شعاعٌ من ثنايا قلبهـا الـوردي
يضيءُ لي الزمان بروعة السَّعـدِ
فتلفظ لحنها الفواح في الصبـح
فتشعل في النهار حماسـة الجـدِّ
فكيف أرى الحياة و دمعُ عينيـكِ
أيا أمـي يسيـلُ بحمـرةِ الخـدِّ
فما مـن فرحـةٍ تدنـو مهلِّلـةً
و أنت تصارعين الآه مـن بـردِ
فهذا الدَّاءُ أخفـى بسمـةً فيـكِ
تنيـرُ و تشعـلُ الأيـامَ بالـودِّ
و تمحو في صميم القلبِ حُرْقَتُـهُ
و تبعدنـا عـن الآلام و الحقـد
حماكِ الله يا أمـي ،و يـا لحنـاً
يسيرُ و يـزرع الأيـامَ بالـوردِ
فداءكِ روحي العطشـى لتفرحـكِ
و تبعد عنكِ خوفاً في صدى الرَّعدِ
فداءُكِ روحي العطشـى لترويـكِ
و تحميكِ بعظمِ الجسمِ و الجلـدِ
فداؤكِ روحي العطشـى لبسمتـكِ
و جمعتكِ التي تدنـي بـلا بعـدِ