الموضوع: مقصلة العمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2013, 06:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

Icon24 مقصلة العمر



مقصلة العمر






هي منصة لم يصعد إليها كل شخص بل فقط


( كل من خرج عن
قانون ..ولا ننكر ان هناك مظلومين ..
لكن هذا هو المتعارف عليه//"/



للااسف كل يوم ارى واسمع الكثير
بدأو في الصعود لمقصلة العمر
نعم دون ادنى شعور
منهم بخطرها


يبدو الحديث غريب لكنه واقع يعيشه الكثير



هذه المقصلة لا تميت




الانسان بسهوله بل من خصوصيتها انها بطئية ..

وفجأة وبعد مرور الوقت .. يدرك الانسان


انه في اخر




لحظات حياته وفي اخر رمق منها يردد

( ياه كم كنت لاافقه ليتني لم افعل ..


ويكثر اللوم على




نفسه

ولكن مالفائده .. فكل شيئ رحل وهو




الان

يصارع الموت..)



كانت هذه مقدمه نحتاج إليها كلنا لنعقل السطور القادمه ...
الساعه من منا لايمتلكها ..
من منا لايمر يوم الا ويسأل عنها .. هي مهمة في




حياة كل منا ..

ولكنها ليس الاهم ..والجميع يعرف فائدتها ..


هو معرفة الوقت .. ولكن
الكثير لم يدرك عظم اهميتها ..
ولأن




الانسان بطبيعته إذا عرف قيمة شيء ما وأهميته

حرص




عليه وعزَّ عليه ضياعه وفواته،

لأول مرة




اكتب خاطرة وارى امامي افق واسعه

لااستطيع أحصاءها ..


وكلنا حفظ منذ




الصغر حديث النبى صلى الله عليه وسلم




( قال : "نعمتان من نعم الله مغبون

فيهما كثير من




الناس :

الصحة، والفراغ" [ رواه البخاري ] .


وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم

( على اغتنامها فقال : "اغتنم خمساً قبل خمس ..."


وذكر




منها : "...

وفراغك قبل شغلك



وتعمقت في احوال السلف وكيف حالهم مع اوقاتهم ..
فوجدت سطور لطبيب




القلوب

الإمام ابن القيم




رحمه الله: يبين

هذه الحقيقة بقوله : "وقت الإنسان هو




عمره في الحقيقة،

وهو مادة حياته


الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك
في العذاب الأليم، وهو يمر
مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره،
وغير ذلك ليس
محسوباً من حياته... . فإذا قطع وقته في الغفلة
والسهو والأماني الباطلة
وكان خير ما قطعه به




النوم والبطالة،

فموت هذا خير من حياته" .



وكما قيل: تربية
النفس على علو الهمة : فمن ربَّى




نفسه على التعلق

بمعالي




الأمور والتباعد

عن سفسافها، كان أحرص على اغتنام وقته،


ومن علت همته لم يقنع بالدون، وعلى
قدر أهل العزم تأتي العزائم :
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه*
وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ..
قرات يوما مقال .. قال به الكاتب

إدراك
أن ما مضى من




الوقت لا يعود ولا يُعوَّض :

فكل يوم يمضي، وكل




ساعة تنقضي،

وكل لحظة تمر، ليس في الإمكان استعادتها،


وبالتالي لا




يمكن تعويضها . وهذا

معنى ما قاله




الحسن :

"ما من يوم يمرُّ على ابن آدم إلا وهو




يقول : يا ابن

آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، وإذا ذهبت


عنك لم أرجع إليك،
فقدِّم ما شئت تجده بين يديك،
وأخِّر ما شئت فلن يعود إليك أبداً" .




لاداعي ان




اكتب اكثر ..




لان المضمون عرف ..


لذا ارجو من كل يمر هنا
يقف وفقة صادقه مع






نفسه ..


ويحاسبها ويردد..



من




الان لن اضيع وقتي

واعمل فصارى جهدي


لانظم حياتي ..

كن كطائر يحلق دوما في سماء اوقات
تزيد رصيده في الاخره وفي




الدنيا ارتقاء في ارتقاء



هي همسة قلم شعاره
رب




كلمة تهدي امه

اسأل




الله ان يجعلنا واياكم

من




الذين يستغلون اوقاتهمبطاعتة الرحمن

ثم خدمة




الاسلام والمسلمين..







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس