عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2008, 12:13 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب "الرحيق المختوم" ..والذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..

النشاط العسكري بعد هذه الغزوة
مقتل سلام بن أبي الحقيق (و كنيته أبو رافع ) في ذي القعدة أو ذي الحجة سنة 5 هـ‏.‏
رغبت الخزرج في إحراز فضيلة مثل فضيلة الأوس , فاستأذنوا في قتله حيث كان من أكابر مجرمي اليهود الذين حزبوا الأحزاب ضد المسلمين .و اذن لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم , و نهى عن قتل النساء و الصبيان , و خرجت مفرزة قوامها خمسه رجال من بني سلمه أميرهم (عبد الله بن عتيك) .
اتجهت المفرزة نحو خيبر حيث كان الحصن, فلما دنوا وقت الغروب و راح الناس بسرحهم طلب عبد الله بن عتيك من رفاقه أن يجلسوا مكانهم و أن ينطلق و يحاول الدخول . و فعل .
فدخل و مَكَن فلما دخل الناس و أغُلق الباب, اخذ الأقفال و فتح الباب لرفاقه.
و كان ابو رافع يسمر الناس عنده , فانتظر حتى ذهب عنه أهل السمر و دخل , و صار كلما دخل بابا أغلقه خلفه حتى يعيق الوصول إليه في حال اكتشاف أمره.فلما انتهى إليه و لم يعرف مكانه , و كان المكان مظلما فصار يناديه فلما أجابه هوى عليه بالسيف و لم يتأكد من قتله , فكمن له و ضع ضبيب السيف في بطنه حتى خرج من ظهره و تأكد من موت عدو الله . فخرج و عند خروجه انكسرت ساقه فعصبها بعمامته ثم جلس عند الباب يتأكد من الأمر, فلما صاح الديك صاح الناعي: انعي إليكم أبا رافع تاجر أهل الحجاز.فانطلق لأصحابه و قال لهم : النجاء فقد قتل الله أبا رافع, و انتهوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاخبروه بالأمر . فقال: ابسط رجلك. فمسح عليها فكأنما لم يشتكيها. هذه روايه البخارى(ملخصه)


سرية محمد بن مسلمة‏‏ لعشر ليال خلون من المحرم سنة 6 هـ
(أول سرية بعد الفراغ من الأحزاب وقريظة، و قوامها ثلاثين راكباً‏)
تحركت السرية إلى بطن بني بكر بنكلاب‏.‏ فلما أغارت عليهم هربوا، فاستاق المسلمون نعما وشاء، وقدموا المدينة لليلة بقيت من المحرم ومعهم ثُمَامَة بن أثال الحنفي سيد بني حنيفة، كان قد خرج متنكراً لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مسيلمة الكذاب ، فأخذه المسلمون، فلما جاءوابه ربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏ماذا عندك يا ثمامة‏؟‏‏)‏ فقال‏:‏عندي خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فَسَلْ تعط منه ماشئت، فتركه، ثم مرّ به مرة أخري ؛ فقال له مثل ذلك، فرد عليه كما رد عليه أولاً ، ثم مر مرة ثالثة فقال ـ بعد ما دار بينهما الكلام السابق‏:‏ ‏(‏أطلقوا ثمامة‏)‏، فأطلقوه،فذهب فاغتسل، ثم جاءه فأسلم، وقال‏:‏ والله، ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلى من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلى، والله ما كان على وجه الأرض دين أبغض إلى من دينك، فقد أصبح دينك أحب الأديان إلى، وإن خيلك أخذتني وأناأريد العمرة، فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يعتمر، فلما قدم على قريش قالوا‏:‏ صبأت يا ثمامة، قال‏:‏ لا والله، ولكني أسلمت مع محمد صلى الله عليه وسلم، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فانصرف إلى بلاده، ومنع الحمل إلى مكة، حتى جهدت قريش، وكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى ثمامـة يخلي إليـه حمل الطعـام، ففعـل رسـول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏




غزوة بني لَحْيَان‏ (ربيع الأول أو جمادي الأولي سنة 6 هـ
رأي الرسول صلى الله عليه و سلم أن الوقت قد آن لأن يأخذ من بني لحيان ثأر أصحابه المقتولين بالرجيع، فخرج إليهم في في مائتين من أصحابه، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وأظهر أنه يريد الشام، ثم أسرع السير حتى انتهي إلى بطن غُرَان حيث كان مصاب أصحابه، فترحم عليهم ودعا لهم،وسمعت به بنو لحيان فهربوا في رءوس الجبال ثم بعث عشرة فوارس إلى كُرَاع الغَمِيم لتسمع به قريش، ثم رجع إلى المدينة‏.


متابعة البعوث والسرايا‏
تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إرسال البعوث والسرايا :


1ـ سرية عُكَّاشَة بن مِحْصَن إلى الغَمْر (ربيع الأول أو الآخر سنة 6هـ‏).


خرج عكاشة في أربعين رجلاً ، ففر القوم، وأصاب المسلمون مائتي بعير ساقوها إلى المدينة‏.‏

2 ـ سرية محمد بن مَسْلَمَة إلى ذي القَصَّة (ربيع الأول أو الآخرسنة 6 هـ)‏

خرج ابن مسلمة في عشرة رجال إلى ذي القصة في ديار بني ثعلبة، فكمن القوم لهم ـ وهم مائة ـ فلما ناموا قتلوهم إلا ابن مسلمة فإنه أفلت منهم جريحاً‏.‏

3 ـ سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة ( ربيع الآخر سنة 6 هـ).

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على إثر مقتل أصحاب محمد بن مسلمة ومعهأربعون رجلاً ، فساروا ليلتهم مشاة، ووافوا بني ثعلبة مع الصبح فأغارواعليهم ، وأصابوا رجلاً واحداً فأسلم، وغنموا نَعَماوشاء‏.‏

4ـ سرية زيد بن حارثة إلى الجَمُوم ( ربيع الآخر سنة 6هـ ـ)

خرج إليهم زيد فأصاب امرأة من مُزَيْنَة يقال لها‏:‏ حليمة، فدلتهم على محلة من بني سليم أصابوا فيها نعما وشاء وأسري، فلما قفل زيد بما أصاب وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم للمزينية نفسهاوزوجها‏.‏

5 ـ سرية زيد إلى العِيص في سبعين ومائةراكب) جمادي الأولي سنة 6 هـ)

وفيها أخذت أموال عير لقريش كان قائدها أبو العاص خَتَن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏وأفلت أبو العاص، فاستجار بزينب ، وسألها أن تطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم رد أموال العير عليه ففعلت، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس برد الأموال من غير أن يكرههم، فردوا الكثير والقليل والكبير والصغير حتى رجع أبو العاص إلى مكة، وأدي الودائع إلى أهلها، ثم أسلم وهاجر، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بالنكاح الأول بعد ثلاث سنين ونيف، كما ثبت في الحديث الصحيح ردهــا بالنـكاح الأول ؛ لأن آيــة تحريم المسلمات على الكفار لم تكن نزلت إذ ذاك.

6 ـ سرية زيد أيضاً إلى الطَّرِف أو الطَّرِق ) جمادي الآخر سنة 6هـ‏).

خرج زيد في خمسة عشر رجلاً إلى بني ثعلبة فهربت الأعراب، فأصاب من نَعَمِهِم عشرين بعيراً، وغاب أربع ليال‏.‏

7 ـ سرية زيد أيضاً إلى وادي القري ( رجب سنة 6 هـ‏.).‏

خرج زيد فياثني عشر لاستكشاف حركات العدو ، فهجم عليهم سكان وادي القري ؛ فقتلوا تسعة، وأفلتت ثلاثة فيهم زيد بن حارثة‏.‏

8 ـ سرية الخَبَط ـ (تذكر هذه السرية في رجب سنة 8 هـ، ولكن السياق يدل على أنها كانت قبل الحديبية؛لأن المسلمين لم يكونوا يتعرضون لعير قريش بعد الصلح )

بعث النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب، أميرهم أبو عبيدة بن الجراح، لرصد عيراً لقريش، فأصابهم جوع شديد حتى أكلوا الخبط، فسمي جيش الخبط، فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم إن أبا عبيدة نهاه، فألقي إليهم البحر دابة ، فأكلوا منه نصف شهر، وتزودوا من لحمة وَشَائِق، فلما قدموا المدينة، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك، فقال‏:‏ ‏(‏هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمة شيء تطعمونا‏؟‏‏)‏ فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه‏.‏





غزوة بني المُصطلق أو غزوة المريسيع ( شعبان سنة 5 أو 6 هـ)



تأتى اهمية هذه الغزوة فى انها وقعـت فيـها وقـائـع أحدثـت البلبلـة والاضطـراب فـي المجتمـع الإسلامي، وتمخضت عن افتضاح المنافقين، والتشريعات التعزيرية التي أعطت المجتمع الإسلامي صورة خاصة من النبل والكرامة وطهارة النفوس‏.‏ ونسرد الغزوة أولاً، ثم نذكر تلك الوقائع‏.‏

وسببها أنه بلغه صلى الله عليه وسلم أن رئيس بني المصطلق سارفي قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث لتحقيق الخبر، فأتاهم، وكلمهم،ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر‏

وبعد أن تأكد لديه صلى الله عليه وسلم صحة الخبر ندب الصحابة، وأسرع في الخروج، وكان خروجه لليلتين خلتا من شعبان، وخرج معه جماعة من المنافقين لم يخرجوا في غزاة قبلها، وكان رئيس بني المصطلق قد وجه عينًا ؛ ليأتيه بخبرالجيش الإسلامي، فألقي المسلمون عليه القبض وقتلوه‏.‏

ولما بلغهم مسير رسول الله صلى الله عليهوسلم وقتله عينه، خافوا خوفاً شديداً وتفرق عنهم من كان معهم من العرب، وانتهي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المُرَيْسِيع ـ بالضم فالفتح مصغراً، اسم لماء من مياههم في ناحية قُدَيْد إلى الساحل ـ فتهيأوا للقتال‏.‏ وَصَفَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فتراموا بالنبل ساعة، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملوا حملة رجل واحد، فكانت النصرة وانهزم المشركون وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والذراري والنعم والشاء، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد، قتله رجل من الأنصار ظناً منه أنه من العدو‏.‏

وكان من جملة السبي‏:‏ جُوَيْرِيَة بنت الحارث سيد القوم، وقعت في سهم ثابت ابن قيس، فكاتبها، فـأدي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجهـا، فأعـتق المسلـمون بسبـب هـذا التزويـج مـائـة أهـل بيـت مـن بنـي المصطلق قـد أسلمـوا، وقـالـوا‏:‏أصهـار رسول الله صلى الله عليه وسلم‏



دور المنافقين قبل غزوة بني المصطلق‏‏
كان عبد الله بن أبي يَحْنَقُ على الإسلام والمسلمين، لانه كانيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي استلبه ملكه‏.‏ وقد ظهر حنقه هذا وتحرقه منذ بداية الهجرة قبل أن يتظاهر بالإسلام، وبعد أن تظاهر به‏. و المواقف الشاهدة على ذلك كثيرة.



ولم يكن يفكر إلا في تشتيت المجتمع الإسلامي وتوهين كلمة الإسلام‏.‏وكان يوإلى أعداءه، وقد تدخل في أمر بني قينقاع ، وكذلك جاء في غزوة أحدمن الشر والغدر والتفريق بين المسلمين، وإثارة الارتباك والفوضي في صفوفهم بما مضي‏.‏

وكانت له اتصالات ببني النضير يؤامر معهم ضد المسلمين حتى قاللهم‏:‏ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)

وكذلك فعل هو وأصحابه في غزوة الأحزاب من إثارة القلق والاضطراب وإلقاء الرعب والدهشة في قلوب المؤمنين ما قصه الله تعالى في سورة الأحزاب‏:‏ ‏ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا إلى قوله‏:‏ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (12-20)‏ الاحزاب.

و لقد علم الاعداء بان سبب غلبة الاسلام و المسلمون ليس هو التفوق المادي وكثرة السلاح والجيوش والعدد، وإنما السبب هي القيم والأخلاق والمثل التي يتمتع بها المجتمع الإسلامي.

و لقد عرفوا أن القضاء على هذا الدين وأهله لا يمكنعن طريق استخدام السلاح، فقرروا أن يشنوا حرباً ضد الدين من ناحيةالأخلاق والتقاليد، وأن يجعلوا شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أول هدف لهذه الحرب. و لأن ‏ المنافقون هم الطابور الخامس في صفوف المسلمين، ولكونهم سكان المدينة، كان يمكن لهم الاتصال بالمسلمين واستفزاز مشاعرهم كل حين‏.‏ تحمل المنافقون مسؤلية هذه الحرب ،وكان على رأسهم ابن أبي‏.‏

و حينما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين زينب بنت جحش، بعد أن طلقها زيد بن حارثة, و جد المنافقون فى ذلك نقطتين لإثارة المشاغب ضد النبي صلى الله عليه وسلم‏.

الأولى‏:‏ أن زوجته هذه كانت زوجة خامسة، والقرآن لم يكن أذن في الزواج بأكثر من أربع نسوة، فكيف صح له هذا الزواج‏؟‏

الثانية‏:‏ أن زينب كانت زوجة ابنه ـ مُتَبَنَّاه ـ فالزواج بها من أكبر الكبائر،حسب تقاليد العرب‏.‏

واختلقوا قصصاً وأساطير، ونشروا هذه الدعاية المختلقة نشراً بقيت آثاره في كتب التفسير والحديث إلى هذاالزمان، وقد أثرت تلك الدعاية أثراً قوياً في صفوف الضعفاء حتى نزل القرآن بالآيات البينات فيها شفاء لما في الصدور، وينبئ عن سعة نشر هذه الدعاية أن الله استفتح سورة الأحزاب بقوله‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)‏ الاحزاب

هذا كان قبل غزوة بني المصطلق، وكانالنبي صلى الله عليه وسلم يكابد كل ذلك بالصبر واللين والتلطف، وكان عامة المسلمين يحترزون عن شرهم، أو يتحملونه بالصبر ؛ إذ كانوا قد عرفوهم بافتضاحهم مرة بعد أخر يحسب قوله تعالى‏:‏ ‏ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126)


يتبع.....






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس