عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2009, 08:52 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجزائر بلد المليون شهيد00 موسوعة سياحية متكاملة مع نوووووور



خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)والذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.

شكل تاريخ العلم الجزائري ومختلف المراحل التي مر بها قبل الاحتلال الفرنسي وإلى غاية الاستقلال موضوع محاضرة نظمت يوم الخميس 20 نوفمبر 2008 بنادي عيسى مسعودي في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال.
وأبرز الصحفي والمؤرخ “محمد عباس” في هذا الإطار أن من مميزات العلم الجزائري خلال الخلافة العثمانية هو اللون الأحمر الذي كان اللون الأساسي في البلدان الإسلامية مشيرا إلى أن مصادر فرنسية ذكرت أن النقيب جو فروا انتزع عند دخول القوات الفرنسية الغازية الأراضي الجزائرية علما أحمرا من على حصن الداي. ونقلت كتب التاريخ رسما لعلم الداي حسين الذي كان عبارة عن قطعة من الحرير الأحمر وسطها مقص مفتوح بلون الذهبي يرمز لذو الفقار سيف الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وبعد ذلك صممت المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر لواء جديدا أعلاه وأسفله من الحرير الأخضر ووسطه من الحرير الأبيض رسمت عليه يد مبسوطة محاطة بعبارات “نصر من الله وفتح قريب” و”ناصر عبد القادر بن محي الدين” مضيفا أن كل من الرسم والكتابة كانتا باللون الذهبي.
وفي سنة 1933 أفرد نجم شمال إفريقيا برنامجا خاصا تمحور حول فكرة الاستقلال بجميع الوسائل وبناء على هذه الفكرة وفي سنة 1934 تم إعداد أول نسخة للعلم الجزائري بالألوان الثلاثة الحالية “الأحمر والأخضر والأبيض” والتي كان يقصد بها الجزائر البيضاء وتونس الخضراء واللون الأحمر لمراكش. وتم التظاهر بهذا العلم في باريس سنة 1935 بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي وكذلك سنة 1937 خلال المسيرة التي قادها مصالي الحاج محاطا بأعضاء قيادة حزب نجم شمال إفريقيا. أما العلم الجزائري بشكله الحالي فقد رسم في أبريل 1945 من طرف لجنة ثلاثية شكلت بقرار من اللجنة المديرة لحزب الشعب الجزائري من أجل وضع رمز للمطالبة باستعادة السيادة الوطنية وتكونت اللجنة من حسين عسلة والشاذلي المكي وشوقي مصطفاي الذي قال أن اللجنة استلهمت فكرة تصميم العلم من راية الأمير عبد القادر إلى جانب نسخة علم حزب نجم شمال إفريقيا.
ويتضمن العلم قسمين متساويين أخضر وأبيض من جهة العمود أو السارية وبينهما هلال ونجمة باللون الأحمر وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام.
وذكر المؤرخ أنه تم تصور وانجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد الرحمن سماعي وسيد أحمد العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر ابتداء من الفاتح نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية غداة وقف القتال. وقال عباس أن عامة الشعب الجزائري لم تعرف العلم إلا في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته بدماء الشعب الجزائري من أدنى البلاد إلى أقصاها.

الحدود السياسية

ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية عن الاستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الاتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة. كان ذلك [8]:
    • الحدود الأرضية: 6,343 كم
ليبيا 982 كم

تونس 965 كم
المغرب 1,559 كم
الصحراء الغربية 42 كم
موريتانيا 463 كم
مالي 1,376 كم
النيجر 956 كم
  • الشريط الساحلي: 1622 كم
اتفاقيات الحدود مع الدول المجاورة
  • مع تونس : اتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية [9]. ثم اتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس1983.
  • مع المغرب : اتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو1972.
  • مع موريتانيا : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر1983.
  • مع مالي : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي1983.
  • مع النيجر : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير1983.


التقسيم الإداري

تنقسم الجزائر إدارياً إلى 48 ولاية, كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد الإجمالي لذا الدوائر 553 دائرة, وكل دائرة مقسمة بدورها إلى بلديات, ويبلغ العدد الإجمالي للبلديات 1541بلدية في عموم الجزائر.
الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1984 هي:

  • 1 ولاية أدرار
  • 2 ولاية الشلف
  • 3 ولاية الأغواط
  • 4 ولاية أم البواقي
  • 5 ولاية باتنة
  • 6 ولاية بجاية
  • 7 ولاية بسكرة
  • 8 ولاية بشار
  • 9 ولاية البليدة
  • 10 ولاية البويرة
  • 11 ولاية تمنراست
  • 12 ولاية تبسة
  • 13 ولاية تلمسان
  • 14 ولاية تيارت
  • 15 ولاية تيزي وزو
  • 16 ولاية الجزائر
  • 17 ولاية الجلفة
  • 18 ولاية جيجل
  • 19 ولاية سطيف
  • 20 ولاية سعيدة
  • 21 ولاية سكيكدة
  • 22 ولاية سيدي بلعباس
  • 23 ولاية عنابة
  • 24 ولاية قالمة
  • 25 ولاية قسنطينة
  • 26 ولاية المدية
  • 27 ولاية مستغانم
  • 28 ولاية المسيلة
  • 29 ولاية معسكر
  • 30 ولاية ورقلة
  • 31 ولاية وهران
  • 32 ولاية البيض
  • 33 ولاية اليزي
  • 34 ولاية برج بوعريريج
  • 35 ولاية بومرداس
  • 36 ولاية الطارف
  • 37 ولاية تندوف
  • 38 ولاية تسمسيلت
  • 39 ولاية الوادي
  • 40 ولاية خنشلة
  • 41 ولاية سوق أهراس
  • 42 ولاية تيبازة
  • 43 ولاية ميلة
  • 44 ولاية عين الدفلى
  • 45 ولاية النعامة
  • 46 ولاية عين تموشنت
  • 47 ولاية غرداية
  • 48 ولاية غليزان



خريطة ولايات الجزائر الـ 48 حسب التقسيم الإداري لسنة 1984

التضاريس

  • الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1622 كم، من تونس شرقا إلى المغرب غربا.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 ميلاً بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري.
تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.
  • التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتضم معظم الأراضي الزراعية للجزائر وتتركز بها كذلك الكثافة السكانية عالية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
  • الهضاب العليا والأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100و1300 متر من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، جبال العمور، ثم جبال أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط وافر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواطوبشار، مدن تتواجد في المنطقة.

لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد ومثلج.
  • الشمال الشرقي: شرق الجزائر عبارة عن جبال وأحواض وسهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف وقسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
  • الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية وسهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير) واللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست(ولاية تمنراست) (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد وهي قمة تاهات 3,303 م.
  • يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
  • ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي). وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
  • لا توجد أنهار دائمة الجريان في الجزائر، وإنما وديان كوادي الشلف وهو أطولها (725 كم من الأطلس الصحراوي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو تصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).


خريطة أرضية للجزائر


المناخ

مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و02-12 مئوية شتاء.
الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.

البيئة

أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأراضي الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.
تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص،الفحم، الذهب والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. اكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لعهد قريب (قبل الإستعمار الفرنسي) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء (يستعمل كثيرا كرمز للجزائر)، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.



القصبة العتيقة


السكان

بلغ عدد سكان الجزائر 35,7 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات جانفي2009[10]، الغالبية العظمى منهم تدين بالاسلام. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ كما يتواجد القليل جدا من الهوسا المنحدرون من النيجر.

  • العطلة الأسبوعية:
تغيرت العطلة الأسبوعية سنة 1976 في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة بعد أن كانت منذ الاستقلال يومي السبت و الأحد، للخلاص أنذاك من الإرث الإستعماري. وجاء التغيير الثاني بدواعي الحفاظ على الاقتصاد الوطني و مواكبة التطور، في العهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتصبح العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت وذلك إبتداءً من 14 أغسطس2009.
  • دينية:
    • الأول من محرم.
    • عيد الأضحى.
    • عيد الفطر..
    • يوم عاشوراء.
    • المولد النبوي الشريف.
  • وطنية:
    • 5 جويليةعيد الاستقلال.
    • 1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.
  • مناسبات أخرى:
    • 8 ماي1945، ذكرى مجازر الفرنسيين في شرق الجزائر (سطيف وخراطة ...).
    • 20 أغسطس ذكرى مؤتمر الصومام1956 و هجوم الشمال القسنطيني 1955،
    • يوم المهاجر.
    • 19 مارس ذكرى وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقية إيفيان بين الحكومة الجزائرية المؤقتة و فرنسا 19 مارس1962
    • 19 جوان ذكرى التصحيح الثوري أو انقلاب 1965 ضد الرئيس أحمد بن بلة. تم إلغاءه.
التعليم في الجزائر
أثناء الحكم العثماني كان التعليم دينيا بحتا، خدمة لم تقدمها الدولة، فكان متاحا فقط بفضل الأوقاف والمؤسسات الخيرية. ينقسم التعليم في تلك الفترة إلى مرحلتين، الكتاتيب حيث يتعلم الطالب أساسيات اللغة ويحفظ القرآن ومبادئ الدين. بعدها ينتقل إلى المدارس -التي كانت تلحق بالجوامع الكبرى- والتي كان يشرف عليها العلماء، وتتسع لآلاف الطلاب وتدرس فيها مختلف العلوم بما فيها الهندسة والفلك[بحاجة لمصدر]. كانت الأوقاف الموقفة لهذه المدارس تتكلف بنفقات الطلاب وإقامتهم، وأحيانا يتولى بعض الأشخاص الإنفاق على مجموعات من الطلاب[11].
عند الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت نسبة الأمية 5% فقط حسب تقدير الفرنسيين سنة 1830[12]، يقول الرحالة الألماني فيلهلم شيمبرا حين زار الجزائر في ديسمبر 1831:
”لقد بحثتُ قصداً عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة، غير أني لم أعثر عليه، في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب أوروبا، فقلما يصادف المرء هناك من يستطيع القراءة من بين أفراد الشعب [12].“
لكن نسبة التعليم تراجعت مع الاحتلال الفرنسي نتيجة السياسات الاستعمارية لترتفع الأمية إلى 92.2% (3.8% فقط يستطيعون القراءة) عام 1901[12].
ألغي التفريق بين الطلبة الفرنسيين والجزائريين سنة 1949، صاحبته زيادة في عدد الطلاب المسلمين في 1954، بعد مخطط قسنطينة، الديغولي، لإنعاش البلد وإحياء ارتباطه بفرنسا [13].
كان للتعليم الفرنسي، الفضل في إعادة العلوم التطبيقية، حين تخرج من جامعاتها أطباء، صيادلة ومهندسون جزائريون، لكنه كان موجها لدعم السياسة الفرنسية وثقافتها في البلد عامة. كانت الفرنسية لغة التعليم الأساسية، والعربية كلغة لمن أراد تعلمها [14].
التعليم في الجزائر إلزامي من سن 6 إلى 16 سنة، وحين كانت نسبة المتعلمين 10% فقط عند الاستقلال، تطورت لتصبح 72%، و التي تعد أحد أهم نجاحات الحكومات السابقة والحالية.
سمح التعليم الإلزامي برفع الأمية نوعا ما، السائدة سابقا وسط النسائي خاصة، مما رفع سن الزواج، وعمل بطريقة غير مباشرة على تنظيم الأسرة، لكن نوعيته تبقى من خصائص دول العالم الثالث، حيث تسود ثقافة التلقين، والتحفيظ، ثم الاجترار، بدل تنمية مواهب المطالعة، والبحث العلمي.


:اقتصاد الجزائر


وزارة المالية



كانت الجزائر خلال 1993 في مرحلة انتقالية ، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم.
الجزائر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب أفريقيا، حيث يقدر الدخل القومي في الجزائر بـ 120 مليار دولار، يقابله 255 مليار دولار في جنوب أفريقيا.
لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي بدون جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة القديمة ككل. كانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح. ما أصطلح عليه باسم ثورة الكسكسي هو الإصلاحات السياسية والاقتصادية أثناء فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء أزمة البلاد وقتها.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الاقتصاد الجزائري، حيث يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من اجمالي الصادرات. تطمح الجزائر إلى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالبطاطا والفواكه والحبوب خاصة. وتنمية تصدير منتوجات أخرى كالتمر والتي تشتهر به. كما للجزائر ثراوات طبيعية أخرى كالحديد والفحم واليورانيوم.
كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السّوق، طلبا للاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 وألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.
ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.


العملة










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
آخر تعديل أحمد اسماعيل يوم 11-04-2009 في 09:06 PM.
رد مع اقتباس