسوائل المعلقة في الغلاف الجوي الكثيف لهذا الكوكب.



**********



أول صورة لسطح الزهرة في التاريخ

التقطت هذه الصورة البانورامية المركبة من قبل المركبتين السوفتيتين فينيرا 9 و10 في 22 و25 تشرين الأول 1975، وهي أول صورة في التاريخ لسطح الزهرة. استطاعت المركبتان إرسال الصور لمدة 53 و65 دقيقة، على التوالي، قبل أن يفقد العلماء الاتصال معهما بشكل نهائي. يشاهد خط الأفق والسماء في الزاوية العلوية اليسرى من الصورة العلوية.



***********
حركة السحب في الغلاف الجوي


التقطت هذه السلسلة من الصور من المركبة غاليلو بعد بضعة أيام من أكبر اقتراب لها من الزهرة في عام 1990. ويفصل حوالي يوم واحد بين الصورة والأخرى، أما الصورتان في الأسفل فتفصل بينهما ساعتان فقط. تظهر السحب العالية في الغلاف الجوي للزهرة وهي تدور من الأيمن إلى الأيسر، أي من شرق الكوكب إلى غربه، لتلفه كاملاً خلال أربع أيام.



**********

جبل مات في منطقة عشتار

يظهر في هذا التصميم ثلاثي الأبعاد جبل مات (Maat Mons) في مركز الصورة، والذي يرتفع حوالي 5 كيلومتراً فوق أرض عشتار (Ishtar Terra). يشاهد الجبل البركاني محاطاً بسهول متصدعة واسعة تمتلئ بالحمم البركانية المتصلبة التي تمتد لمئات الكيلومترات حتى سفح الجبل. حصل هذا الجبل على تسميته من اسم آلهة الصدق والعدالة المصرية.



**********



سطح الزهرة بواسطة الرادار

تتركز هذه الصورة الكاملة للزهرة على خط الطول 180 شرقاً. قام جهاز الرادار المحمول على متن المسبار ماجلان بمسح كامل سطح الزهرة من عام 1990 وحتى عام 1994، وتم جمع البيانات لرسم تفاصيل السطح المختفي تحت الغيوم بواسطة الحاسوب. تم تصميم الألوان ودرجاتها بالاعتماد على الصور الملونة التي التقطتها المركبتان السوفيتيتان فينيرا 13 و14.



**********

الفوهات النيزكية على سطح الزهرة

صورة رائعة تظهر ثلاث فوهات نيزكية في سهل لافينيا (Lavinia Planitia). تدعى الفوهة الأقرب بفوهة هاو (Howe) ويبلغ قطرها حوالي 37 كيلومتراً. وفي الأيسر تظهر فوهة أخرى أكبر حجماً تدعى بفوهة دانيلوفا (Danilova) حيث يبلغ قطرها حوالي 48 كيلومتراً. أما الفوهة الأكبر فهي فوهة أغلاونيس (Aglaonice)، والتي يبلغ قطرها 63 كيلومتراً.



***********
مرتفع ألفا ومنطقة حواء

تظهر في هذا التصميم منطقة ألفا (Alpha Regio)، وهي مرتفع يبلغ قطره حوالي 1300 كيلومتراً. إن هذه المنطقة هي أول المناطق التي أمكن تحديدها بواسطة الرادارات الأرضية في عام 1963. يظهر هذا المرتفع بشكل منطقة مضلعة تحتوي على خنادق، وديان، وأقنية. وإلى اليسار مباشرة من هذا المرتفع تظهر مساحة بيضوية الشكل تدعى منطقة حواء (Eve).



************

سهول ليدا وفوهة إيلواز


تعتبر سهول ليدا (Leda Planitia) من الأمثلة على الفعالية الجيولوجية على سطح الزهرة. تشاهد في الأعلى والأيمن مساحات متصدعة ساطعة اللون تبرز فوق السهول المحيطة بها الممتلئة بالحمم البركانية المتصلبة. وفي الجهة اليسرى تشاهد فوهة نيزكية يبلغ قطرها حوالي 40 كيلومتراً تحمل اسم طبيب فرنسي عاش في القرن الثاني عشر يدعى إيلواز (Heloise).



**********
بركان جبل ساباس

يظهر في هذه الصورة بركان جبل ساباس (Sapas Mons)، وهو يرتفع عن سطح الزهرة 1.5 كيلومتراً ويبلغ قطر المساحة التي يتوضع عليها حوالي 400 كيلومتراً. يلاحظ وجود فوهتين كبيرتين للبركان، كما تشاهد فوهات ثانوية صغيرة قريبة منها. وإلى الأعلى والأيمن تشاهد فوهة صدم نيزكية صغيرة (20 كيلومتراً) وقد امتلأت بالحمم البركانية المتصلبة.



***********
فوهة إيزابيلا النيزكية

فوهة إيزابيلا هي ثاني أكبر فوهة نيزكية على سطح الزهرة، حيث يبلغ قطرها حوالي 175 كيلومتراً. اتخذت هذه الفوهة تسميتها من إيزابيلا ملكة قشتالة في إسبانيا في القرن الخامس عشر. تظهر آثار تدفق المواد المنصهرة من مكان الاصطدام باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي، حيث تنطلق من الفوهة الأساسية لتملأ فوهات أخرى سابقة مجاورة.



**********

القبب البركانية الصغيرة


تظهر هذه الصورة بعض القبب البركانية الصغيرة عند سفح بركان مات الذي تظهر حافته في الناحية الشرقية (اليمنى) للصورة، حيث تمثل المناطق الساطعة اللافا المتدفقة من البركان. تعتبر القبب البركانية الصغيرة شائعة للغاية على سطح الزهرة، حيث تشير إلى أن الفعالية البركانية كانت نشيطة جداً على هذا الكوكب. يبلغ ارتفاع القبة المركزية حوالي 690 متراً.



**********
فوهة بارتون المزدوجة


كلارا بارتون هي مؤسسة الصليب الأحمر. يبلغ قطر هذه الفوهة 50 كيلومتراً، وهو القطر الذي تبدأ عنده الفوهات بالتحول من فوهات صدم بسيطة إلى فوهات مركبة تتألف من أكثر من حلقة واحدة. تظهر أرضية الفوهة منبسطة مما يشير إلى امتلائها بالحمم البركانية في وقت ما بعد الصدمة. وتبدو الحلقة الداخلية ناقصة مما يشير إلى تبدلات حدثت فيها لاحقاً.



************
فوهة ديكينسون النيزكية


تظهر هذه الصورة فوهة ديكينسون (Dickinson) النيزكية المعقدة التي يبلغ قطرها حوالي 69 كيلومتراً، والتي توجد في منطقة أطلنطا. تتميز هذه الفوهة بوجود حلقة مركزية جزئية مع تفاوت في تركيب أرضيتها. تمتد المقذوفات حول الفوهة في جميع الاتجاهات إلا في الغرب، وقد يشير ذلك إلى أن الجرم الذي اصطدم بسطح الزهرة اتبع مساراً مائلاً من جهة الغرب.





**********






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس