عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 05:34 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

البيت الأبيض "بيت الأشباح" حقيقة لا مجازا:
إن للبيت الأبيض تاريخ يطول بنا سرد تفاصيله عن علاقة ساكني هذا البيت من الحكام بشياطين من الجن، ولأننا لسنا بصدد تأصيل تاريخ لما كان يدور داخل أروقة البيت الأبيض من تحضير للأرواح واتصال بالقرائن من عالم الجن، لكننا بحاجة إلى وقفة يسيرة لنثبت تلك العلاقة الخاصة بين شياطين الجن وشياطين البيت الأبيض من حكام الولايات المتحدة الأمريكية. هذه العلاقة تشير ضمنا إلى استشارة حكام الولايات المتحدة لشياطين الجن، وخصوصا عمار البيت البيض من قرائن حكامه السابقين. في حقيقة الأمر أن حكام الولايات المتحدة لا يفتقرون لمستشارين من الإنس حتى يلجئوا إلى استشارة الجن والشياطين، ولكن إذا تأكد لنا كمسلمين تحديدا، أن من يقومون بتحضيرهم هم قرائن الحكام السابقين، إذا فهم يحضرون شياطين من الجن، وهذا يعني وجود تحالف ضمني، فيما بين حكام البيت الأبيض على وجه الخصوص، وبين شياطين الجن تحديدا، وهذا العلاقة مرهونة بفترة إقامتهم داخل البيت الأبيض، لينتقل الاتصال بمن يستلم الإدارة في الفترة الرئاسية التالية. إذا فهدف شياطين الجن من وجود هذا التحالف هو السيطرة على حاكم الولايات المتحدة، وهذا بصفته يملك قرارات أكبر دولة في العالم وصاحبة السيادة الكبرى، فالشيطان يختار دائما من ينصاع لأمره ويحقق أهدافه المنشودة.




الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن والذي كان يقوم جورج بوش باستحضار قرينه، كان هو الآخر ضليعا في تحضير الشياطين والقرائن. وسوف نتكلم بشيء من التفصيل عن تاريخه مع تحضير القرائن حينما نناقش قضية تحضير الأرواح، وسوف نتعرف بشيء من الدراسة على حقيقة تلك المزاعم، ونفند معتقداتهم بهدف ضبط مفاهيمنا حتى نستطيع مواجهة تلك الفئة الضالة المضلة. لأن فترته شاع فيها ما يطلقون عليه "تحضير الأرواح" واستفحل أمرها في تلك الحقبة. وكان لتحضير الأرواح على مر العصور تأثيرا في قرارات البيت الأبيض، ومن أهمها قرار تحرير العبيد الذي أصدره أبراهام لينكولن بمشورة من الأرواح، وهذا كله سنكشف عنه النقاب في حينه حسب تسلسل البحث بإذن الله تعالى.

نمت شعبية جلسات تحضير الأرواح بشكل مثير مع تأسيس الديانة الروحانية في منتصف القرن التاسع عشر. ربما أفضل سلسة جلسات تحضير أرواح عرفت في ذلك الوقت تلك التي عقدتها ماري تود لينكولن Mary Todd Lincoln التي حزنت على فقد ولدها، جلسات تحضير أراوح منظمة في البيت الأبيض، التي عقدت بواسطة زوجها الرئيس أبراهام لينكولن Abraham Lincoln، وأعضاء بارزون آخرون في المجتمع. (1)



أبراهام لينكولن


إنه لمن دواعي السخرية، وما يبعث على الذهول أن تهاجم هلاري كلينتون الرئيس جورج بوش لأنه يتصل بالأرواح، وقد ثبت من قبل أنها ضليعة في نفس تلك الممارسات الشيطانية التي تستنكرها، وترفضها النصوص الكنسية، بل وكانت تقوم بتحضير القرائن داخل أروقة البيت الأبيض، تماما كما يفعل بوش الآن! في واقع الأمر أن التفسير الوحيد لهذا التضارب في ردود الفعل والتصريحات المتناقضة، هو أن هؤلاء مجرد حفنة من عبدة الشيطان يستخفون شعوبهم التي ذابت عقيدتها في بوتقة العلمانية، فلم يعودوا يقرون حقا، ولا يبطلون باطلا، تماما كما استخف فرعون قومه بالسحر والسحرة فأطاعوه، فالتاريخ لا زال يعيد نفسه، ولا زلنا في حاجة إلى معجزة عصى موسى عليه السلام لتقضي على إفك حيات القرن الحادي والعشرين.

مجلة العصر الجديد New Age الشعبية، جسم وعقل وروح، أعلنت مؤخرا بأن "الآن بمكالمة هاتفية وحيدة، تستطيع أن تختار لنفسك من بين كبار الوسطاء الروحانيين البارزين فيما يشمل: منجمون... حاسبي الحروف ... مفسروا أحلام .. قراء ورق التاروت ... متصلون بالأرواح ... مستبصرين بمعالجي الحياة الماضية ... قارئي الهالة ... ومعالجون". كل فيما لا يتجاوز 3.95$ للدقيقة على الرقم السهل 900. (بول زورموسكي، إصدار، الجسد والعقل والروح، تتصدر (حاشية غلاف coverflap) 1993، ذكرت في رون روديس، الطائفة الأمريكية، ص. 84)

بشكل مثير للانتباه فإن الأبرز من بين الخطوط الروحية الساخنة كانت شبكة الأصدقاء الروحيون التي قام باستضافتها ديوني وارويك Dionne Warwick، قدمت مؤخرا طلبا بإشهار إفلاسها. استخدمت الشبكة 1.500 روحاني الذين، كما في حالة جين ديكسون Jeanne Dixon، كانوا غير قادرين على التنبؤ بالموت القادم. قامت الشبكة بتسجيل ما قيمته ثلاثة ملايين دقيقة بحوالي 4 دولار عن كل دقيقة.ذلك كان سيبلغ إجمالي الدخل 144 مليون دولار سنويا (القي لمحة "روحية" The Watchman Expositor، الجزء 14، عدد 2، 1997). (2)

هلاري كلينتون ومباحثاتها مع القرائن:
وكانت هلاري كلينتون تستقدم الوسطاء الروحانين، أو بمعنى أصح السحرة ممن يستحضرون قرائن الموتى. وتجري مع القرائن وشياطين الجن محادثات وحوارات، وكأنها تمارس نوعا من الدلال والرفاهية. حقيقة من غير الواضح ماهية تلك الحوارات وتفاصيل هذه اللقاءات، لكن يكفينا في هذا أن نعرف معتقدات القوم، وأنهم سحرة بما تحمله الكلمة من معنى.

صرحت شبكة إي A التلفزيونية أن لم يستجد شيء عن الإيمان بالقوى الخفية في البيت الأبيض. قيل أن ماري تود لينكولن أجرت جلسات تحضير الأرواح في إحدى الغرف العلوية، على ما يبدو أن ممارسة الرئيس لينكولن كانت على نحو من التسلية. الأكثر من هذا فمؤخرا استخدمت السيدة الأولى هيلاري رودهام كلينتون، الوسيط جين هيوستن Jean Houston من "العصر الجديد New Age "، المدير المشارك لمؤسسة البحث الذهني، لكي تتكلم مع روح إلينور روزفيلت Eleanor Roosevelt، وقد أفادت التقارير أن السيدة كلينتون أجرت مباحثات مع روزفلت وموهنداس غاندي Mohandas Gandhi. من وجهة النظر التوراتية، من المؤكد إن وجد اتصال بأي أرواح، فليسوا بأرواح موتى، لكنهم شياطين.

قالت السيدة كلينتون: "أنا متأكدة الآن من أنه سيكون هناك في موقع ما مضيف برامج حوارات الذي سيشير بغبطة عظيمة إلى أنني رحلت إلى الحافة وأنا أتحدث إلى نفسي وإلى السيدة روزفلت على أسس تامة، لكن فيما أعتقد أن العالم، وعلى وجه الخصوص في بلادنا، سيكون أفضل حالا لو أننا قضينا بعض الوقت نتخاطب مع السيدة روزفلت .. "(هيلاري رودهام كلينتون Hillary Rodham Clinton، خطاب سياسي في كلية إلينور روزفيلت، سان ديجو" كاليفورنيا 26 يناير 1995). (2)

فعلى ما يبدو أن هلاري تنظر إلى السحر والاتصال بالشياطين، وكأنه نوع من الرفاهية والتسلية جدير بها شعبها المترف، فهي ترى أن التحدث مع الشياطين سيجعل العالم أفضل حالا. فإن هدف هذه المرأة الترويج للسحر ونشره بين أفراد شعبها.

محادثة هلاري كلينتون مع "المسيح"!!!:
وعجبا لأمر هلاري كلينتون بالغ العجب! تسخر من جورج بوش لأنه يحضر عفاريت، وفيما سبق حين كانت في البيت الأبيض أجرت اتصالات بالشياطين من قرائن الزعماء السابقين، بل بلغ الأمر ذروته أنها كانت تحضر معبودها من دون الله، كان وسيطها جين هيوستن Jean Houston يعرض عليها تحضير روح "المسيح"!! .. هذا هو ما كتبه بوب أندرسون Bob Anderson فيقول:

مما هو مثير للاهتمام أنه عندما اقترح هيوستن على السيدة كلينتون بأن تعقد محادثة مع السيد المسيح، تجنبت السيدة الأولى القول بأنه "سيكون شخصي جدا" (يدافع أسقف ميثودي (3) Methodist Bishop عن تخطابات السيدة كلينتون مع الزعماء الراحلين"، العبارة، أغسطس 1996، ص. 8). فمما لا يصدق أن أسقف الميثودية المتحدة لأركانساس ريتشارد ويلكي Richard Wilke قد أقر السيدة كلينتون على استحضار الأرواح، قائلا: "أعتقد أنه من الرائع أن يكون لديها تجارب مثل هذه، "أضاف أن السيدة كلينتون تكون "واحدة من أكثر علماء الدين المتعمقين في كنيسة الميثودية المتحدة" (الفقرة. ص. 6). هذا بمنتهى البساطة الدليل الذي يوضح مدى القصور في حسن التمييز التوراتي والحكمة الإلهية للعديد ممن هم زعماء الكنيسة اليوم.(2)

التأثير على عقل الرئيس الأمريكي بالسحر:
لا يكفي أن سكان البيت الأبيض ضليعين في تحضير القرائن، ولكن تبين أيضا أن وكالة المخابرات المركزية تقوم بعمليات غسيل مخ، وتخاطر لحكام البيت الأبيض، بهدف إخضاع عقولهم لأوامر خاصة، حقيقة لا معلومات واضحة تشير إلى نوع تلك الأوامر الخاصة، لكن هناك سحرة يؤدون تلك المهمات، وفي ما كشف النقاب عنه رالف ج. جلاسون فيقول:



جيمي كارتر


في خلال السبعينات، حينما كان يوري جيلر Uri Geller مقيما في ميكسكو Mexico، طلبت منه وكالة المخابرات المركزية أن يتصنت روحيا على السفارة السوفيتية. حيث طلبت منه الوكالة وصف المبنى من الداخل، ومحو أشرطة الحاسوب هناك، قراءة الأرقام لقفل ذو أرقام سرية، اسم الرتب ومهمات زيارة المستخدمين، فك الشفرات، أن يتنبأ بإسقاطات جاسوسية ووصف الأوراق في الحقائب الدبلوماسية. واحدة أخرى من المهام التي طلب من جيلر Geller القيام بها لصالح الوكالة كانت التأثير على عقل جيمي كارترJimmy Carter الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية حين تنصيبه الرئاسي في العشرين من يناير 1977.



الرئيس الأمريكي السابق جميمي كارترJimmy Carter يدلي بالقسم في20 يناير 1977
حينها تم إخاضعه للسيطرة الذهنية بواسطة الساحر اليهودي يوري جيلر Geller Uri الإسرائيلي الجنسية بإيعاز من CIA

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
[1]
http://en.wikipedia.org/wiki/S%C3%A9ance
[2] http://www.jesus-is-savior.com/False...hite_house.htm
[3] Methodist = عضو كنيسة بروتستانتية إنجيلية أسست على مبادئِ جون وتشارلز ويزلي في إنجلترا في أوائِل القرن الثامن عشر.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس