عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2011, 07:10 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ليلة اغتيال السادات

أولا من هو عبود الزمر ..

عبود الزمر هو القائد العسكري لما عرف بتنظيم الجهاد . وكان مسئول الأمن والمسئول عن تدريب أعضاء الجماعة على استخدام الأسلحة وتنفيذ المهام المطلوبة .

عبود الزمر ضابط المخابرات الأسبقا المولود في 19 أغسطس من عام 1947 م وقد وافق ذلك ليلة السابع والعشرين من رمضان ! .. وحصل عبود على الشهادة الإبتدائية من مدرسة الجيزة المستقلة ثم حصل على الشهادة الإعدادية من مدرسة أبو الهول الإعدادية ثم حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة السعيدية والتحق بالكلية الحربية عام 1965 وتخرج في أعقاب النكسة مباشرة عام 1967م
وانخرط في صفوف المخابرات الحربية وهو برتبة ملازم أول, وشارك عبود الزمر في حرب الإستنزاف ضمن العمليات الخاصة خلف خطوط العدو بشرق القناة , واشترك في التخطيط لتدريب جهاز المخابرات الحربية على مستوى القوات المسلحة بعد نجاحه في التخطيط للإستطلاع من مستوى اللواء حتى الفرق.
وقد شارك عبود الزمر في حرب أكتوبر 1973 . ورقي بميدان الحرب إلى رتبة نقيب لدوره المشرف في الحرب... وهو حاصل على فرقة الصاعقة والمظلات وفرقة قادة وحدات استطلاع وفرقة طبوغرافيا والفرقة الأساسية لضباط المشاة. وفرقة الرماية للتشكيلات وفرقة رؤساء استطلاع اللواءات وفرقة استطلاع الفرق.
وقد حصل على درع القوات المسلحة والمركز الأول في تدريبات الجيش المصري وشهادة تقدير من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع حين كان بربتبة رائد عام 1978م.

إنه عبود ...ابن "عبد اللطيف" عمدة ناهيا "بن حسن" عالم آزهري بن "محمد" بك بن "عبود" أول عمدة لقرية ناهيا بن "حسن" أغا بن "الزمر"
وكان حسن "أغا" أول من تولى المناصب العامة من المصريين حيث كانت مقصورة على الشراكسة الأتراك في عهد الأمير محمد علي عام 1805 وقويت شوكة أغا الزمر واتسع نفوذه حتى أنه تمكن من شق ترعة تحمل اسمه بطول 180 كم لتروي أملاكه الزراعية على جانبي التركة عام 1830 م.
أما الجد الأكبر عبود الزمر فهو أول من تولى العمودية في قرية ناهيا عام 1870م وفي عهد الخديوي إسماعيل حيث كان النظام المعمول به قبل ذلك يكتفي بتعيين كبير ناهيا خاضعا للحاكم "أغا" التركي في أغلب الأحيان.
وقد أطلق الكثير من أهالي ناهيا اسم عبود على أبنائهم تيمنا بهذا الاسم وبسيرته الحميدة. فأصبح اسم عبود علما.
وإذا اقتربنا أكثر لمحمد بك عبود فكان رجلا من أهل الورع والتقى ورفض أن يتولى العمودية عن والده زهدا في المناصب وخوفا من المظالم, وكان محمد بك من أنصار العلم فحرص على تعليم أولاده الثلاثة .. الشيخ حسن الذي أصبح الذي أصبح عالما من علماء الأزهر. وكان صديقا للشيخ محمود شلتوت, ثم المهندس عبود الزمر صاحب فكرة إنشاء أول مشروع للصرف الصحي المغطى في المملكة المصرية ورئيس رابطة أبناء محافظة الجيزة. وهناك شارع يحمل اسمه بالقرب من ميدان الجيزة حيث كان يسكن ويقيم وهو طالب بكلية الهندسة.
ثم اللواء الشهيد أحمد الزمر وكان مديرا للعمليات بالمنطقة المركزية عام 1973 وكان مكلفا بالتصدي للإسرائيليين في عملية الثغرة. وقد استبسل في القتال والمقاومة رغم الظروف الصعبة التي كان يعاني منها مع قواته حتى لقى ربه ونحسبه في الشهداء. وهناك شارع يحمل اسمه يشق قلب قرية ناهيا من الشرق إلى الغرب . وكان للواء أحمد الزمر بطولات خالدة في حرب 1956م حتى ان إسرائيل رصدت مكافأة ضخمة لمن يقتله.
وبالطبع فإن أحد أجداد عبود الزمر . "محمد بك الزمر" كان قائدا للفرسان التي انضمت إلى أحمد عرابي تؤيده ضد الإنجليز وقد ذهب محمد بك الزمر مع عرابي إلى قصر عابدين كي يملي على الخديوي مطالب الشعب. ولقد مات محمد بك الزمر في منفاه بالسودان مصرا على حقوق الشعب ضد الإنجليز. وهناك شارع يحمل اسمه بجوار الكلية الحربية بمصر الجديدة وهو شارع الأميرالاي محمد الزمر.
أما جد عبود الزمر الذي أثر فيه شخصيا. فهو " عبد المجيد الصباح الزمر" وكان يمتاز بالقوة والشجاعة كان بطلا كأبطال الأفلام والروايات. ومنه استمد عبود الزمر المثل والقدوة.
حين قامت الحرب العالمية الثانية نزلت بعض جيوش الحلفاء في قرية ناهيا وسيطرت على مداخل الطرق المؤدية إلى القرية وذات مساء عاد الجد الأكبر عبد المجيد في ساعة متأخرة إلى قريته ممتطيا صهوة فرس له. فلما اقترب من كمين للحلفاء أشار له قائد الكمين بأن ينزل. فتجاهل إشارته فاقترب منه قائد الكمين ومعه جندي مسلح وأصرا على أن ينزل فما كان من عبد المجيد إلا أنه دفع الجندي دفعة أطاحت به . ثم ركل قائد الكمين بقدمه وقفز بفرسه من فوق عوائق الكمين تاركا قائد الكمين يطلق صفارات الإنذار.

تعلم عبود الخشونة والقوة من جده وكان يألف ويحب ألعاب القوة والمصارعة والتحطيب. فكان يفوق أقرانه من نفس سنه في ذلك.

وعبود الزمر يجيد فن التكر على أعلى مستوى ولقد تجلى ذلك أيام حرب الإستنزاف حيث كان يتواجد عبود الزمر لفترات طويلة خلف خطوط العدو . فكان كثيرا ما يتنكر في زي أعرابي أو متسول والغريب أن زملائه كانا لا يتعرفون عليه بسهولة !

وكان السادات يتخوف من الزمر في أيامه الأخيرة . حيث أنه صارح زوجته جيهان السادات . كما روت هي " خففي شوية

نشاطك يا جيهان . لأن عبود الزمر عاوز يعمل حاجة. خللي بالك خففي نشاطك اوي اليومين دول






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس