عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2010, 12:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

Smile اجواء رمضانيه من *الجزائر* مع مكوك صدفه


للأجواء الرمضانية في الجزائر طعمٌ خاص، فهي تجمع بين

العبادة والمتعة والترفيه، ولكل طالب ما يريد. ويحظى شهر

الصيام لدى مختلف فئات المجتمع بقداسة خاصة، إذ تستعد الأسر

الجزائرية لاستقباله بشكل احتفالي، بتجديد مستلزمات

وتهيئة المنزل لسهرات تعاد كل عام، ولكنها لا تنسى.

كما تستعد الأسر الجزائرية لهذا الشهر الفضيل بإعداد الأطعمة من

زيت الزيتون والتمور الرفيعة التي ينتجها الجنوب الجزائري،

إلى مختلف أنواع التوابل، بالإضافة إلى الحلويات، التي يكثر

الإقبال عليها في الشهر الكريم.
تزاور وتواصل اجتماعي :


تجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي،

ويعتبر شهر الصيام فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على

مائدة واحدة. وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار

على التمر واللبن في أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب،

حسب السنة المتبعة، ثم العودة مجددا إلى المائدة.

وتتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان الكريم بالتنوع، لكن

أهم ما يميزها ربما عن أقطار عربية أخرى حضور “الشربة”

و”الحريرة”، وهي من المفتحات. كما تشتهر المائدة الجزائرية

“بالبوراك” الذي لا يغيب عن مائدة رمضان، بالإضافة إلى

“الكسكسي” و”الشخشوخة” و”الفطير” فلكل منها يطبخ حسب

ذوق كل بيت، خاصة في ليلة النصف من رمضان وفي ليلة 27 من رمضان.
وما يميز هذا الشهر الكريم كثرة التزاور بين العائلات، والسمر

وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات

‏‏التقليدية التي لا تخلو منها مائدة السهرات الرمضانية خاصّة

“الزلابية”، “قلب اللوز”، “الجوزية” و”الشامية” ما يعطيها

نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية

الأخرى.
حول هذا الموضوع تتحدث السيدة فريدة ب. وهي ربة بيت وأم

لأربعة أولاد ‏عن السهرات في شهر رمضان قائلة أنها “تختلف

عن ‏السهرات في الأيام العادية ولكن العادات التي تعود عليها الفرد

الجزائري بدأت ‏‏تتقلص وتزول في بعض المناطق وخصوصا في

المدن الكبرى”.‏ وبلهجة عنابية محلية تعبر خدوجة بشيء من

الشجن عن حزنها على أيام زمان التي ‏لن تتكرر وتقول أن

“رمضان اللي يروح أحسن من اللي إحنا فيه واليوم اللي راح ما

‏‏يرجعش”. وتضيف أنه “رغم ذلك فإن العائلات الجزائرية ما

تزال تحافظ على العادات المترسخة ‏‏في المجتمع الجزائري

خصوصا وأن شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي تلتف فيه

الأسرة‏ ‏حول طاولة واحدة







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس